TG Telegram Group & Channel
مصباح الهداية | United States America (US)
Create: Update:

الدّعاء الجامع المرويّ عن الإمام الباقر (عليه السلام)

روى ثقة الإسلام الكلينيّ (رحمه الله) بسندٍ صحيحٍ: (عليٌّ، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة، قال: أخذتُ هذا الدعاء عن أبي جعفر محمّد بن عليّ (عليهما السلام). قال: وكان أبو جعفر يُسمِّيهِ «الجامع»:

«بسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، آمَنْتُ بالله، وبجَميعِ رُسُلِهِ، وبجَميعِ مَا أنْزَلَ بهِ عَلى‏ جَميعِ‏ الرُّسُلِ‏، وأنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ، ولِقَاءَهُ حَقٌّ، وصَدَقَ اللهُ، وبَلَّغَ المُرْسَلُونَ، والحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ، وسُبْحَانَ الله كُلَّمَا سَبَّحَ اللهَ شَيْ‏ءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُسَبَّحَ، والحَمْدُ لله كُلَّمَا حَمِدَ اللهَ شَيْ‏ءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُحْمَدَ، ولَا إلهَ إلّا اللهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللهَ شَيْ‏ءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُهَلَّلَ، واللهُ أكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللهَ شَيْ‏ءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُكَبَّرَ.
اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ، وخَوَاتِيمَهُ‏، وسَوَابِغَهُ‏، وفَوَائِدَهُ، وبَرَكَاتِهِ، ومَا بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمِي، ومَا قَصَرَ عَنْ إحْصَائِه حِفْظِي اللَّهُمَّ انهَجْ‏ لِي‏ أسْبَابَ‏ مَعْرِفَتِه وافْتَحْ لِي أبْوَابَهُ، وغَشِّنِي بَرَكَاتِ‏ رَحْمَتِكَ، ومُنَّ عَلَيَّ بعِصْمَةٍ عَنِ الإزَالَةِ عَنْ دِينِكَ، وطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِّ، ولَا تَشْغَلْ قَلْبِي بدُنْيَايَ وعَاجِلِ مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي، واشْغَلْ قَلْبِي بحِفْظِ مَا لَا تَقْبَلُ‏ مِنِّي جَهْلَهُ، وذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسَانِي، وطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ، ولَا تُجْرِهِ‏ فِي مَفَاصِلِي، واجعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ.
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وأنوَاعِ الفَوَاحِشِ كُلِّهَا- ظَاهرِهَا وبَاطِنِهَا وغَفَلَاتِهَا- وجَمِيعِ مَا يُرِيدُنِي‏ بهِ الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ، ومَا يُرِيدُنِي بِهِ السُّلْطَانُ العَنِيدُ، مِمَّا أحَطْتَ بعِلْمِهِ، وأنْتَ القَادِرُ عَلى‏ صَرْفِهِ عَنِّي.
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنْ طَوَارِقِ‏ الجِنِّ والإنْسِ، وزَوَابِعِهمْ‏، وبَوَائِقِهِمْ‏، ومَكايدِهِمْ، ومَشَاهِدِ الفَسَقَةِ مِنَ الجِنِّ والإنْسِ، وأنْ أُسْتزَلَ‏ عَنْ دِينِي، فتَفْسُدَ عَلَيَّ آخِرَتِي‏، وأنْ يَكُونَ ذلِكَ مِنْهُمْ ضَرَراً عَلَيَّ‏ فِي مَعَاشِي، أوْ يَعْرِضَ بَلَاءٌ يُصِيبُنِي مِنْهُمْ لَا قُوَّةَ لِي بهِ ولَا صَبْرَ لِي عَلَى احْتِمَالِهِ، فلا تَبْتليَنِّي‏ يَا إلهِي بمُقَاسَاتِهِ‏ فيَمْنَعَنِي ذلِكَ عَنْ‏ ذِكْرِكَ، ويَشْغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ، أنْتَ‏ العَاصِمُ المَانِعُ الدَّافِعُ‏ الوَاقِي مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ.
أسْألُكَ اللَّهُمَّ الرَّفَاهِيَةَ فِي مَعِيشَتِي مَا أبْقَيْتَنِي، مَعِيشَةً أقْوى‏ بهَا عَلى‏ طَاعَتِكَ، وأبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ، وأصِيْرُ بِهَا إلى‏ دَارِ الحَيَوانِ‏ غَداً، ولَا تَرْزُقْنِي رِزْقاً يُطْغِينِي، ولَا تَبْتليَنِّي‏ بفَقْرٍ أشْقى‏ بهِ مُضَيَّقاً عَلَيَّ، أعْطِنِي‏ حَظّاً وَافِراً فِي آخِرَتِي، ومَعَاشاً وَاسِعاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي دُنْيَايَ، ولا تَجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَيَّ‏ سِجْناً، ولا تَجعَلْ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً، أجِرْنِي مِنْ فِتْنتِهَا، واجعَلْ عَمَلِي فِيهَا مَقْبُولاً، وسَعْيِي فِيهَا مَشْكُوراً.
اللَّهُمَّ ومَنْ أرَادَنِي بسُوءٍ فأرِدْهُ بمِثْلِهِ‏، ومَنْ كادَنِي فِيهَا فكِدْهُ، واصْرِفْ عَنِّي هَمَّ مَنْ أدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ‏، وامكُرْ بمَنْ مَكَرَ بِي‏، فإنَّكَ خَيْرُ المَاكرِيْنَ، وافْقَأْ عَنِّي عُيُونَ الكفَرَةِ الظَّلَمَةِ والطُّغَاةِ الحَسَدَةِ.
اللَّهُمَ‏ وأنزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ سَكِينَةً، وألبِسْنِي دِرْعَكَ الحَصِينَةَ، واحْفَظْنِي بسِتْرِكَ‏ الوَاقِي‏، وجَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ النَّافِعَةَ، وصَدِّقْ‏ قَوْلِي وفَعَالِي‏، وبَارِكْ لِي فِي وَلَدِي وأهْلِي ومَالِي.
اللَّهُمَّ مَا قَدَّمْتُ ومَا أخَّرْتُ ومَا أغْفَلْتُ ومَا تَعَمَّدْتُ ومَا تَوَانَيْتُ‏ ومَا أعْلَنْتُ ومَا أسْرَرْتُ، فاغْفِرْهُ‏ لِي يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».

