📌 وبشِّر الصابرين ..
قال رسول الله ﷺ :
” إن العبد إذا سبقتْ له من الله منزلةٌ لم يبلغها بعمله؛ ابتلاهُ الله في جسدِه أو في ماله أو في ولدِه، ثم صبَّرهُ على ذلكَ؛ حتى يبلغهُ المنزلة التي سبقتْ لهُ من الله تعالى “.
[صحيح أبي داود، للألباني (٣٠٩٠)]
✍️ قلت:
وفي رحم البلاء توجد بشرى لكل من ابتُلي بفقد عزيز، أو انتقصت صحته، أو فارق داره وموطنه، أو ألمَّ به كرب أو ضراء.. ليست بشرى مني وإنما من رب العزة والجلال الرحيم الكريم المنان: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ [البقرة:155-156].
بشَّر تعالى الصابرين على ألم الجوع والخوف والفقر وفقد الأحباب وغيرهم؛ بصلاته عليهم ورحمته وهدايته. [بتصرف من ‹شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل›، لابن القيم].
وقال ﷺ : «من أُعطِي؛ فشكر، وابتُلي؛ فصبر، وظَلَم؛ فاستغفر، وظُلِم؛ فغفر.. أولئك لهم الأمن وهم مهتدون» قال الحافظ في ‹فتح الباري› (10/ 109): "أخرجه الطبراني بسند حسن".
وفي ‹عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين› لابن القيم: "قال بعض السلف: (لولا مصائب الدنيا؛ لوردنا الآخرة مفاليس)".
>>Click here to continue<<
