غصَّةٌ في داخلي، لا معنىٰ لقول أيِّ شيء، لكن الأمرَ الذي أؤمنُ به حدَّ اليقين: إننا سندفعُ ثمنَ الخذلان، والنِّسيان، والصَّمت القبيح، وإلف الدَّمار، والخراب الكبير!
سيجللنا العار أبدَ الدَّهر، يكفي أننا من جيلٍ لم يحرك ساكنًا، قبِلَ بالأمرِ الواقع، أشاحَ بوجهه عن إبادةٍ تحدثُ أمامَ ناظِريه، ونحنُ أموات، أموات، بلا حَراك!
نحنُ جيل أُشغِلَ في ذاته، يدورُ حول نفسه، دونَ توقف، يعاركُ الحياة بحثًا عن حياة، دونَ النَّظر إلىٰ ما ينبغي أن نكونَ عليه، وما يحسنُ بنا فعله.
نحنُ أسارىٰ..
كلُّ واحدٍ يبحثُ عن نفسه: في أيِّ قضبانٍ تقبع!.
[خالد بريه]
>>Click here to continue<<