TG Telegram Group & Channel
مزيج من اللانهايه | United States America (US)
Create: Update:

11:11 🌒
احيانا يهوي الإنسان أن يقع في الحب ، حتى و إن كان كذبا ، أن يوهم ذاته أنه يحب شخصا ما ، يعشقه ، يهواه ، يقدس تفاصيله ، يؤمن به ، حتى يمكن أن يقنع نفسه أنه لن يستطيع العيش بدونه ، بدون رائحته التى أصبحت هى نكهة هوائه المفضله ، بدون ابتسامته و إن كان يمقتها احيانا ، بدون مزاحه الذي لا يمكن فهمه اغلب الوقت ، بدون غضبه ، هدوئه ، شروده التام عنه ، بدون نظراته الحاده و بدون كلماته السامه المحلاه ، فقط لا يفهم سوي أنه لا يستطيع العيش بدونه ولا يريد اي شيء اخر و إن كان لن يستطيع الحصول عليه ، أنه فقط يريد أن يشعر بالحب .. حتى وإن لم يكن متبادلا ، حتى و إن لم يكن موجودا ، حتى وإن لم يكن يعرفه .. و تسألني ما هو الحب ؟ حقيقة لا اعلم ، لا اعلم ما هو و لا اعلم كيف هو .. لا اعلم إن كنت أريده ام لا و إن كنت أجهله أم اتجاهله و لا اعلم من منا يخدع الآخر ، إنه هكذا بدون تفسير و بدون مبرر ، إنه الحب .. فقط الحب ، و إن كنت اتجاهله و امقته الكثير من الوقت لكنني أؤمن به احيانا ، أؤمن به عندما اري تشابك الأيادي خلسة ، ابتسامه ، اري عيون تُضيء .. تحتضن من تحب في نظرة عابره ، عندما اري وردة حمراء و سحابه ورديه في ليالي ديسمبر الاخيره ، أؤمن به في كل فراشه أراها و كل يوم مشمس وكل ورقة ملقاه علي جانب الطريق ذكر بها اسم شخص ما ، أؤمن به عندما اري انكسار الاشياء ، شرود الضوء في انعكاس الماء ، أؤمن به مع كل ذرة هواء باردة تدخل الي رئتاي محاولة إخمادها قليلا من الوقت ، و لكنني رغم ذلك كله أخشاه ، هذه هى طبيعة الحب و منّ منا لا يخشاه ؟ كل منا بطريقته الخاصة ولكننا جميعا نخشاه ، منّا من يخشي ألاَ يجده الحب ، أن يتركه معلقا بمشاعر زائفه ، أن يتركه منهك عاشق و وحيد ، و منّا من يخشي أن يجده الحب ، يدعو جاهدا أن يكون فقط ساكنا ، يهرب في الارجاء ، لا يريد أن يري .. لا يريد أن يُريَ ، و منّا من يسكن يراقبه ، يتابعه .. يتتبعه ، يريد عذابه و يخشي فراقه ، يريد قربه و دفئه ، يكون مستمتعا لآلام الحب ، وكأنه نارا جاءت في شتاء قارس و عند اقترابك للتدفئة حرقت يدك عن طريق الخطأ ،حرقت قلبك .. حُرقت بالكامل ، كل منّا يخشاه ، يخشي أن ينسي يكره أن يُنسي .. و في كلا الحالتين مازال يريد الحب ، تقول اسطوره يابانيه انه هناك خيطا خفيا احمر في الارجاء يجمع ما بين الأشخاص . يربطنا بالشخص الذي قدر لنا أن نكون معه ، يجعلك دائما علي اتصال به دون أن تشعر ولكننى أرى أن هذا عكس الحب ، فكيف وإن كان مقدرا لك لُقياه ما تزال تبحث دائما عنه في الارجاء ؟ لذلك لا أؤمن بالقدر ، الايمان بالقدر يشعرك بالراحة .. بالاطمئنان ، يجعلك تنتظر المستقبل خاملا كسولا ، رافضا ان تجوب الارجاء باحثتا عن الباقي من روحك .. تُري في أي جسد يكون ؟ لكننى أؤمن بالصلات .. تلك الخيوط التى تدنيت من الأشخاص التي تعرفهم مسبقا ، صلات قد تتمدد و تشتد أو حتى تنقطع احيانا لربما يتلفها الوقت ، يمحوها النسيان ولكن ولسبب غير مفهوم بعضها يبقي .. يبقي أثرا خفيا داخلك كلما التقيم ، كلما رأيت تلك اللمعه الخافته في عينيه ، عندما تشعر بالسكون في كل شيء ، في الوقت فى تفكيرك المتلاحق ، في صراعاتك الدائمه و ثورانك المتصل ، عندما تشعر بالسكون في قلبك ، بالدفء وكأنها أول مره ، عندما تكون مستعدا أن تشعر بالألآم بيقينك التام مادُمت بجانبه ، عندما تكون مضطربا حينها أظن أن ذلك هو الحب ..

