كل الذين لم يضبطوا القرآن، أو لم يتقنوا مهارة ما، أو لم يبلغوا آمالهم في متن من متون العلم لم يجعلوا ما يريدون مشروعهم اليتيم وفكرتهم الأساسية وأوليتهم الكبرى، وإنما خلطوا تلك الأماني بغيرها، وقسموا لها بعضاً من أوقاتهم وزاحموها بكثير من المشتات ومضت أعمارهم وهم يراوحون في ذات المكان ولم يجدوا بعد شيئاً يستحق الأفراح.
>>Click here to continue<<