TG Telegram Group & Channel
Mohcin Space | United States America (US)
Create: Update:

أنت قمت بعملية تقييم لمهاراتك، واكتشفت وجود ثغرات/ثقوب معرفية كثيرة في مجال البرمجة أو هندسة البرمجيات عموما، رغم أنك حالياً mid-level developer أو حتى senior developer لكنك تخشى من فكرة العودة لإعادة ضبط تلك الأساسيات و سد الثقوب التقنية.

الموضوع معقد قليلاً من وجهة نظري المتواضعة.

هو مزيج بين ما هو نفسي، اجتماعي، مادي، وبين ما هو تقني محض،، تقول في نفسك: "عودتي لاكتشاف أو إصلاح الأساسيات قد تجعلني أبدو ضعيفاً أمام الفريق الذي أعمل معه… أو أبدو وكأنني لا أستحق موقعي."

وتضيف؛ "ليس لدي وقت للعودة للأساسيات وضبطها، لدي مسؤوليات حالية وأحتاج إلى التركيز على عملي الآن."

دعني أشاركك بعض الحلول البسيطة و المباشرة، لعلها تكون نافعة:

- ما يجعلك تبدو ضعيفا هو رفضك للاعتراف بأن لديك نقاط ضعف تحتاج إلى إصلاح. الفريق الذي يراك ضعيفاً في جانب معين، لا يعني بالضرورة أنه يراك ضعيف في كل شيء. أنت تقدم المساعدة من موقعك، وتحاول أن تبني معرفتك على أسس صحيحة، وهذا في النهاية سيعود بالنفع على فريقك أكثر مما يضره.

- الرجوع لإصلاح المعارف أو تعلمها على الطريق في هذا المجال أمر ضروري. لا أحد يخلو من وجود ثغرات معرفية، وكل شخص يحتاج إلى مراجعة و تعلم مستمرين.

- تخصيص 30 إلى 40 دقيقة يومياً لدراسة أو إصلاح مسألة معينة سيصنع فرقاً كبيراً مع الوقت، وسيساهم في تراكم معرفتك دون أن يؤثر سلباً على مسؤولياتك الحالية.

- لا تجعل تلك الثلاثين أو الأربعين دقيقة مدة للقيام بأشياء كبيرة في ذهنك (بناء تطبيقات كبيرة و و و) .. ففي مرات قراءة مقال تقني واحد، أو مشاهدة مقطع تقني معرفي قد يكون نااافعا جدا.

- تذكر المعرفة، التعلم، أو اصلاح التقوب المعرفية في هذا المجال يحتاج وقتا.. فإمنح نفسك وقتا ولا تقارن نفسك بأحد..


وأخيراً، استعن بالله ولا تعجز، واصلح نيتك، فالإخلاص في طلب العلم باب لكل خير، وتذكر قول سيد الخلق في حديث صحيح: "أحبُّ الأعمالِ إلى اللَّهِ تعالى أدومُها، وإن قلَّ".

نفعنا الله وإياكم.

أنت قمت بعملية تقييم لمهاراتك، واكتشفت وجود ثغرات/ثقوب معرفية كثيرة في مجال البرمجة أو هندسة البرمجيات عموما، رغم أنك حالياً mid-level developer أو حتى senior developer لكنك تخشى من فكرة العودة لإعادة ضبط تلك الأساسيات و سد الثقوب التقنية.

الموضوع معقد قليلاً من وجهة نظري المتواضعة.

هو مزيج بين ما هو نفسي، اجتماعي، مادي، وبين ما هو تقني محض،، تقول في نفسك: "عودتي لاكتشاف أو إصلاح الأساسيات قد تجعلني أبدو ضعيفاً أمام الفريق الذي أعمل معه… أو أبدو وكأنني لا أستحق موقعي."

وتضيف؛ "ليس لدي وقت للعودة للأساسيات وضبطها، لدي مسؤوليات حالية وأحتاج إلى التركيز على عملي الآن."

دعني أشاركك بعض الحلول البسيطة و المباشرة، لعلها تكون نافعة:

- ما يجعلك تبدو ضعيفا هو رفضك للاعتراف بأن لديك نقاط ضعف تحتاج إلى إصلاح. الفريق الذي يراك ضعيفاً في جانب معين، لا يعني بالضرورة أنه يراك ضعيف في كل شيء. أنت تقدم المساعدة من موقعك، وتحاول أن تبني معرفتك على أسس صحيحة، وهذا في النهاية سيعود بالنفع على فريقك أكثر مما يضره.

- الرجوع لإصلاح المعارف أو تعلمها على الطريق في هذا المجال أمر ضروري. لا أحد يخلو من وجود ثغرات معرفية، وكل شخص يحتاج إلى مراجعة و تعلم مستمرين.

- تخصيص 30 إلى 40 دقيقة يومياً لدراسة أو إصلاح مسألة معينة سيصنع فرقاً كبيراً مع الوقت، وسيساهم في تراكم معرفتك دون أن يؤثر سلباً على مسؤولياتك الحالية.

- لا تجعل تلك الثلاثين أو الأربعين دقيقة مدة للقيام بأشياء كبيرة في ذهنك (بناء تطبيقات كبيرة و و و) .. ففي مرات قراءة مقال تقني واحد، أو مشاهدة مقطع تقني معرفي قد يكون نااافعا جدا.

- تذكر المعرفة، التعلم، أو اصلاح التقوب المعرفية في هذا المجال يحتاج وقتا.. فإمنح نفسك وقتا ولا تقارن نفسك بأحد..


وأخيراً، استعن بالله ولا تعجز، واصلح نيتك، فالإخلاص في طلب العلم باب لكل خير، وتذكر قول سيد الخلق في حديث صحيح: "أحبُّ الأعمالِ إلى اللَّهِ تعالى أدومُها، وإن قلَّ".

نفعنا الله وإياكم.


>>Click here to continue<<

Mohcin Space




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)