📚الكافي، ج٤، ص٥٦٥-٥٦٩، رقم الحديث ٣٤٦٣، كتاب الدُّعاء، باب باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة، ح٢٦.

#روضة_المؤمن

الدّعاء الجامع المرويّ عن الإمام الباقر (عليه السلام)

روى ثقة الإسلام الكلينيّ (رحمه الله) بسندٍ صحيحٍ: (عليٌّ، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة، قال: أخذتُ هذا الدعاء عن أبي جعفر محمّد بن عليّ (عليهما السلام). قال: وكان أبو جعفر يُسمِّيهِ «الجامع»:

«بسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، آمَنْتُ بالله، وبجَميعِ رُسُلِهِ، وبجَميعِ مَا أنْزَلَ بهِ عَلى‏ جَميعِ‏ الرُّسُلِ‏، وأنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ، ولِقَاءَهُ حَقٌّ، وصَدَقَ اللهُ، وبَلَّغَ المُرْسَلُونَ، والحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ، وسُبْحَانَ الله كُلَّمَا سَبَّحَ اللهَ شَيْ‏ءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُسَبَّحَ، والحَمْدُ لله كُلَّمَا حَمِدَ اللهَ شَيْ‏ءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُحْمَدَ، ولَا إلهَ إلّا اللهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللهَ شَيْ‏ءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُهَلَّلَ، واللهُ أكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللهَ شَيْ‏ءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُكَبَّرَ.
اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ، وخَوَاتِيمَهُ‏، وسَوَابِغَهُ‏، وفَوَائِدَهُ، وبَرَكَاتِهِ، ومَا بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمِي، ومَا قَصَرَ عَنْ إحْصَائِه حِفْظِي اللَّهُمَّ انهَجْ‏ لِي‏ أسْبَابَ‏ مَعْرِفَتِه وافْتَحْ لِي أبْوَابَهُ، وغَشِّنِي بَرَكَاتِ‏ رَحْمَتِكَ، ومُنَّ عَلَيَّ بعِصْمَةٍ عَنِ الإزَالَةِ عَنْ دِينِكَ، وطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِّ، ولَا تَشْغَلْ قَلْبِي بدُنْيَايَ وعَاجِلِ مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي، واشْغَلْ قَلْبِي بحِفْظِ مَا لَا تَقْبَلُ‏ مِنِّي جَهْلَهُ، وذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسَانِي، وطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ، ولَا تُجْرِهِ‏ فِي مَفَاصِلِي، واجعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ.
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وأنوَاعِ الفَوَاحِشِ كُلِّهَا- ظَاهرِهَا وبَاطِنِهَا وغَفَلَاتِهَا- وجَمِيعِ مَا يُرِيدُنِي‏ بهِ الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ، ومَا يُرِيدُنِي بِهِ السُّلْطَانُ العَنِيدُ، مِمَّا أحَطْتَ بعِلْمِهِ، وأنْتَ القَادِرُ عَلى‏ صَرْفِهِ عَنِّي.