Forwarded from اخر ايام ديسمبر (لـــيـــل ' 🦋)
11:11 🌒
احيانا يهوي الإنسان أن يقع في الحب ، حتى و إن كان كذبا ، أن يوهم ذاته أنه يحب شخصا ما ، يعشقه ، يهواه ، يقدس تفاصيله ، يؤمن به ، حتى يمكن أن يقنع نفسه أنه لن يستطيع العيش بدونه ، بدون رائحته التى أصبحت هى نكهة هوائه المفضله ، بدون ابتسامته و إن كان يمقتها احيانا ، بدون مزاحه الذي لا يمكن فهمه اغلب الوقت ، بدون غضبه ، هدوئه ، شروده التام عنه ، بدون نظراته الحاده و بدون كلماته السامه المحلاه ، فقط لا يفهم سوي أنه لا يستطيع العيش بدونه ولا يريد اي شيء اخر و إن كان لن يستطيع الحصول عليه ، أنه فقط يريد أن يشعر بالحب .. حتى وإن لم يكن متبادلا ، حتى و إن لم يكن موجودا ، حتى وإن لم يكن يعرفه .. و تسألني ما هو الحب ؟ حقيقة لا اعلم ، لا اعلم ما هو و لا اعلم كيف هو .. لا اعلم إن كنت أريده ام لا و إن كنت أجهله أم اتجاهله و لا اعلم من منا يخدع الآخر ، إنه هكذا بدون تفسير و بدون مبرر ، إنه الحب .. فقط الحب ، و إن كنت اتجاهله و امقته الكثير من الوقت لكنني أؤمن به احيانا ، أؤمن به عندما اري تشابك الأيادي خلسة ، ابتسامه ، اري عيون تُضيء .. تحتضن من تحب في نظرة عابره ، عندما اري وردة حمراء و سحابه ورديه في ليالي ديسمبر الاخيره ، أؤمن به في كل فراشه أراها و كل يوم مشمس وكل ورقة ملقاه علي جانب الطريق ذكر بها اسم شخص ما ، أؤمن به عندما اري انكسار الاشياء ، شرود الضوء في انعكاس الماء ، أؤمن به مع كل ذرة هواء باردة تدخل الي رئتاي محاولة إخمادها قليلا من الوقت ، و لكنني رغم ذلك كله أخشاه ، هذه هى طبيعة الحب و منّ منا لا يخشاه ؟ كل منا بطريقته الخاصة ولكننا جميعا نخشاه ، منّا من يخشي ألاَ يجده الحب ، أن يتركه معلقا بمشاعر زائفه ، أن يتركه منهك عاشق و وحيد ، و منّا من يخشي أن يجده الحب ، يدعو جاهدا أن يكون فقط ساكنا ، يهرب في الارجاء ، لا يريد أن يري .. لا يريد أن يُريَ ، و منّا من يسكن يراقبه ، يتابعه .. يتتبعه ، يريد عذابه و يخشي فراقه ، يريد قربه و دفئه ، يكون مستمتعا لآلام الحب ، وكأنه نارا جاءت في شتاء قارس و عند اقترابك للتدفئة حرقت يدك عن طريق الخطأ ،حرقت قلبك .. حُرقت بالكامل ، كل منّا يخشاه ، يخشي أن ينسي يكره أن يُنسي .. و في كلا الحالتين مازال يريد الحب ، تقول اسطوره يابانيه انه هناك خيطا خفيا احمر في الارجاء يجمع ما بين الأشخاص . يربطنا بالشخص الذي قدر لنا أن نكون معه ، يجعلك دائما علي اتصال به دون أن تشعر ولكننى أرى أن هذا عكس الحب ، فكيف وإن كان مقدرا لك لُقياه ما تزال تبحث دائما عنه في الارجاء ؟ لذلك لا أؤمن بالقدر ، الايمان بالقدر يشعرك بالراحة .. بالاطمئنان ، يجعلك تنتظر المستقبل خاملا كسولا ، رافضا ان تجوب الارجاء باحثتا عن الباقي من روحك .. تُري في أي جسد يكون ؟ لكننى أؤمن بالصلات .. تلك الخيوط التى تدنيت من الأشخاص التي تعرفهم مسبقا ، صلات قد تتمدد و تشتد أو حتى تنقطع احيانا لربما يتلفها الوقت ، يمحوها النسيان ولكن ولسبب غير مفهوم بعضها يبقي .. يبقي أثرا خفيا داخلك كلما التقيم ، كلما رأيت تلك اللمعه الخافته في عينيه ، عندما تشعر بالسكون في كل شيء ، في الوقت فى تفكيرك المتلاحق ، في صراعاتك الدائمه و ثورانك المتصل ، عندما تشعر بالسكون في قلبك ، بالدفء وكأنها أول مره ، عندما تكون مستعدا أن تشعر بالألآم بيقينك التام مادُمت بجانبه ، عندما تكون مضطربا حينها أظن أن ذلك هو الحب ..


>>Click here to continue<<

مزيج من اللانهايه




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)