في مثل هذا الوقت المتأخّر، يتذكّر المرء اصدقائه بشكل عام ، هؤلاء الذين لم يعودوا اصدقاءا مقرّبين، يشعر بالأسى تجاه اللحظات الحلوة، والأيام التي حملت ضحكات كثيرة. لكنه في ذات الوقت، متأسف، لأنه لا يملك القدرة الكافية، لأن يرمّم بيوتا مهترئة، من جديد. فيستمر بالمضي، وكلما ذكرهم، دعا لهم، وابتسم حيال الصور الجميلة ..
نحن متأسفون، لم يعد بمقدورنا أن نكون كما السابق، لقد تغيرنا وتبّدلت ظروفنا كثيرا
>>Click here to continue<<