كتبت في ٨ ديسمبر الماضي
أن إيران عندما تنتصر تقوم بدور هولاكو و إذا نكسرت تعود لدور الحشاشين
-----
ستعود إيران إلى ما تحسنه فاحذروا .
إيران كالحرباء تتلون وتتكيف بسرعة مع الوضع مباشرة بعد إخلاء قواعدها العسكرية من أغلب سوريا تحول خطابها الاعلامي الرسمي بوصف الثوار بالمعارضة المسلحة وكانت أمس تسميهم التكفيريون والإرهابيون
و لا تستغربوا أن تروا اختراقات في صفوف المعارضة ليرتكب المندسون حديثا جرائم بحق المدنيين و يقطعوا الرؤوس باسم الجهاد المقدس والثأر من الشيعة
ولا تستغربوا أن تغرق شبكات التواصل الاجتماعي بتسجيلات جهادية حماسية تشجع الثوار بالاستمرار إلى القدس و الثوار قد أعلنوا هدفهم أنه دمشق .
أقول كل هذا لتعلموا أن أخطر اختراق للجهاد السني هو الاختراق الشيعي فهم يقرأون كتابنا و يعرفون لغتنا و لهم القدرة على التلون بلون مجاهدينا ويصعب كشفهم.
لذلك سأعطيكم ست كواشف تعرفونهم بها. ولن تخطئوهم بإذن الله.
١- خطاب شديد التطرف مشحون بالنبوءات العقدية و أخبار آخر الزمان
٢-تأجيج الخلاف بإثارة مسائل الخلاف خاصة العقدية
٣- تشتيت الأهداف السياسية بتغليب الخطاب العسكري
٤- التمرد على القيادة والتشكيك بأهليتها.
٥- عدم التورع في دماء الناس .
٦- تحويل الثورة من كونها على الاحتلال إلى الاقتتال و الاحتراب الداخلي.
كل من يدعو لذلك افرموه فرما كائنا من كان ، وللقدس كلام بعد فتح الشام ان شاء الله .
الوعي الاستراتيجي
@midansham10
>>Click here to continue<<