المراقد التي هي بيُوتٍ لِله عَزَ وَجَل اذن الله أن تُرفَع وَيُذكَر فيها أسمه يُسبح فيها رِجالٌ لا تُلهيهم تِجَارَةٌ وَلا بَيع، مَن هَدَمَها أو مَنِعَ مِن بِناءِهَا أَو مَنِعَ الناس من الحضور فيها لأداء العبادة والذكر هُوَ مِن أظلم الناس يَقُولُ الله عَزَّ وَجَل : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) هُناكَ ظَالِم وهناك أظلم، الظالم هُو مَن يَأكُل حقوق الناس وَيَعْتَدِي عَلَيْهُم وَلكِن هُناكَ مَنْ أَظْلَمُ مِنهُ الَّذي يَمنَع مَسَاجِد الله أن يُذكر فيها أسمه ويسعى في خرابها.
الشيخ فاضل الصفار
@mmalsheraze
>>Click here to continue<<