عندما يبدي الإسلام احتقارا للمسيحية، فإن معه ألف حق في ذلك: فالإسلام يفترض فحول رجال شرطا لوجوده...
لقد حرمتنا المسيحة من جني ثمار الحضارات العتيقة، وفيما بعد حرمتنا مرة أخرى من جني ثمار الحضارة الإسلامية.
لقد تم الازدراء بذلك العالم الثقافي الموريسكي البديع الذي عرفته أسبانيا -ولا أقول تحت أي نوع من الأقدام تم الدوس على تلك الثقافة-، والذي هو أقرب إلينا، ويخاطب حواسنا وذوقنا أكثر مما تفعل روما واليونان. لماذا؟ لأنها من منزلة نبيلة، ولأنها مشروطة في نشأتها بغرائز فحولية، ولأنها تقول نعم للحياة، مع زيادة في الرفاهة النادرة لبدائع الحياة الموريسكية...
لقد حارب الصليبيون فيما بعد شيئا كان أجدر بهم لو أنهم مرّغوا أنوفهم في التراب أمامه، حضارة كان من المفترض أن يشعر حتّى قرننا التاسع عشر نفسه فقيرا جدا و "متأخّرا" للغاية مقارنة بها. (...)
المسيحية والكحول الأداتان الكبريان للفساد... وفي الحقيقة لا داعي حتى للاختيار عندما يتعلق الأمر بالمسيحية والإسلام، تماما كما لا يُحتاج للاختيار بين: عربيّ أم يهودي، فالجواب معطا مسبقا، وليس لأحد من خيار بعدها.

_نيتشه، نقيض المسيح، ترجمة علي مصباح، منشورات الجمل، ص141 ومابعدها..

مُتنــفس.

عندما يبدي الإسلام احتقارا للمسيحية، فإن معه ألف حق في ذلك: فالإسلام يفترض فحول رجال شرطا لوجوده...
لقد حرمتنا المسيحة من جني ثمار الحضارات العتيقة، وفيما بعد حرمتنا مرة أخرى من جني ثمار الحضارة الإسلامية.
لقد تم الازدراء بذلك العالم الثقافي الموريسكي البديع الذي عرفته أسبانيا -ولا أقول تحت أي نوع من الأقدام تم الدوس على تلك الثقافة-، والذي هو أقرب إلينا، ويخاطب حواسنا وذوقنا أكثر مما تفعل روما واليونان. لماذا؟ لأنها من منزلة نبيلة، ولأنها مشروطة في نشأتها بغرائز فحولية، ولأنها تقول نعم للحياة، مع زيادة في الرفاهة النادرة لبدائع الحياة الموريسكية...
لقد حارب الصليبيون فيما بعد شيئا كان أجدر بهم لو أنهم مرّغوا أنوفهم في التراب أمامه، حضارة كان من المفترض أن يشعر حتّى قرننا التاسع عشر نفسه فقيرا جدا و "متأخّرا" للغاية مقارنة بها. (...)
المسيحية والكحول الأداتان الكبريان للفساد... وفي الحقيقة لا داعي حتى للاختيار عندما يتعلق الأمر بالمسيحية والإسلام، تماما كما لا يُحتاج للاختيار بين: عربيّ أم يهودي، فالجواب معطا مسبقا، وليس لأحد من خيار بعدها.

_نيتشه، نقيض المسيح، ترجمة علي مصباح، منشورات الجمل، ص141 ومابعدها..

hottg.com/mmbbbb/15853

382 viewsإِليِنْجَ.., edited  Aug 1, 2022 at 22:17