TG Telegram Group & Channel
م. محمد حسناوي | United States America (US)
Create: Update:

#تعليق_على_الحراك_المجتمعي

وأتمنى التركيز ممن يريد إكمال قراءة هذه الكلمات

في الحقيقة الجمهور ليس قسمين، قسم ضد الجولاني ويريد إسقاطه، وقسم مع الجولاني وبالروح بالدم نفديه.
الجمهور مشكلته الحقيقية هي مع هذين القسمين.
قسم لديه عداء شخصي وثأر مع الجولاني ومع الهيئة بشكل عام، ويريد بأي شكل تفجير الأمور مهما كانت النتائج والعواقب، وتلاحظه في كل حدث صغير لا يُذكر يضخمه ويجعل منه قضية كبرى الهدف منها تفجير الأمور.

القسم الثاني جماعة بالروح بالدم، الاعلام الرديف، ثقافة البعث، قمة في الدناءة الأخلاقية، من يرى أن الحراك هو حراك خبيث، أو حراك أحمق في أحسن أحواله، من يرى ثنائية إما مع الجولاني والمجاهدين أو أنت ضد المجاهدين.


الجمهور في مجمله جمهور مجاهد إما حمل السلاح أو هو أب أو أخ لمجاهد، أو هو نازح ومهجر ترك دياره وأمواله خلفه.
الجمهور متعب من الظروف التي تأتي مع الحرب وهذا طبيعي، وهو صابر من أجل قضيته، ولكن زاد من تعبه مجيء سلطات أمر واقع زادت الضغط عليه سواء الأمني أو الاقتصادي أو السياسي.
وهو يحارب لأجل الأفضل.

في المجمل الشعب اليوم بتوجهين، توجه يرى فشل سلطات الأمر الواقع عن أن تكون على قدر المرحلة، ويرى وجوب ضخ دماء جديدة في المراكز القيادية -ويشمل ذلك عزل الجولاني وإنشاء مجلس شورى فعال وتصدير أهل العلم والعقل في المقدمة- وذلك بوسائل القوة الناعمة دون أن يخسر الخطوات الإيجابية والمكتسبات التي حققتها الثورة عبر مسيرتها.

وقسم يؤيد بشكل أو بآخر ما سبق لكنه يعتقد أن السبيل لذلك محفوف بالمخاطر الكبيرة و يستطيع أعداء الثورة أن يمتطوا موجتها. والساحة لا تحتمل مغامرة كهذه، ليس لأنها لا تستحق ولكن من باب الأولويات وأهون الشرور وغير ذلك.
لذا هو يتبنى منهجاً إصلاحياً يقوم على التحسين واصلاح العيوب وليس الهدم والبناء.

الطرفان يتفقان على أهمية تقوية المجتمع ، القادر على دفع الظلم عن نفسه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتمكينه من تصدير أهل العلم والتقوى والعقل في الصدارة.

#تعليق_على_الحراك_المجتمعي

وأتمنى التركيز ممن يريد إكمال قراءة هذه الكلمات

في الحقيقة الجمهور ليس قسمين، قسم ضد الجولاني ويريد إسقاطه، وقسم مع الجولاني وبالروح بالدم نفديه.
الجمهور مشكلته الحقيقية هي مع هذين القسمين.
قسم لديه عداء شخصي وثأر مع الجولاني ومع الهيئة بشكل عام، ويريد بأي شكل تفجير الأمور مهما كانت النتائج والعواقب، وتلاحظه في كل حدث صغير لا يُذكر يضخمه ويجعل منه قضية كبرى الهدف منها تفجير الأمور.

القسم الثاني جماعة بالروح بالدم، الاعلام الرديف، ثقافة البعث، قمة في الدناءة الأخلاقية، من يرى أن الحراك هو حراك خبيث، أو حراك أحمق في أحسن أحواله، من يرى ثنائية إما مع الجولاني والمجاهدين أو أنت ضد المجاهدين.


الجمهور في مجمله جمهور مجاهد إما حمل السلاح أو هو أب أو أخ لمجاهد، أو هو نازح ومهجر ترك دياره وأمواله خلفه.
الجمهور متعب من الظروف التي تأتي مع الحرب وهذا طبيعي، وهو صابر من أجل قضيته، ولكن زاد من تعبه مجيء سلطات أمر واقع زادت الضغط عليه سواء الأمني أو الاقتصادي أو السياسي.
وهو يحارب لأجل الأفضل.

في المجمل الشعب اليوم بتوجهين، توجه يرى فشل سلطات الأمر الواقع عن أن تكون على قدر المرحلة، ويرى وجوب ضخ دماء جديدة في المراكز القيادية -ويشمل ذلك عزل الجولاني وإنشاء مجلس شورى فعال وتصدير أهل العلم والعقل في المقدمة- وذلك بوسائل القوة الناعمة دون أن يخسر الخطوات الإيجابية والمكتسبات التي حققتها الثورة عبر مسيرتها.

وقسم يؤيد بشكل أو بآخر ما سبق لكنه يعتقد أن السبيل لذلك محفوف بالمخاطر الكبيرة و يستطيع أعداء الثورة أن يمتطوا موجتها. والساحة لا تحتمل مغامرة كهذه، ليس لأنها لا تستحق ولكن من باب الأولويات وأهون الشرور وغير ذلك.
لذا هو يتبنى منهجاً إصلاحياً يقوم على التحسين واصلاح العيوب وليس الهدم والبناء.

الطرفان يتفقان على أهمية تقوية المجتمع ، القادر على دفع الظلم عن نفسه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتمكينه من تصدير أهل العلم والتقوى والعقل في الصدارة.


>>Click here to continue<<

م. محمد حسناوي




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)