Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/hottg/post.php on line 59

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/2024-05-27/post/medical_Aden/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/hottg/post.php on line 72

Notice: file_put_contents(): Write of 3147 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/hottg/function.php on line 109
صعوبات التعلم ومنها فقدان الذاكرة على المدى القصير هي أحد الأعراض الشائعة عند مرضى استسقاء الرأس @قلم طالب صيدلاني 📖
TG Telegram Group & Channel
قلم طالب صيدلاني 📖 | United States America (US)
Create: Update:

صعوبات التعلم ومنها فقدان الذاكرة على المدى القصير هي أحد الأعراض الشائعة عند مرضى استسقاء الرأس, الذين يميلون إلى تسجيل درجات ذكاء لفظي أعلى من درجات الذكاء الأدائي, مما يمكن أن يعكس توزيع الأعصاب المتلفة في الدماغ. إلا أن مدى التضرر لدى المصابين يختلف اختلافاً كبيراً، فبعضهم ذوو ذكاء متوسط وبعضهم فوق المتوسط. يمكن أن يعاني بعض المرضى من مشاكل في الحركة أو الرؤية, مشاكل في التنسيق, أو يمكن أن يكون الشخص المصاب أخرقاً. يمكن أن يصل المصاب باستسقاء الرأس سن البلوغ في وقت أبكر من الأشخاص غير المصابين. ربع المصابين باستسقاء الرأس يصابون بالصرع.
التشخيص :
استسقاء الرأس كما يظهر في الأشعة المقطعية للدماغ, يشير اللون الأسود في منتصف نسيج المخ إلى تضخم حجم بطينات المخ حيث أنه في الطبيعي يكون هذا الحيز أصغر حجمًا.
يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي والفحص السريري، ومعرفة الحالة المصاحبة، بالإضافة إلى بعض الفحوصات الإشعاعية مثل :
الأشعة المقطعية : وتعطي صور واضحة عن الحالة ومكان الانسداد.
الأشعة فوق الصوتية : وتعطي صورة عن تطور حجم البطين وتستخدم في المتابعة.
مقياس الضغط داخل الجهاز البطيني للمخ.
وقد يحتاج المريض إلى اختبار بزل للسائل الدماغي الشوكي للتأكد من تشخيص التهاب للسحايا والتعرف على نوعه .
العلاج :
في حالات وجود انسداد في طريق الدورة الطبيعية للسائل، فإن إيجاد مخرج لهذا السائل مهم جداً، وحيث أنه لا يمكن التدخل لعلاج الانسداد الموجود، فإن إيجاد مخرج آخر لتقليل الضغط داخل الدماغ مهم، حيث يقوم جراح الأعصاب بعمل توصيل بين بطينات المخ وتجويف القلب أو تجويف البطن لتصريف السائل فيما يعرف بالتَحْويلة الدماغِية (Cerebral shunt) .
يقوم الجراح بإدخال أنبوبة في البطين الجانبي، وتخرج من عظمة الجمجمة، وهناك يمكن وضع صمام للتحكم في كمية السائل المتحرك معتمداً على توازن الضغط داخل البطين، ومن هذا الصمام وتحت الجلد تكون هناك أنبوبة متصلة عبر الرقبة والصدر لتنتهي في البطن ، حيث يصل السائل الدماغي الشوكي الزائد ويمتص من خلال الغشاء البريتوني، عادة تكون الأنبوبة الموصلة طويلة لكي لا يُضطر إلى تغيير الأنبوبة مع نمو الطفل.
و هناك علاج آخر لأنواع معينة من استسقاء المخ الناجم عن انسداد الثقوب بين البطينات، وهو يعتمد على ثقب قاعدة البطين الثالث لتصريف السائل , وتتم العملية باستخدام منظار داخلي. يطلق على هذا العلاج اسم "الافتغار بالمنظار الداخلي" لقاعدة البطين الثالث (Endoscopic neostomy) .
أما في حالات استسقاء الدماغ لوجود أسباب مكتسبة كالأورام والالتهابات فلابد من علاج السبب لحل مشكلة استسقاء الدماغ .
مشاكل الجراحة
عادة تقوم التحويلة بعملها خير قيام ولا يؤثر أنبوب التحويلة على انشطة الطفل المعتادة، وهو لا يتضرر بالعادة عند وقوع الطفل او تعرضه للإصابة ، ولكن هناك مشاكل يجب الانتباه لها وطلب استشارة الطبيب فورًا في حالة وقوعها مثل :
الانسداد : لأي سبب مما يستدعي تغييرها
الالتهابات : تظهر على شكل ارتفاع درجة حرارة الطفل والقيء و الصداع وتورم مكان القسطرة مما يستدعي إلى العلاج المركز وقد يحتاج الأمر إلى إزالة القسطرة خلال مدة العلاج ثم تركيبها مرة أخرى.
اختلال عمل القسطرة كزيادة تصريف السائل أو نقص تصريف السائل.
كان أول ظهور لتلك العملية عام 1960 م ورغم أن تلك الطريقة لم تتطور كثيرا منذ ظهورها إلا أنها ساعدت العديد من المصابي على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي, حيث تناقص عدد الوفيات بسبب استسقاء الدماغ من 54% من الحالات إلى فقط 5 % خلال ربع القرن الماضي كما انخفضت الإعاقات الذهنية من
. 62% إلى30 %

