TG Telegram Group & Channel
Mohcin Space | United States America (US)
Create: Update:

تجربتي مع العودة لبناء أسس صلبة للأساسيات و الخوارزميات في مجال هندسة البرمجيات. #2

أولًا، من الجانب النفسي (وهذا سيكون أهم ما سأتحدث عنه في أول منشور من هذه السلسلة)، من الصعب جدًا العودة لتعلم الأساسيات عندما تكون مطور برمجيات ذو خبرة أكثر من 6 أو 7 سنوات. هذا أمر ثقيل على النفس البشرية، خاصة إذا كنت قد قصّرت في تعلّمك خلال الفترات التي كان يجب أن تكون فيها أكثر جدية. الشعور بالندم على ذلك مؤلم، والعودة للاستدراك أيضًا مؤلمة. لكن إذا صدقت النية، فأنت تستدرك عند الكريم، والله يتولاك ويوفقك لما فيه الخير.

لنفترض أنك قررت العودة إلى أساسيات هندسة البرمجيات وعلوم الحاسوب لسد ثغراتك المعرفية (سيكون لنا موضوع خاص حول كيفية تحديد هذه الثغرات وكيفية محاولة سدها). ولنفترض أنك عدت لتأسيس نفسك في javascript مثلا من خلال التعلم والتطبيق على freecodecamp مثلًا. من الطبيعي تمامًا أن تواجه صعوبة في حل تحديات الخوارزميات على هذه المنصة، حتى لو كنت مطور برامج ذو خبرة (سيصدمك هذا). إليك الأسباب:

- المهارات تختلف باختلاف التخصص: كونك مطورًا ذو خبرة لا يعني بالضرورة أنك تمارس الخوارزميات يوميًا، وكلنا كذلك (لأننا غالبًا نستخدم حلولًا جاهزة). إذا كان عملك يركز أكثر على أطر العمل (frameworks)، أو المكتبات (libraries)، أو قواعد البيانات سهلة الاستخدام، فقد لا تكون مهاراتك في حل الخوارزميات بنفس القوة. وهذا نفسيًا أيضًا صعب جدًا، لأنك تبدأ في استكشاف نقاط ضعفك، ومواجهة ذلك أمر مؤلم.

- التحديات الخوارزمية تتطلب تفكيرًا معينًا: مشاكل الخوارزميات تحتاج إلى نهج رياضي ومنهجي يختلف عن المهام اليومية مثل العمل مع واجهات برمجية (APIs)، أو قواعد البيانات (databases)، أو تصميم الواجهات (UIs).

- مهارات حل المشكلات قد تضعف بمرور الوقت: هذا إذا كنت قد تعلمتها في الأساس، أما إذا كانت جديدة عليك، فغالبًا ستجد نفسك ضعيفًا فيها. ستبدأ في مقارنة مهامك اليومية بهذه التحديات، وقد تعاني من متلازمة المحتال (Imposter Syndrome). ضع في اعتبارك أن هذا متوقع.

- التفكير المنطقي (Logical Thinking) مهارة كأي مهارة: إذا لم تمارس حل الخوارزميات بانتظام، فمن الطبيعي أن تجد صعوبة عند العودة إليها. الممارسة المستمرة تساعدك على استعادة هذه المهارات أو اكتسابها من جديد.

- تنوع المشكلات يتطلب أساليب مختلفة: قد تتطلب تحديات البرمجة تقنيات أو مفاهيم لم تستخدمها من قبل، مما يجعلك تفكر بطرق جديدة ويطور من مهاراتك، لكنه في البداية قد يجعلك تبدو ضعيفًا.

تذكر:

- العودة لحل المشاكل البرمجية قد يبدو صعبًا، لكنه لا يحدد قيمتك كـمهندس برمجيات أو كمبرمج في عملك اليومي داخل الشركة، لكنه بلا شك سيجعلك أفضل.

- الفشل في حل التحديات ليس دليلًا على ضعفك، بل هو فرصة لتحسين قدراتك. المفتاح هو الاستمرار في المحاولة والتعلم من الأخطاء.

ماذا يمكنك أن تفعل عند العودة لتصحيح نقاض ضعفك ومواجهة الفشل؟

- خذ وقتك في تحليل المشكلات وتبسيطها.

- اطّلع على حلول الآخرين لتتعلم طرقًا جديدة.

- استمر في الممارسة بانتظام دون إحباط، مثل تخصيص ساعتين أسبوعيًا.

- لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI) كأول حل وأنت في مرحلة الاستدراك، فالأهم أن تكتب الكود الأولي بنفسك قبل أن تستشير.

أتمنى أن تكون هذه السلسلة نافعة بإذن الله.
شاركها إذا وجدتها مفيدة، لعلها تساعد غيرك.
اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا.

