TG Telegram Group & Channel
قصص ومواعظ وحكم؟📚 | United States America (US)
Create: Update:

قصة حذاء مفقود

يُحكى أن رجلاً كان يجري للحاق بالقطار، وكان القطار قد بدأ التحرك، وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه، فما كان منه إلا أن أسرع بخلع الثانية ورماها إلى حيث سقطت الأولى !!

فتعجب الناس منه، وسألوه: " لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟" فقال: " أحببت للذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما، فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ".

كم هو جميل أن نحوّل المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطايا، وأن نصنع من الليمون شرابًا عذبًا حلو المذاق، وتذكّر دومًا أن قيمة الشخص ليس بما يملكه، بل بما يبذله.

دعوني هنا أذكر قصة صديق (أعتز جدا بمعرفته) اسمه عبدالرحمن سفر، وهو طالب جامعي لم تشغله ما يشغل الشباب في مثل سنّه، بل أشغل نفسه بالأعمال التطوعية؛ وأخص منها ذهابه إلى إحدى دور الأيتام وطلبه منهم تطوعًا أن يقوم على تدريس الأطفال اللغة الإنجليزية. وقام بهذا العمل بكل حبٍّ ومثابرة. وعندما تستمع إليه وهو يصف شعوره وهو يقوم بهذا العمل فلن تصدق ما تسمعه حتى تجرب بنفسك لذة العطاء.

إذا وصفتُ لك ألذّ فاكهة في العالم فهل بهذا الوصف ستدرك طعمها؟ بالطبع لن تدرك طعمها حتى تتذوقها. فقم ومُدّ يد العطاء إلى مجتمعك، عندها ستتذوق تلك اللذة وذلك الإحساس بالطمأنينة والرضا عن النفس.

لا تتساءل: ماذا علي أن أقدم؟

فقط انظر إلى ما وهبك الله، فستدرك حتمًا أنه ما

يحتاجه الآخرون.

📚قناة قصص حلوة📚

قصة حذاء مفقود

يُحكى أن رجلاً كان يجري للحاق بالقطار، وكان القطار قد بدأ التحرك، وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه، فما كان منه إلا أن أسرع بخلع الثانية ورماها إلى حيث سقطت الأولى !!

فتعجب الناس منه، وسألوه: " لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟" فقال: " أحببت للذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما، فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ".

كم هو جميل أن نحوّل المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطايا، وأن نصنع من الليمون شرابًا عذبًا حلو المذاق، وتذكّر دومًا أن قيمة الشخص ليس بما يملكه، بل بما يبذله.

دعوني هنا أذكر قصة صديق (أعتز جدا بمعرفته) اسمه عبدالرحمن سفر، وهو طالب جامعي لم تشغله ما يشغل الشباب في مثل سنّه، بل أشغل نفسه بالأعمال التطوعية؛ وأخص منها ذهابه إلى إحدى دور الأيتام وطلبه منهم تطوعًا أن يقوم على تدريس الأطفال اللغة الإنجليزية. وقام بهذا العمل بكل حبٍّ ومثابرة. وعندما تستمع إليه وهو يصف شعوره وهو يقوم بهذا العمل فلن تصدق ما تسمعه حتى تجرب بنفسك لذة العطاء.

إذا وصفتُ لك ألذّ فاكهة في العالم فهل بهذا الوصف ستدرك طعمها؟ بالطبع لن تدرك طعمها حتى تتذوقها. فقم ومُدّ يد العطاء إلى مجتمعك، عندها ستتذوق تلك اللذة وذلك الإحساس بالطمأنينة والرضا عن النفس.

لا تتساءل: ماذا علي أن أقدم؟

فقط انظر إلى ما وهبك الله، فستدرك حتمًا أنه ما

يحتاجه الآخرون.

📚قناة قصص حلوة📚


>>Click here to continue<<

قصص ومواعظ وحكم؟📚




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)