{ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ ثَمَرَ ٰتࣲ مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَ ٰنُهَاۚ وَمِنَ ٱلۡجِبَالِ جُدَدُۢ بِیضࣱ وَحُمۡرࣱ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَ ٰنُهَا وَغَرَابِیبُ سُودࣱ }
[سُورَةُ فَاطِرٍ: ٢٧]
{ وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفُ أَلۡسِنَتِكُمۡ وَأَلۡوَ ٰنِكُمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّلۡعَـٰلِمِینَ }
[سُورَةُ الرُّومِ: ٢٢]
{ وَلَوۡ شَاۤءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰۖ وَلَا یَزَالُونَ مُخۡتَلِفِینَ (١١٨) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَ ٰلِكَ خَلَقَهُمۡۗ}
[سُورَةُ هُودٍ: ١١٨-١١٩]
الاختلاف في الخلق والألوان والأنواع والأشكال آية من آيات الله.
والاختلاف في الأفكار قدر من الله.
ومع هذا الاختلاف مهمتنا أن ندعو إلى كلمة سواء وإلى ما يجمعنا لا ما يفرقنا، و أن نبحث عن مساحات عمل مشتركة لتحقيق الغاية الواحدة التي نجتمع عليها نحن وجميع النخب الثورية في كل العالم.
وبذلك نصبح تيار واحد وجسم واحد بغاية واحدة، أما إذا أردنا أن نقولب الناس وفق تفكيرنا فسنخرج من غرفة واحدة بألف تيار متصارع.
>>Click here to continue<<