TG Telegram Group & Channel
قناة الأستاذ/ محمد عطية | United States America (US)
Create: Update:

كلنا نخطئ ونزل ونضعف .. المهم أن تكون إفاقتنا سريعة، وتوبتنا صادقة.

ومهم أيضا أن نحرص -وإن ضعفنا- أن تكون ذنوبنا بلا ذيول وآثار !

بعض البنات في العلاقات الخاطئة يتمادين للأسف في الغفلة لتعطي الخبيث صورا وغيرها ..

ثم إن أرادت التوبة والابتعاد = ابتزها وهددها !

ومثل هؤلاء الذكران لا أرى أنذل ولا أجرم ولا (أنجس) منهم.

هؤلاء ممثلو إبليس على الحقيقة، المخلصون لدوره على أحقر وجه .. الصادون عن التوبة، الواعدون بالفقر، الآمرون بالفحشاء !

نعم .. كلاهما ملوم مخطئ، واللوم عليها في غبائها ورخص نفسها أشد ..

لكن إن أرادت (النظافة) والعودة لربها فلا أقل من أن يكف عنها، ويبحث عن غيرها .. على فرض أنه ما زال تائها غارقا في شهواته.

أما الابتزاز والتهديد بالفضيحة مقابل رضوخها وخوفها = فانعدام للإيمان وطمس على القلب وغياب تام لمعنى الخوف من الله ..

ولو كانت لي بهؤلاء قوة لجعلتهم نكالا وعبرة للعالمين !

هؤلاء من أكرههم، وأكره سيرتهم وأمثلتهم التي تمر بي في كثير من المشاكل.

شعور الغيظ والعجز ساعتها لا شيء يصفه أو ينفّسه !

وكلمة للبنات في مثل هذا الموقف -عافاكن الله جميعا- لا شيء يسعف كمصارحة أحكم وأعقل أهلك .. أيا ما يأتيك منهم سيكون أهون كثيرا مما يأتيك من طرف ذاك الحيوان في مسلاخ إنسان.

مثل هؤلاء جبناء قذرة، ولا حل مع مثلهم إلا الخوف ممن يستطيع إيذاءهم .. وإياك تحت أي وضع من الرضوخ لتهديده؛ لأن هذا سيعني مزيدا من التورط .. كحفرة وساخة تغرقين فيها أكثر وأكثر !

بل قرري أن لا عودة .. مهما كان الثمن.

وقبل كل ذلك عليك بدعاء الله والصدق معه؛ فهو سبحانه قادر على هداية ذاك الوغد وشفاء قلبه .. أو على قصمه وهلاكه وشغله ببلاء نفسه.

ولا تنتكسي أو تنكصي عن صدق توبتك إن قدّر الله عليك شيئا من انكشاف أمرك .. فلعل هذا هو التكفير الحقيقي لذنبك، ومفتاح باب جنتك .. وكل ما في الدنيا أهون من فضيحة يوم القيامة !

رب استرنا والمسلمين.

كلنا نخطئ ونزل ونضعف .. المهم أن تكون إفاقتنا سريعة، وتوبتنا صادقة.

ومهم أيضا أن نحرص -وإن ضعفنا- أن تكون ذنوبنا بلا ذيول وآثار !

بعض البنات في العلاقات الخاطئة يتمادين للأسف في الغفلة لتعطي الخبيث صورا وغيرها ..

ثم إن أرادت التوبة والابتعاد = ابتزها وهددها !

ومثل هؤلاء الذكران لا أرى أنذل ولا أجرم ولا (أنجس) منهم.

هؤلاء ممثلو إبليس على الحقيقة، المخلصون لدوره على أحقر وجه .. الصادون عن التوبة، الواعدون بالفقر، الآمرون بالفحشاء !

نعم .. كلاهما ملوم مخطئ، واللوم عليها في غبائها ورخص نفسها أشد ..

لكن إن أرادت (النظافة) والعودة لربها فلا أقل من أن يكف عنها، ويبحث عن غيرها .. على فرض أنه ما زال تائها غارقا في شهواته.

أما الابتزاز والتهديد بالفضيحة مقابل رضوخها وخوفها = فانعدام للإيمان وطمس على القلب وغياب تام لمعنى الخوف من الله ..

ولو كانت لي بهؤلاء قوة لجعلتهم نكالا وعبرة للعالمين !

هؤلاء من أكرههم، وأكره سيرتهم وأمثلتهم التي تمر بي في كثير من المشاكل.

شعور الغيظ والعجز ساعتها لا شيء يصفه أو ينفّسه !

وكلمة للبنات في مثل هذا الموقف -عافاكن الله جميعا- لا شيء يسعف كمصارحة أحكم وأعقل أهلك .. أيا ما يأتيك منهم سيكون أهون كثيرا مما يأتيك من طرف ذاك الحيوان في مسلاخ إنسان.

مثل هؤلاء جبناء قذرة، ولا حل مع مثلهم إلا الخوف ممن يستطيع إيذاءهم .. وإياك تحت أي وضع من الرضوخ لتهديده؛ لأن هذا سيعني مزيدا من التورط .. كحفرة وساخة تغرقين فيها أكثر وأكثر !

بل قرري أن لا عودة .. مهما كان الثمن.

وقبل كل ذلك عليك بدعاء الله والصدق معه؛ فهو سبحانه قادر على هداية ذاك الوغد وشفاء قلبه .. أو على قصمه وهلاكه وشغله ببلاء نفسه.

ولا تنتكسي أو تنكصي عن صدق توبتك إن قدّر الله عليك شيئا من انكشاف أمرك .. فلعل هذا هو التكفير الحقيقي لذنبك، ومفتاح باب جنتك .. وكل ما في الدنيا أهون من فضيحة يوم القيامة !

رب استرنا والمسلمين.


>>Click here to continue<<

قناة الأستاذ/ محمد عطية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)