TG Telegram Group & Channel
مجلة مداد الإلكترونية | United States America (US)
Create: Update:

فحفلاتٌ من الكذِبِ والإفتراءاتِ والإتهامات على وسائلِ التواصلِ الإجتماعي وبعضِ الإعلام ، ورقصٌ على الدمِ من قبلِ حفنةٍ من المأجورينَ الذين يقبضون على القطعةِ ثمنَ بثِّ سمومِهم ، ولو على حسابِ مصلحةِ الوطن متغاضين عن مشهدية الساحة اللبنانية المتأزمة أمنيًا، مع ارتفاع منسوب الخطاب السياسي التهويلي والتحريضي، والذي ارتقى إلى مستوى الحرب الكلامية متعدّدة الجبهات.ولأن اوجه الحربِ الـمَقيتةِ لا تزالُ جاثمةً على مواقع التواصل الإجتماعي.
فإليكم الرواية الكاملة:

بعيدًا عن صراخ قنوات "أم تي في" و"أل بي سي" و"الحدث" السعودية، تعرّضت شاحنة تابعة لحزب الله لإعتداء مباشر قبيل وقوع حادث سير عند «كوع الكحالة» ما أدّى إلى انقلابها، وهو حدث يكاد يكون شبه يومي على هذا المنعطف الخطر. وفيما كان عناصر المواكبة التابعون لحزب الله، والذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، يحاولون معالجة الأمر، بدأت "عواجل" على قناة "أم تي في" تتحدث عن انقلاب شاحنة تابعة لحزب الله في المنطقة، فتجمّع عشرات من شبان البلدة حول الشاحنة وبدأوا برمي عناصر المواكبة بالحجارة، وحاولوا الاستيلاء على الشاحنة ومنع رافعة استُقدمت إلى المكان من رفعها، قبل أن يتعرّض عناصر المواكبة لإطلاق نار أدّى إلى استشهاد أحمد قصّاص، فردّ رفاقه على مطلق النار، ما أدّى إلى مقتل فادي بجاني، وهذا موثّق في مقاطع فيديو .

ليصدر حزب الله ليلًا بيانًا اتّهم فيه مسلحين من الميليشيات الموجودة في المنطقة بالمبادرة لإطلاق النار على عناصر الحزب المكلّفين بحماية الشاحنة التي انقلبت، ما أسفر عن استشهاد أحدهم. وجاء في البيان أنه "أثناء قدوم شاحنة تابعة لحزب الله من البقاع إلى بيروت، انقلبت في منطقة الكحالة. وفيما كان الإخوة المعنيون بإيصالها يقومون بإجراء الاتصالات لطلب المساعدة ورفعها من الطريق لمتابعة سيرها إلى مقصدها، تجمّع عدد من المسلحين من الميليشيات الموجودة في المنطقة، وقاموا بالاعتداء على أفراد الشاحنة في محاولة للسيطرة عليها. واتّهم الحزب المسلحين بـرمي الحجارة أولاً، ثم بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابة أحد الإخوة المولجين بحماية الشاحنة، وتمّ نقله بحال الخطر إلى المستشفى، حيث استشهد لاحقاً."
وأوضح أنه حصل تبادل لإطلاق النار مع المسلحين المعتدين، في هذه الأثناء تدخّلت قوة من الجيش اللبناني ومنعت المسلحين من الاقتراب من الشاحنة أو السيطرة عليها. وأقفل أهالي الكحالة ليلًا الطريق الدولي في الاتجاهين، بتحريض من حزبَي القوات والكتائب، فيما انتشرت قوات كبيرة من الجيش في المنطقة. وأفادت قناة "إل بي سي" ليلاً بأنّ الجيش اللبناني رفع الشاحنة وأفرغ حمولتها في شاحنة تابعة له.

في المحصلة النهائية، لأننا كما العادة أهلًا للحكمة لن ننجرَّ إلى أبواب الفتنة ولا إلى دارها التي استوطن بها عملاء الداخل، كسربِ غربان حاموا عن فريسة الإستثمار بالموت، كأولياء على الدمِ المسفوكِ غيلةً وغدرًا ، ولكننا لن نُعطِي أولائك الراقصينَ على د ماءِ قتلاهُم وَقوداً لمشاريعِهم ومخططاتهم الشيطانية، وسنبقى نضيءُ شمعةً أمام الأديرة والكنائس كما فعل الشhيد أحمد علي قصاص في معلولا وغيرها من المناطق اللبنانية، ونطفئُ فتنةً أرادَ اشعالها رصاصٌ حاقدٌ أمام كنيسةِ الكحالة.

هي د ماءً عزيزة أطفأت نيران الفتنة، لكنّها لن تذهب هدرًا. أراقها مجرمون موصوفون، رفعتها قبضات رجالٍ ونساءٍ وطنيين صابرين محتسبين، ومنابر واعية وحكيمة، لكنها لن تسكت عن الظليمة.فالقصاص آتٍ لا محال ولو بعدَ حين!