#إستدراك_ما_فات_في_هندسة_البرمجيات

تجربتي مع العودة لبناء أسس صلبة للأساسيات و الخوارزميات في مجال هندسة البرمجيات. #2

أولًا، من الجانب النفسي (وهذا سيكون أهم ما سأتحدث عنه في أول منشور من هذه السلسلة)، من الصعب جدًا العودة لتعلم الأساسيات عندما تكون مطور برمجيات ذو خبرة أكثر من 6 أو 7 سنوات. هذا أمر ثقيل على النفس البشرية، خاصة إذا كنت قد قصّرت في تعلّمك خلال الفترات التي كان يجب أن تكون فيها أكثر جدية. الشعور بالندم على ذلك مؤلم، والعودة للاستدراك أيضًا مؤلمة. لكن إذا صدقت النية، فأنت تستدرك عند الكريم، والله يتولاك ويوفقك لما فيه الخير.

لنفترض أنك قررت العودة إلى أساسيات هندسة البرمجيات وعلوم الحاسوب لسد ثغراتك المعرفية (سيكون لنا موضوع خاص حول كيفية تحديد هذه الثغرات وكيفية محاولة سدها). ولنفترض أنك عدت لتأسيس نفسك في javascript مثلا من خلال التعلم والتطبيق على freecodecamp مثلًا. من الطبيعي تمامًا أن تواجه صعوبة في حل تحديات الخوارزميات على هذه المنصة، حتى لو كنت مطور برامج ذو خبرة (سيصدمك هذا). إليك الأسباب:

- المهارات تختلف باختلاف التخصص: كونك مطورًا ذو خبرة لا يعني بالضرورة أنك تمارس الخوارزميات يوميًا، وكلنا كذلك (لأننا غالبًا نستخدم حلولًا جاهزة). إذا كان عملك يركز أكثر على أطر العمل (frameworks)، أو المكتبات (libraries)، أو قواعد البيانات سهلة الاستخدام، فقد لا تكون مهاراتك في حل الخوارزميات بنفس القوة. وهذا نفسيًا أيضًا صعب جدًا، لأنك تبدأ في استكشاف نقاط ضعفك، ومواجهة ذلك أمر مؤلم.

- التحديات الخوارزمية تتطلب تفكيرًا معينًا: مشاكل الخوارزميات تحتاج إلى نهج رياضي ومنهجي يختلف عن المهام اليومية مثل العمل مع واجهات برمجية (APIs)، أو قواعد البيانات (databases)، أو تصميم الواجهات (UIs).

- مهارات حل المشكلات قد تضعف بمرور الوقت: هذا إذا كنت قد تعلمتها في الأساس، أما إذا كانت جديدة عليك، فغالبًا ستجد نفسك ضعيفًا فيها. ستبدأ في مقارنة مهامك اليومية بهذه التحديات، وقد تعاني من متلازمة المحتال (Imposter Syndrome). ضع في اعتبارك أن هذا متوقع.

- التفكير المنطقي (Logical Thinking) مهارة كأي مهارة: إذا لم تمارس حل الخوارزميات بانتظام، فمن الطبيعي أن تجد صعوبة عند العودة إليها. الممارسة المستمرة تساعدك على استعادة هذه المهارات أو اكتسابها من جديد.

- تنوع المشكلات يتطلب أساليب مختلفة: قد تتطلب تحديات البرمجة تقنيات أو مفاهيم لم تستخدمها من قبل، مما يجعلك تفكر بطرق جديدة ويطور من مهاراتك، لكنه في البداية قد يجعلك تبدو ضعيفًا.

تذكر:

- العودة لحل المشاكل البرمجية قد يبدو صعبًا، لكنه لا يحدد قيمتك كـمهندس برمجيات أو كمبرمج في عملك اليومي داخل الشركة، لكنه بلا شك سيجعلك أفضل.

- الفشل في حل التحديات ليس دليلًا على ضعفك، بل هو فرصة لتحسين قدراتك. المفتاح هو الاستمرار في المحاولة والتعلم من الأخطاء.

ماذا يمكنك أن تفعل عند العودة لتصحيح نقاض ضعفك ومواجهة الفشل؟

- خذ وقتك في تحليل المشكلات وتبسيطها.

- اطّلع على حلول الآخرين لتتعلم طرقًا جديدة.

- استمر في الممارسة بانتظام دون إحباط، مثل تخصيص ساعتين أسبوعيًا.

- لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI) كأول حل وأنت في مرحلة الاستدراك، فالأهم أن تكتب الكود الأولي بنفسك قبل أن تستشير.

أتمنى أن تكون هذه السلسلة نافعة بإذن الله.
شاركها إذا وجدتها مفيدة، لعلها تساعد غيرك.
اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا.

#إستدراك_ما_فات_في_هندسة_البرمجيات
4👍1


>>Click here to continue<<

Mohcin Space




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)