" هُناك جذْوةُ إيمَان لا يوُقدُها شَيءٌ مِثل قيَام الليل بينَ يَدي اللَّهِ عزَّ وجلَّ !
قُوَّامُ اللَّيل تُجلّلهُمْ السَكينة وَالطمَأنينة..
وتكسو وجوههمْ أنوارُ العِبَادة والخلوة بربِّهم ومولاهم سُبْحَانَه.
تَطمئن لهُم الأنفُس، وتَسكن لِرؤيتهم الأعين،
فيهُمْ شَيء مُختلِف، شيءٌ ليسَ مصدرهُ الأرض "!
وهو كما قَال الْحَسن البصري رَحِمهُ الله:
خَـلَـوا بالرَّحمن؛ فألـبَسَهُم الله مِنْ نُورِهِ.
قالَ الله سُبحانّه وَتعَالّى عَنهُمْ :
﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.
🤍🌙
هَذَا في كُلِّ اللَّيالي؛ فَكيفَ بليالِي رمضان!
🔹 قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" مَنْ قَامَ رمضانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ ".
>>Click here to continue<<