TG Telegram Group & Channel
قناة الأستاذ/ محمد عطية | United States America (US)
Create: Update:

صاحب واقرأ لمن يشعرونك دوما أن الخير موجود، وسيظل موجودا .. ولو قلّ!

لمن يبثون فيك نبل المعاني، ولا يحجبون عن عينيك الأمل!

ليس هذا ضربا من السذاجة والغفلة أو التعامي عما وصل له الناس من سوء على المستوى العام والخاص ..

لكنها طريقة واجبة لحفظ سلامك النفسي وأمانك الفكري وسواءك الخلقي .. وصدق سيدنا النبي لما علمنا التركيز دوما على الخير والبحث عنه، وألا يكون ذكرنا للسوء إلا من باب الحذر منه .. وأخبرنا أن الحريص على إبراز الخبث ليخلص به إلى رمي الناس بالهلاك؛ فإنما ذلك من خبث نفسه هو، وهلاكه في خاصته هو.

" من قال هلك الناس؛ فهو أهلكهم "

لا أدري ما الذي يجنيه هؤلاء الذين يعمدون لأسوأ الأمثلة في قضية من القضايا ليحرصوا على نشرها وتعميمها؛ سيما إن خدمت رأيهم وتوجههم!

(من الإنبوكس)، كلمة مقيتة صارت متكررة كموضة خليعة يحسبها أصحابها تبرر لهم نشر ما بعدها من قصص خيانات زوجية ونشوز وظلم وضرب وأكل للحقوق بالباطل .. إلى آخر القائمة السوداء ..

ليرتدي الواحد منهم في نهاية المنشور نظارة الحكماء غير أنها بلاستيك، ويخلص (بناء على خبرته العظيمة في الإنبوكس) لنصائح مائلة متحيزة، تفسد أكثر ما تصلح .. هي في الغالب مجرد تعبير عن نفسيته المتهالكة ووعيه اللي بعافية شويتين وصدماته الشخصية في الحياة، لكنه أراد الاتكاء على الإنبوكس على طريقة بريد الجمعة غير أنه لا مطاوع له!

مقزز للغاية أن تنتشر قصص لحثالات البشر سواء من أبطالها (على فرض أنهم حقيقيون)، أو ممن ينشرها ويبالغ في نشرها ويتخذ من قبحها عنوانا له ويجعل من زهمها مستندا لآرائه ..

يا معشر العقلاء انشروا الخير في الناس وبشروهم بالخير، وحذروهم من الشر دون تعميم أو تهويل .. واحرصوا دوما على دفن القبيح وإبراز الجميل!

قصص أروقة المحاكم وأدراج المحامين وضرب أمثلة الأنذال والحمقى والمجرمين مش نصاحة ولا شطارة ولا مكانها السوشيال ميديا ولا تنفع الناس بشيء إلا بمزيد من تسويد الصورة أمام أعينهم وتقتيمها في أفكارهم وتصوراتهم وأخلاقهم، ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم.

هذا، ولا عزاء لـ (كلاب) التريندات، مسعّري الخناقات، ناضحي الإنبوكسات .. محدثي الأقلام، سفهاء الأحلام.

ورضي الله عن أولئك الذين ينسجون من آلامهم شبكة وقاية وأمان لوعي من حولهم، حذروهم فلم يخدعوهم وبشروهم فلم يقنطوهم .. لم تسيطر عليهم قسوة التجارب (لهم أو لغيرهم) فتطرفوا، بل أخذوا خيرها فنشروه للناس وعرّفوا، ثم ستروا شرها وبالحكمة اتصفوا.

والحمد لله رب العالمين.

صاحب واقرأ لمن يشعرونك دوما أن الخير موجود، وسيظل موجودا .. ولو قلّ!

لمن يبثون فيك نبل المعاني، ولا يحجبون عن عينيك الأمل!

ليس هذا ضربا من السذاجة والغفلة أو التعامي عما وصل له الناس من سوء على المستوى العام والخاص ..

لكنها طريقة واجبة لحفظ سلامك النفسي وأمانك الفكري وسواءك الخلقي .. وصدق سيدنا النبي لما علمنا التركيز دوما على الخير والبحث عنه، وألا يكون ذكرنا للسوء إلا من باب الحذر منه .. وأخبرنا أن الحريص على إبراز الخبث ليخلص به إلى رمي الناس بالهلاك؛ فإنما ذلك من خبث نفسه هو، وهلاكه في خاصته هو.

" من قال هلك الناس؛ فهو أهلكهم "

لا أدري ما الذي يجنيه هؤلاء الذين يعمدون لأسوأ الأمثلة في قضية من القضايا ليحرصوا على نشرها وتعميمها؛ سيما إن خدمت رأيهم وتوجههم!

(من الإنبوكس)، كلمة مقيتة صارت متكررة كموضة خليعة يحسبها أصحابها تبرر لهم نشر ما بعدها من قصص خيانات زوجية ونشوز وظلم وضرب وأكل للحقوق بالباطل .. إلى آخر القائمة السوداء ..

ليرتدي الواحد منهم في نهاية المنشور نظارة الحكماء غير أنها بلاستيك، ويخلص (بناء على خبرته العظيمة في الإنبوكس) لنصائح مائلة متحيزة، تفسد أكثر ما تصلح .. هي في الغالب مجرد تعبير عن نفسيته المتهالكة ووعيه اللي بعافية شويتين وصدماته الشخصية في الحياة، لكنه أراد الاتكاء على الإنبوكس على طريقة بريد الجمعة غير أنه لا مطاوع له!

مقزز للغاية أن تنتشر قصص لحثالات البشر سواء من أبطالها (على فرض أنهم حقيقيون)، أو ممن ينشرها ويبالغ في نشرها ويتخذ من قبحها عنوانا له ويجعل من زهمها مستندا لآرائه ..

يا معشر العقلاء انشروا الخير في الناس وبشروهم بالخير، وحذروهم من الشر دون تعميم أو تهويل .. واحرصوا دوما على دفن القبيح وإبراز الجميل!

قصص أروقة المحاكم وأدراج المحامين وضرب أمثلة الأنذال والحمقى والمجرمين مش نصاحة ولا شطارة ولا مكانها السوشيال ميديا ولا تنفع الناس بشيء إلا بمزيد من تسويد الصورة أمام أعينهم وتقتيمها في أفكارهم وتصوراتهم وأخلاقهم، ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم.

هذا، ولا عزاء لـ (كلاب) التريندات، مسعّري الخناقات، ناضحي الإنبوكسات .. محدثي الأقلام، سفهاء الأحلام.

ورضي الله عن أولئك الذين ينسجون من آلامهم شبكة وقاية وأمان لوعي من حولهم، حذروهم فلم يخدعوهم وبشروهم فلم يقنطوهم .. لم تسيطر عليهم قسوة التجارب (لهم أو لغيرهم) فتطرفوا، بل أخذوا خيرها فنشروه للناس وعرّفوا، ثم ستروا شرها وبالحكمة اتصفوا.

والحمد لله رب العالمين.


>>Click here to continue<<

قناة الأستاذ/ محمد عطية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)