لديّ انتصارٌ جَميل
أحتفظُ به
في كُلّ أزمةٍ أخرِجه لأتأملّ عظمته
لديّ عزيزي
منذُ سنوات لم يملّ صحبتي
لم يضجر منّي تحتَ أيّ ظرف
قادرٌ على استيعابِ غضبي
حنون،
حنونٌ عليّ كأنّه أحدُ أفراد الأسرة
بذات اللهف الذي عهدته بِه
منذُ عشرات وعشرات الشّهور
يغيبُ ليعود بشوقٍ أكبر
بمواساةٍ على هيئةِ وجودِه بمساعدة ضحكِه
يُجيد ترويض الألم ريثما يختفي كُليّاً
أحبّ هذا الإنجاز
أحبّ أنني كلّما ضاقت دائرةُ الأصدقاء
أجدُه نجماً لامعاً فيها
لا يصدأ من دمعي
وأحبّ نوره
أحبّ أنّه
لا زال عزيزي كما عرفتُه
>>Click here to continue<<