@midadmagazine

فحفلاتٌ من الكذِبِ والإفتراءاتِ والإتهامات على وسائلِ التواصلِ الإجتماعي وبعضِ الإعلام ، ورقصٌ على الدمِ من قبلِ حفنةٍ من المأجورينَ الذين يقبضون على القطعةِ ثمنَ بثِّ سمومِهم ، ولو على حسابِ مصلحةِ الوطن متغاضين عن مشهدية الساحة اللبنانية المتأزمة أمنيًا، مع ارتفاع منسوب الخطاب السياسي التهويلي والتحريضي، والذي ارتقى إلى مستوى الحرب الكلامية متعدّدة الجبهات.ولأن اوجه الحربِ الـمَقيتةِ لا تزالُ جاثمةً على مواقع التواصل الإجتماعي.
فإليكم الرواية الكاملة:

بعيدًا عن صراخ قنوات "أم تي في" و"أل بي سي" و"الحدث" السعودية، تعرّضت شاحنة تابعة لحزب الله لإعتداء مباشر قبيل وقوع حادث سير عند «كوع الكحالة» ما أدّى إلى انقلابها، وهو حدث يكاد يكون شبه يومي على هذا المنعطف الخطر. وفيما كان عناصر المواكبة التابعون لحزب الله، والذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، يحاولون معالجة الأمر، بدأت "عواجل" على قناة "أم تي في" تتحدث عن انقلاب شاحنة تابعة لحزب الله في المنطقة، فتجمّع عشرات من شبان البلدة حول الشاحنة وبدأوا برمي عناصر المواكبة بالحجارة، وحاولوا الاستيلاء على الشاحنة ومنع رافعة استُقدمت إلى المكان من رفعها، قبل أن يتعرّض عناصر المواكبة لإطلاق نار أدّى إلى استشهاد أحمد قصّاص، فردّ رفاقه على مطلق النار، ما أدّى إلى مقتل فادي بجاني، وهذا موثّق في مقاطع فيديو .

ليصدر حزب الله ليلًا بيانًا اتّهم فيه مسلحين من الميليشيات الموجودة في المنطقة بالمبادرة لإطلاق النار على عناصر الحزب المكلّفين بحماية الشاحنة التي انقلبت، ما أسفر عن استشهاد أحدهم. وجاء في البيان أنه "أثناء قدوم شاحنة تابعة لحزب الله من البقاع إلى بيروت، انقلبت في منطقة الكحالة. وفيما كان الإخوة المعنيون بإيصالها يقومون بإجراء الاتصالات لطلب المساعدة ورفعها من الطريق لمتابعة سيرها إلى مقصدها، تجمّع عدد من المسلحين من الميليشيات الموجودة في المنطقة، وقاموا بالاعتداء على أفراد الشاحنة في محاولة للسيطرة عليها. واتّهم الحزب المسلحين بـرمي الحجارة أولاً، ثم بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابة أحد الإخوة المولجين بحماية الشاحنة، وتمّ نقله بحال الخطر إلى المستشفى، حيث استشهد لاحقاً."
وأوضح أنه حصل تبادل لإطلاق النار مع المسلحين المعتدين، في هذه الأثناء تدخّلت قوة من الجيش اللبناني ومنعت المسلحين من الاقتراب من الشاحنة أو السيطرة عليها. وأقفل أهالي الكحالة ليلًا الطريق الدولي في الاتجاهين، بتحريض من حزبَي القوات والكتائب، فيما انتشرت قوات كبيرة من الجيش في المنطقة. وأفادت قناة "إل بي سي" ليلاً بأنّ الجيش اللبناني رفع الشاحنة وأفرغ حمولتها في شاحنة تابعة له.

في المحصلة النهائية، لأننا كما العادة أهلًا للحكمة لن ننجرَّ إلى أبواب الفتنة ولا إلى دارها التي استوطن بها عملاء الداخل، كسربِ غربان حاموا عن فريسة الإستثمار بالموت، كأولياء على الدمِ المسفوكِ غيلةً وغدرًا ، ولكننا لن نُعطِي أولائك الراقصينَ على د ماءِ قتلاهُم وَقوداً لمشاريعِهم ومخططاتهم الشيطانية، وسنبقى نضيءُ شمعةً أمام الأديرة والكنائس كما فعل الشhيد أحمد علي قصاص في معلولا وغيرها من المناطق اللبنانية، ونطفئُ فتنةً أرادَ اشعالها رصاصٌ حاقدٌ أمام كنيسةِ الكحالة.

هي د ماءً عزيزة أطفأت نيران الفتنة، لكنّها لن تذهب هدرًا. أراقها مجرمون موصوفون، رفعتها قبضات رجالٍ ونساءٍ وطنيين صابرين محتسبين، ومنابر واعية وحكيمة، لكنها لن تسكت عن الظليمة.فالقصاص آتٍ لا محال ولو بعدَ حين!

@midadmagazine


>>Click here to continue<<

مجلة مداد الإلكترونية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)