TG Telegram Group & Channel
محمد باقر كجك | United States America (US)
Create: Update:

أحرفُ اسمكَ، حينما تنزاحُ عن حافّة كأس هذه الروح،
وتنقلها ذرّات الهواء إلى شريانِ القلب، تتخمّرَ وتطفو في هذا الجسدِ كريات السكّر..
ثمَّ تستيقظُ فيه، جيناتُ الجدّات السائحات في الحقول والبيوت.. وزنود جدودنا الفلّاحين العابدين الناسكين، قارئي القرآن، وحاملي السيوف والعاشقينَ على تخوم القمح..
الف وأربعمائةِ عامٍ من العشق المتوارثِ كماء الأرض، في دوراتِ المطر والتراب والبحر والغيوم..
أنقّب عنكَ، في ذاكرة الحياة، بإبرةِ الشوقِ، أثيرُ فيها كيمياءَات المعرفة المسبّبة لليقظةِ، لأنّنا حينما أحببناكَ لم نعد "ننام".

نحنُ، أحلامٌ سائرةٌ يقظِةٌ مفتَّحةُ العينين.

متأمّلون، في كهفِ حبّك، في كلّ الذين خذلوكَ، وكلّ حبات التراب والهواء والماء التي رأتْ بأعينها ما أصابكَ في سجودك.. ورأتْ شقَّ الحريةِ في رأسك وسطَ محراب الغيب..
نلومُ هذه الحبّات على ما رأتْ.. كيف أنّها لم تنفجر.

نُغلقُ على اسمكَ محارةَ القلب.
نردّد صدى أحزانكَ داخل محارة القلب.
نجمّع لؤلؤةَ العشقِ، طوال هذه السنواتِ.
كي تقطفنا عروس الحريةِ.. شهيداً بعد شهيدٍ بعد شهيدٍ.. وتصنعَ من أسامينا عقدها الخلّاب..
.
عليٌّ.
ما أجمل اسمك!
مرةً واحدةً أن يقال، تكفي كي يزول الهم والغم والحزن والحصار والتعب والغربة والخيانة وأعباء الطريق.

مرة واحدة فقط، كي تسقط الأقنعة.
مرة واحدة فقط، كي تحيا البصائر.
مرة واحدة فقط، كي يحيا الشباب وعشقهم ونور وجوههم مهما طغى الحرص عند الكهول والعجزة.
مرة واحدة فقط، كي يخضرّ عِرْقُ هذا الانتظار للمهدي.
مرة واحدة فقط، كي لا نُخدع، ولا نخدَعكَ مهما كان شكل وجهِ الذي يسير أمامنا باسمكَ.
.
لمرّة واحدةٍ في كل هذا التاريخ، أفهم كيف يكون الحبُّ "عبادةً".
عادةُ الحبِّ أن يكونَ طريقاً للعبادة،
ولم يحدث إلا معك أن كان هو العبادة!
لأنّ كل شيءٍ فيكَ يحكي عن الله!

حبّ عليٍّ عبادة.
حبّه حرية
حبّه شهادة!

أقايضُ كل عمري، وكياني، على لحظةٍ واحدةٍ فقط أسمعُ فيها من فمكَ كلمةً واحدةً فقط..!
كيفَ كان لأولئك الذين كانوا يرونك ويسمعوك: أن خذلوك!
.
هذه الذكرى، في هذا العام، بعد كل هؤلاء الشهدا..ء... تزيدنا قناعة أنّ الحقّ بصبغتكَ، على قلوبنا أشهى من العسل.
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh

أحرفُ اسمكَ، حينما تنزاحُ عن حافّة كأس هذه الروح،
وتنقلها ذرّات الهواء إلى شريانِ القلب، تتخمّرَ وتطفو في هذا الجسدِ كريات السكّر..
ثمَّ تستيقظُ فيه، جيناتُ الجدّات السائحات في الحقول والبيوت.. وزنود جدودنا الفلّاحين العابدين الناسكين، قارئي القرآن، وحاملي السيوف والعاشقينَ على تخوم القمح..
الف وأربعمائةِ عامٍ من العشق المتوارثِ كماء الأرض، في دوراتِ المطر والتراب والبحر والغيوم..
أنقّب عنكَ، في ذاكرة الحياة، بإبرةِ الشوقِ، أثيرُ فيها كيمياءَات المعرفة المسبّبة لليقظةِ، لأنّنا حينما أحببناكَ لم نعد "ننام".

نحنُ، أحلامٌ سائرةٌ يقظِةٌ مفتَّحةُ العينين.

متأمّلون، في كهفِ حبّك، في كلّ الذين خذلوكَ، وكلّ حبات التراب والهواء والماء التي رأتْ بأعينها ما أصابكَ في سجودك.. ورأتْ شقَّ الحريةِ في رأسك وسطَ محراب الغيب..
نلومُ هذه الحبّات على ما رأتْ.. كيف أنّها لم تنفجر.

نُغلقُ على اسمكَ محارةَ القلب.
نردّد صدى أحزانكَ داخل محارة القلب.
نجمّع لؤلؤةَ العشقِ، طوال هذه السنواتِ.
كي تقطفنا عروس الحريةِ.. شهيداً بعد شهيدٍ بعد شهيدٍ.. وتصنعَ من أسامينا عقدها الخلّاب..
.
عليٌّ.
ما أجمل اسمك!
مرةً واحدةً أن يقال، تكفي كي يزول الهم والغم والحزن والحصار والتعب والغربة والخيانة وأعباء الطريق.

مرة واحدة فقط، كي تسقط الأقنعة.
مرة واحدة فقط، كي تحيا البصائر.
مرة واحدة فقط، كي يحيا الشباب وعشقهم ونور وجوههم مهما طغى الحرص عند الكهول والعجزة.
مرة واحدة فقط، كي يخضرّ عِرْقُ هذا الانتظار للمهدي.
مرة واحدة فقط، كي لا نُخدع، ولا نخدَعكَ مهما كان شكل وجهِ الذي يسير أمامنا باسمكَ.
.
لمرّة واحدةٍ في كل هذا التاريخ، أفهم كيف يكون الحبُّ "عبادةً".
عادةُ الحبِّ أن يكونَ طريقاً للعبادة،
ولم يحدث إلا معك أن كان هو العبادة!
لأنّ كل شيءٍ فيكَ يحكي عن الله!

حبّ عليٍّ عبادة.
حبّه حرية
حبّه شهادة!

أقايضُ كل عمري، وكياني، على لحظةٍ واحدةٍ فقط أسمعُ فيها من فمكَ كلمةً واحدةً فقط..!
كيفَ كان لأولئك الذين كانوا يرونك ويسمعوك: أن خذلوك!
.
هذه الذكرى، في هذا العام، بعد كل هؤلاء الشهدا..ء... تزيدنا قناعة أنّ الحقّ بصبغتكَ، على قلوبنا أشهى من العسل.
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh


>>Click here to continue<<

محمد باقر كجك






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)