بلقيس .. مذبوحون حتى العظم .. والأولاد لا يدرون ما يجري .. ولا أدري أنا .. ماذا أقول ؟ هل تقرعين الباب بعد دقائقٍ ؟ هل تخلعين المعطف الشتوي ؟ هل تأتين باسمةً .. وناضرةً .. ومشرقةً كأزهار الحقول ؟ بلقيس .. إن زروعك الخضراء .. ما زالت على الحيطان باكيةً .. ووجهك لم يزل متنقلاً .. بين المرايا والستائر حتى سجارتك التي أشعلتها لم تنطفئ .. ودخانها ما زال يرفض أن يسافر…💔
>>Click here to continue<<