«شكونا إلى رسول الله ﷺ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظلِّ الكعبة، قلنا له: ألا تَسْتَنْصِرُ لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟،
قال: كان الرَّجُلُ فِيمن قبلكم يُحْفَرُ له في الأرض، فيُجْعَلُ فيه، فيُجَاءُ بالمِنْشَارِ فيوضعُ على رأسه فيُشقُّ باثْنَتَيْنِ، وما يصدُّه ذلك عن دينه، ويُمْشَطُ بأَمْشَاطِ الحديد ما دون لحمه من عَظْمٍ أو عَصَبٍ، وما يصدُّهُ ذلك عن دينه،
والله لَيُتِمَّنَّ هذا الأمر، حتَّى يسير الرَّاكب من صنعاء إلى حضرمَوْتَ، لا يخاف إلَّا الله، أو الذِّئبَ على غنمه، ولكنّكم تستعجلون».
[صحيح البخاري]
>>Click here to continue<<