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنْ طَوَارِقِ‏ الجِنِّ والإنْسِ، وزَوَابِعِهمْ‏، وبَوَائِقِهِمْ‏، ومَكايدِهِمْ، ومَشَاهِدِ الفَسَقَةِ مِنَ الجِنِّ والإنْسِ، وأنْ أُسْتزَلَ‏ عَنْ دِينِي، فتَفْسُدَ عَلَيَّ آخِرَتِي‏، وأنْ يَكُونَ ذلِكَ مِنْهُمْ ضَرَراً عَلَيَّ‏ فِي مَعَاشِي، أوْ يَعْرِضَ بَلَاءٌ يُصِيبُنِي مِنْهُمْ لَا قُوَّةَ لِي بهِ ولَا صَبْرَ لِي عَلَى احْتِمَالِهِ، فلا تَبْتليَنِّي‏ يَا إلهِي بمُقَاسَاتِهِ‏ فيَمْنَعَنِي ذلِكَ عَنْ‏ ذِكْرِكَ، ويَشْغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ، أنْتَ‏ العَاصِمُ المَانِعُ الدَّافِعُ‏ الوَاقِي مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ.
أسْألُكَ اللَّهُمَّ الرَّفَاهِيَةَ فِي مَعِيشَتِي مَا أبْقَيْتَنِي، مَعِيشَةً أقْوى‏ بهَا عَلى‏ طَاعَتِكَ، وأبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ، وأصِيْرُ بِهَا إلى‏ دَارِ الحَيَوانِ‏ غَداً، ولَا تَرْزُقْنِي رِزْقاً يُطْغِينِي، ولَا تَبْتليَنِّي‏ بفَقْرٍ أشْقى‏ بهِ مُضَيَّقاً عَلَيَّ، أعْطِنِي‏ حَظّاً وَافِراً فِي آخِرَتِي، ومَعَاشاً وَاسِعاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي دُنْيَايَ، ولا تَجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَيَّ‏ سِجْناً، ولا تَجعَلْ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً، أجِرْنِي مِنْ فِتْنتِهَا، واجعَلْ عَمَلِي فِيهَا مَقْبُولاً، وسَعْيِي فِيهَا مَشْكُوراً.
اللَّهُمَّ ومَنْ أرَادَنِي بسُوءٍ فأرِدْهُ بمِثْلِهِ‏، ومَنْ كادَنِي فِيهَا فكِدْهُ، واصْرِفْ عَنِّي هَمَّ مَنْ أدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ‏، وامكُرْ بمَنْ مَكَرَ بِي‏، فإنَّكَ خَيْرُ المَاكرِيْنَ، وافْقَأْ عَنِّي عُيُونَ الكفَرَةِ الظَّلَمَةِ والطُّغَاةِ الحَسَدَةِ.
اللَّهُمَ‏ وأنزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ سَكِينَةً، وألبِسْنِي دِرْعَكَ الحَصِينَةَ، واحْفَظْنِي بسِتْرِكَ‏ الوَاقِي‏، وجَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ النَّافِعَةَ، وصَدِّقْ‏ قَوْلِي وفَعَالِي‏، وبَارِكْ لِي فِي وَلَدِي وأهْلِي ومَالِي.
اللَّهُمَّ مَا قَدَّمْتُ ومَا أخَّرْتُ ومَا أغْفَلْتُ ومَا تَعَمَّدْتُ ومَا تَوَانَيْتُ‏ ومَا أعْلَنْتُ ومَا أسْرَرْتُ، فاغْفِرْهُ‏ لِي يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».

📚الكافي، ج٤، ص٥٦٥-٥٦٩، رقم الحديث ٣٤٦٣، كتاب الدُّعاء، باب باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة، ح٢٦.

#روضة_المؤمن


>>Click here to continue<<

مصباح الهداية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)