TG Telegram Group & Channel
شؤون إنسانية | United States America (US)
Create: Update:

#رسالة_إلى_المنفقين
وفقنا الله منذ 8 سنوات لكثير من أعمال الخير وكنا فيها واسطة بين المستفيدين وما يسوقه الله لهم.
لم نجد لذة (كزكاة أو صدقة من أغنيائهم فترد على فقرائهم)
عندما يتذكر ابن بلد جميع فقراء بلده ليشملهم جميعاً في زكاة ماله دون من أو أذى مع منع أي صورة أو اجراء قد يؤذيهم أو يسبب لهم أي حرج!!
ليس بكثير على مثل هؤلاء الخيرين أن تدعو لهم الملائكة:
"اللهم أعط منفقاً خلفاً" وخاصة في زمننا حيث قل المعطون وكثر الآخذون!
لو أن كل مقتدر في أسرة أو حي أو قرية أدى زكاة ماله ضمن حلقة الأقرب فالأقرب بحسب درجات الأهمية لدخلنا في مفهوم التضامن من أوسع أبوابه.
لذة العطاء تفوق أضعاف أضعاف كنز المال عند من رزقهم الله حساً وفهماً وعلموا يقيناً أن المال مال الله وهم مستخلفون فيه "وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه"
"وأنفقوا من مال الله الذي آتاكم"
وإن من رزقه الله نعمة العطاء فلله عليه شكران شكر على النعمة وشكر على تيسير الشكر عليها.
وأصحاب الذوق الرفيع ينشغلون بدعاء القبول عن الرياء والمن والأذى واشباع النفوس كرامة مقدم على إشباع المعدات طعاماً وعند التعارض "قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى"
عندما يتفقد ابن البلد ابن بلده فهذا يعني بناء الجسور وتأسيسا لعلاقات اجتماعية متينة قائمة على التباذل والتعاون والتراحم وأثرها هنا أعظم من أثرها المادي المباشر.
انها شعور الفرد بالانتماء إلى بلده ومجتمعه من جهة وإقامة الحجة على كل القادرين الذين لم يفعلوا وفي ذلك أيضاً يتمايز العباد فمنهم من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ومنهم ينفق أمواله ليصد عن سبيل الله لتكون عليه حسرة يوم القيامة.
أيهاالمنفقون كلمات الشكر قليلة عليكم أنتم تزرعون الأمل في أرض اليأس وتنيرون الطريق في ليل الظلمة وتبنون جسورا التراحم وسط ركام القطيعة فطوبى لكم على ما بذلتم وشكراً لكم على ما أعطيتم ولكم علينا أن نذكركم كلما ذكر السخاء والعطاء والكرماء وذكرنا لا شيء امام ذكر الله لكم في الدنيا والآخرة فهنيئاً لكم وتقبل الله منكم.

*خالد الفجر

#رسالة_إلى_المنفقين
وفقنا الله منذ 8 سنوات لكثير من أعمال الخير وكنا فيها واسطة بين المستفيدين وما يسوقه الله لهم.
لم نجد لذة (كزكاة أو صدقة من أغنيائهم فترد على فقرائهم)
عندما يتذكر ابن بلد جميع فقراء بلده ليشملهم جميعاً في زكاة ماله دون من أو أذى مع منع أي صورة أو اجراء قد يؤذيهم أو يسبب لهم أي حرج!!
ليس بكثير على مثل هؤلاء الخيرين أن تدعو لهم الملائكة:
"اللهم أعط منفقاً خلفاً" وخاصة في زمننا حيث قل المعطون وكثر الآخذون!
لو أن كل مقتدر في أسرة أو حي أو قرية أدى زكاة ماله ضمن حلقة الأقرب فالأقرب بحسب درجات الأهمية لدخلنا في مفهوم التضامن من أوسع أبوابه.
لذة العطاء تفوق أضعاف أضعاف كنز المال عند من رزقهم الله حساً وفهماً وعلموا يقيناً أن المال مال الله وهم مستخلفون فيه "وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه"
"وأنفقوا من مال الله الذي آتاكم"
وإن من رزقه الله نعمة العطاء فلله عليه شكران شكر على النعمة وشكر على تيسير الشكر عليها.
وأصحاب الذوق الرفيع ينشغلون بدعاء القبول عن الرياء والمن والأذى واشباع النفوس كرامة مقدم على إشباع المعدات طعاماً وعند التعارض "قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى"
عندما يتفقد ابن البلد ابن بلده فهذا يعني بناء الجسور وتأسيسا لعلاقات اجتماعية متينة قائمة على التباذل والتعاون والتراحم وأثرها هنا أعظم من أثرها المادي المباشر.
انها شعور الفرد بالانتماء إلى بلده ومجتمعه من جهة وإقامة الحجة على كل القادرين الذين لم يفعلوا وفي ذلك أيضاً يتمايز العباد فمنهم من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ومنهم ينفق أمواله ليصد عن سبيل الله لتكون عليه حسرة يوم القيامة.
أيهاالمنفقون كلمات الشكر قليلة عليكم أنتم تزرعون الأمل في أرض اليأس وتنيرون الطريق في ليل الظلمة وتبنون جسورا التراحم وسط ركام القطيعة فطوبى لكم على ما بذلتم وشكراً لكم على ما أعطيتم ولكم علينا أن نذكركم كلما ذكر السخاء والعطاء والكرماء وذكرنا لا شيء امام ذكر الله لكم في الدنيا والآخرة فهنيئاً لكم وتقبل الله منكم.

*خالد الفجر


>>Click here to continue<<

شؤون إنسانية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)