https://hottg.com/medical_Aden

صعوبات التعلم ومنها فقدان الذاكرة على المدى القصير هي أحد الأعراض الشائعة عند مرضى استسقاء الرأس, الذين يميلون إلى تسجيل درجات ذكاء لفظي أعلى من درجات الذكاء الأدائي, مما يمكن أن يعكس توزيع الأعصاب المتلفة في الدماغ. إلا أن مدى التضرر لدى المصابين يختلف اختلافاً كبيراً، فبعضهم ذوو ذكاء متوسط وبعضهم فوق المتوسط. يمكن أن يعاني بعض المرضى من مشاكل في الحركة أو الرؤية, مشاكل في التنسيق, أو يمكن أن يكون الشخص المصاب أخرقاً. يمكن أن يصل المصاب باستسقاء الرأس سن البلوغ في وقت أبكر من الأشخاص غير المصابين. ربع المصابين باستسقاء الرأس يصابون بالصرع.
التشخيص :
استسقاء الرأس كما يظهر في الأشعة المقطعية للدماغ, يشير اللون الأسود في منتصف نسيج المخ إلى تضخم حجم بطينات المخ حيث أنه في الطبيعي يكون هذا الحيز أصغر حجمًا.
يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي والفحص السريري، ومعرفة الحالة المصاحبة، بالإضافة إلى بعض الفحوصات الإشعاعية مثل :
الأشعة المقطعية : وتعطي صور واضحة عن الحالة ومكان الانسداد.
الأشعة فوق الصوتية : وتعطي صورة عن تطور حجم البطين وتستخدم في المتابعة.
مقياس الضغط داخل الجهاز البطيني للمخ.
وقد يحتاج المريض إلى اختبار بزل للسائل الدماغي الشوكي للتأكد من تشخيص التهاب للسحايا والتعرف على نوعه .
العلاج :
في حالات وجود انسداد في طريق الدورة الطبيعية للسائل، فإن إيجاد مخرج لهذا السائل مهم جداً، وحيث أنه لا يمكن التدخل لعلاج الانسداد الموجود، فإن إيجاد مخرج آخر لتقليل الضغط داخل الدماغ مهم، حيث يقوم جراح الأعصاب بعمل توصيل بين بطينات المخ وتجويف القلب أو تجويف البطن لتصريف السائل فيما يعرف بالتَحْويلة الدماغِية (Cerebral shunt) .
يقوم الجراح بإدخال أنبوبة في البطين الجانبي، وتخرج من عظمة الجمجمة، وهناك يمكن وضع صمام للتحكم في كمية السائل المتحرك معتمداً على توازن الضغط داخل البطين، ومن هذا الصمام وتحت الجلد تكون هناك أنبوبة متصلة عبر الرقبة والصدر لتنتهي في البطن ، حيث يصل السائل الدماغي الشوكي الزائد ويمتص من خلال الغشاء البريتوني، عادة تكون الأنبوبة الموصلة طويلة لكي لا يُضطر إلى تغيير الأنبوبة مع نمو الطفل.
و هناك علاج آخر لأنواع معينة من استسقاء المخ الناجم عن انسداد الثقوب بين البطينات، وهو يعتمد على ثقب قاعدة البطين الثالث لتصريف السائل , وتتم العملية باستخدام منظار داخلي. يطلق على هذا العلاج اسم "الافتغار بالمنظار الداخلي" لقاعدة البطين الثالث (Endoscopic neostomy) .
أما في حالات استسقاء الدماغ لوجود أسباب مكتسبة كالأورام والالتهابات فلابد من علاج السبب لحل مشكلة استسقاء الدماغ .
مشاكل الجراحة
عادة تقوم التحويلة بعملها خير قيام ولا يؤثر أنبوب التحويلة على انشطة الطفل المعتادة، وهو لا يتضرر بالعادة عند وقوع الطفل او تعرضه للإصابة ، ولكن هناك مشاكل يجب الانتباه لها وطلب استشارة الطبيب فورًا في حالة وقوعها مثل :
الانسداد : لأي سبب مما يستدعي تغييرها
الالتهابات : تظهر على شكل ارتفاع درجة حرارة الطفل والقيء و الصداع وتورم مكان القسطرة مما يستدعي إلى العلاج المركز وقد يحتاج الأمر إلى إزالة القسطرة خلال مدة العلاج ثم تركيبها مرة أخرى.
اختلال عمل القسطرة كزيادة تصريف السائل أو نقص تصريف السائل.
كان أول ظهور لتلك العملية عام 1960 م ورغم أن تلك الطريقة لم تتطور كثيرا منذ ظهورها إلا أنها ساعدت العديد من المصابي على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي, حيث تناقص عدد الوفيات بسبب استسقاء الدماغ من 54% من الحالات إلى فقط 5 % خلال ربع القرن الماضي كما انخفضت الإعاقات الذهنية من
. 62% إلى30 %

https://hottg.com/medical_Aden


>>Click here to continue<<

قلم طالب صيدلاني 📖






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)


Warning: Undefined array key 3 in /var/www/hottg/function.php on line 115

Notice: file_put_contents(): Write of 115443 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/hottg/function.php on line 109