في شدّة المعارك، وهولِ القتال..
في لحظةٍ تتضاربُ فيها السيوف، وتسيلُ فيها الدماء..
هناك لحظةٌ فارقة يتدخل فيها القائد، فيصبح هو الأمان الوحيد لجندهِ بعدَ الله عزّ وجل..؛
فهذا خليفةُ المسلمينَ علي بن أبي طالب رضيَ الله عنه، قد قالها عندَ هولِ المشهدِ ولقاء الأعداء:
كُنّا إذا احمرَّ البأسُ، ولقي القومُ القومَ: اتّقينا برسول الله ﷺ
فيا قادةَ المسلمين، هل هناكَ أعظمُ من هذه القدوةِ في الاتّباع..؟
لا وربي.
فالنبي ﷺ خير قائدٍ عرفتهُ البشرية، باعتراف الغربِ قبل الشرق، والعدوّ قبل الصديق.
إنّه خيرُ قائدٍ عرفته الأمّة، إنّه محمد ﷺ
@talha_alhosam
>>Click here to continue<<