بعد مرورِ أشهرٍ على التحرير!
وانفتاح الدنيا بأركانها وأبوابها علينا..
قلتها وأكررها.. ربح الشهداء، وخسرنا نحن..!
ربحنا الدّنيا الدنيّة.. وربحوا الآخرة الباقية..!
فلا مستراح لنا والله في هذه الفانية، وليتَ الشدّة اليوم... هي شدّة لقاء العدوّ وأزيز الرصاصِ وصوت المدافع!
وإنّما الشدّة هي شدّة الفتن والبلايا، شدّةُ فتنٍ كقطع الليل المظلم.. لا ينجوا منها إلّا صاحبُ #البصيرة الحادقة..، التي لا تبالي بالمناصبِ والمال والنساء وفتات الدنيا..،
التي كان شعارها { وما عندَ الله خيرٌ وأبقى..}..
التي لا يعلمُ بحالها إلّا الله.. ولا ينظر لمقالها إلّا هو..!
وإلى الجهة المجاورة.. هناك فئةٌ تعيش لذّة النصر بأنين التعب والبلاء.. بأنين فقدان الشهداء من الأزواج والإخوانِ والولدان..!
بأنينِ بلدانٍ مدمّرة، وأراضٍ كصحراءٍ قاحلة..!
وعزاؤهم، قولهم: (اللهمَّ لا تحرمنا أجر البلاء) ..
أمّا نحن.. فلا يسعنا القول في خضمِّ ما نرى ونسمع..، إلّا.. (اللهمَّ يا مقلّب القلوب والأبصار ثبّت قلوبنا على دينك)
@talha_alhosam
>>Click here to continue<<
