علاء الدين،
شخصية من التراث الشعبي العربي - والعراقي بشكل اساسي- بوحدة من اشهر قصص الف ليلة وليلة الي تحمل اسم علاء الدين والمصباح السحري، شفناها بأكثر من حبكة او قصة او رواية وكل الناس تعلقت بهذه الشخصية التاريخية بكل الأشياء الي تقدمت بيها، بس اذا رجعنا لكتاب الف ليلة وليلة واقدم نسخة من نسخه راح نشوف ان هذه القصة ما كانت موجودة بالكتاب، والي اكتشفها هو كاتب فرنسي اسمه انطوان جالاند وحسب ما ذكر انه سمعها من احد الرواة والرحالة من حلب حنا دياب واضافها لكتاب الف ليلة وليلة النسخة الفرنسية هي وبعض القصص الأخرى وكان هاذ الشي بسنة 1709, وانتشرت انتشار واسع واختلف الناس على موضوع ان كانت فعلا من قصص الف ليلة وليلة أو لا هي مجرد قصة مضافة الها، وايضا حصل اختلاف حول مكان حدوث القصة، فرغم كون الأسماء عربية ومعظم الشخصيات من الدين الأسلامي، حتى الملك كان يشار اله كحاكم عربي الا ان البعض يشير الى ان مكان وقوع القصة هو في الصين رغم انه لم يتم الأشارة الى البوذيين او اتباع الديانات السائدة في الصين، وللأسباب الي تم ذكرها سابقا من الأسماء والديانات اشار البعض ان مكان وقوع القصة في وسط اسيا وتحديدا في تركستان.

القصة تتكلم عن لص فقير كحال اي قصة خيالية منسوبة الى العراق، اسمه علاء الدين يعيش في مدينة بغداد يجيه ساحر يدعي انه عمه ويوعده انه راح يساعده ووالدته حتى يتخلص من الفقر ويصير تاجر غني، وفعلا ياخذ علاء الدين الى مكان غريب بيه كهف ويقنع علاء الدين بدخول الكهف والبحث عن مصباح قديم وبنفس الوقت يحذره من لمس اي شي اخر بهذا الكهف واعطاه خاتم واخبره انه لو احتاج شيء لازم يمسح على الخاتم وراح توصل المساعدة.
بعد ما يحصل علاء الدين المصباح يتم خيانته من قبل الساحر فيهرب علاء الدين من خلال الأستعانة بجني صغير من خاتمه يساعده على النجاة، لكن بعد الهروب يكتشف علاء الدين جني اقوى في المصباح، جني عنده قدرة على تحقيق اي طلب ممكن يطلبه، فإستخدم علاء الدين هذا الجني حتى يصبح ثري ويتزوج الأميرة بدر البدور بنت السلطان.
انتقاما لهذا الشي، يرجع الساحر بتقديم نفسه على انه تاجر يستبدل المصابيح القديمة بمصابيح جديدة بهدف سرقة المصباح السحري والأنتقام من علاء الدين ونجح بهذا الشي، لكن كدر يتغلب علاء الدين على هذه العقبة من خلال مساعدة جني الخاتم وتنتهي حياة الساحر على يد علاء الدين الي عاش بسلام طيلة ايام حياته واستلم الحكم بعد وفاة السلطان.
هذه هي القصة الي نعرفها كلنا، وبدت تتغير بعض احداثها مع مرور الزمن ومع تقديمها بمختلف الأشكال كرواية وقصة وحتى وصولها الى المسرح والسينما والرسوم المتحركة جاعلة منها وحدة من اشهر القصص الخيالة الشرقية الى يومنا هذا.

Mesopotamian Youth

Mesopotamian Youth

Photo

علاء الدين،
شخصية من التراث الشعبي العربي - والعراقي بشكل اساسي- بوحدة من اشهر قصص الف ليلة وليلة الي تحمل اسم علاء الدين والمصباح السحري، شفناها بأكثر من حبكة او قصة او رواية وكل الناس تعلقت بهذه الشخصية التاريخية بكل الأشياء الي تقدمت بيها، بس اذا رجعنا لكتاب الف ليلة وليلة واقدم نسخة من نسخه راح نشوف ان هذه القصة ما كانت موجودة بالكتاب، والي اكتشفها هو كاتب فرنسي اسمه انطوان جالاند وحسب ما ذكر انه سمعها من احد الرواة والرحالة من حلب حنا دياب واضافها لكتاب الف ليلة وليلة النسخة الفرنسية هي وبعض القصص الأخرى وكان هاذ الشي بسنة 1709, وانتشرت انتشار واسع واختلف الناس على موضوع ان كانت فعلا من قصص الف ليلة وليلة أو لا هي مجرد قصة مضافة الها، وايضا حصل اختلاف حول مكان حدوث القصة، فرغم كون الأسماء عربية ومعظم الشخصيات من الدين الأسلامي، حتى الملك كان يشار اله كحاكم عربي الا ان البعض يشير الى ان مكان وقوع القصة هو في الصين رغم انه لم يتم الأشارة الى البوذيين او اتباع الديانات السائدة في الصين، وللأسباب الي تم ذكرها سابقا من الأسماء والديانات اشار البعض ان مكان وقوع القصة في وسط اسيا وتحديدا في تركستان.

القصة تتكلم عن لص فقير كحال اي قصة خيالية منسوبة الى العراق، اسمه علاء الدين يعيش في مدينة بغداد يجيه ساحر يدعي انه عمه ويوعده انه راح يساعده ووالدته حتى يتخلص من الفقر ويصير تاجر غني، وفعلا ياخذ علاء الدين الى مكان غريب بيه كهف ويقنع علاء الدين بدخول الكهف والبحث عن مصباح قديم وبنفس الوقت يحذره من لمس اي شي اخر بهذا الكهف واعطاه خاتم واخبره انه لو احتاج شيء لازم يمسح على الخاتم وراح توصل المساعدة.
بعد ما يحصل علاء الدين المصباح يتم خيانته من قبل الساحر فيهرب علاء الدين من خلال الأستعانة بجني صغير من خاتمه يساعده على النجاة، لكن بعد الهروب يكتشف علاء الدين جني اقوى في المصباح، جني عنده قدرة على تحقيق اي طلب ممكن يطلبه، فإستخدم علاء الدين هذا الجني حتى يصبح ثري ويتزوج الأميرة بدر البدور بنت السلطان.
انتقاما لهذا الشي، يرجع الساحر بتقديم نفسه على انه تاجر يستبدل المصابيح القديمة بمصابيح جديدة بهدف سرقة المصباح السحري والأنتقام من علاء الدين ونجح بهذا الشي، لكن كدر يتغلب علاء الدين على هذه العقبة من خلال مساعدة جني الخاتم وتنتهي حياة الساحر على يد علاء الدين الي عاش بسلام طيلة ايام حياته واستلم الحكم بعد وفاة السلطان.
هذه هي القصة الي نعرفها كلنا، وبدت تتغير بعض احداثها مع مرور الزمن ومع تقديمها بمختلف الأشكال كرواية وقصة وحتى وصولها الى المسرح والسينما والرسوم المتحركة جاعلة منها وحدة من اشهر القصص الخيالة الشرقية الى يومنا هذا.

hottg.com/mesopotamianyouth/79

433 viewsHassan Yassin, May 5, 2021 at 12:47