TG Telegram Group & Channel
قناة الأستاذ/ محمد عطية | United States America (US)
Create: Update:

لا سقف تنتهي عنده ملذات الحياة!

كل رغبة في الدنيا يتوفر فيها دوما (مشاهدة المزيد) إن أردت مطاردتها ..

المال - الشهوة - الشهرة .. وغيرها ..

لن تجد أحدا بطبيعته يميل معها لـ: كفاية كده!

دايما فيه جديد .. دايما فيه طعم مختلف لم تجربه، وتود لو تفعل ..

المبدأ الوحيد القادر على كبح الطاقة البشرية داخلنا والرغبة الفطرية في الاستزادة = هو البعد الأخروي.

القناعة العميقة بأنك أتيت هنا لتأخذ من كل ذلك ما يعينك فقط على استقرار عيشك، وكبح رغباتك .. وإن لم تصل للإشباع الكامل!

تعود ذلك سيغرس فيك الرضا التام بالمتاح، هانئا هادئا .. حتى تزهد في مطاردة غيره.

لا تترك نفسك كمسلم يرجو الله والدار الآخرة لمطحنة التزيين التي تغريك بأنك تستطيع دوما بلوغ الذروة .. فغالب مشاكل الناس وشكواهم مردها في الحقيقة لغياب هذا البعد الأخروي، وغرقهم في تلك المطحنة، وافتتانهم بتلك الذروة!

ولو أنهم اتعظوا بحال أصحاب الأموال وأخدان الشهوة وأرباب الشهرة = لرأوا كثيرا منهم يلهث خلف المتعة فاقدا للسعادة .. حتى صاروا يتنافسون فيما ينبغي أن يستحي منه الإنسان المكرّم.

والفارق بين المتعة وبين السعادة كبير .. لو تعلم!

ولا يشبعون .. ولا ينتهون ..

وإنه على قدر امتلاء القلب برغبة الآخرة = على قدر قناعته بما وجد، وسلامه مع ما فقد، ومعرفته المسبقة بأنه غير مطالب بالسعي للذروة .. تلك الذروة المتوهمة على الحقيقة.

وإنما الشبع، كل الشبع .. في الجنة.

لا سقف تنتهي عنده ملذات الحياة!

كل رغبة في الدنيا يتوفر فيها دوما (مشاهدة المزيد) إن أردت مطاردتها ..

المال - الشهوة - الشهرة .. وغيرها ..

لن تجد أحدا بطبيعته يميل معها لـ: كفاية كده!

دايما فيه جديد .. دايما فيه طعم مختلف لم تجربه، وتود لو تفعل ..

المبدأ الوحيد القادر على كبح الطاقة البشرية داخلنا والرغبة الفطرية في الاستزادة = هو البعد الأخروي.

القناعة العميقة بأنك أتيت هنا لتأخذ من كل ذلك ما يعينك فقط على استقرار عيشك، وكبح رغباتك .. وإن لم تصل للإشباع الكامل!

تعود ذلك سيغرس فيك الرضا التام بالمتاح، هانئا هادئا .. حتى تزهد في مطاردة غيره.

لا تترك نفسك كمسلم يرجو الله والدار الآخرة لمطحنة التزيين التي تغريك بأنك تستطيع دوما بلوغ الذروة .. فغالب مشاكل الناس وشكواهم مردها في الحقيقة لغياب هذا البعد الأخروي، وغرقهم في تلك المطحنة، وافتتانهم بتلك الذروة!

ولو أنهم اتعظوا بحال أصحاب الأموال وأخدان الشهوة وأرباب الشهرة = لرأوا كثيرا منهم يلهث خلف المتعة فاقدا للسعادة .. حتى صاروا يتنافسون فيما ينبغي أن يستحي منه الإنسان المكرّم.

والفارق بين المتعة وبين السعادة كبير .. لو تعلم!

ولا يشبعون .. ولا ينتهون ..

وإنه على قدر امتلاء القلب برغبة الآخرة = على قدر قناعته بما وجد، وسلامه مع ما فقد، ومعرفته المسبقة بأنه غير مطالب بالسعي للذروة .. تلك الذروة المتوهمة على الحقيقة.

وإنما الشبع، كل الشبع .. في الجنة.


>>Click here to continue<<

قناة الأستاذ/ محمد عطية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)