أنماط الشخصيات مختلفة ، فلا تتسرع بالحكم عليها لمجرد الظواهر ، فقد ترى من يشكو ويتذمر فتشفق عليه ، لتجد أنه في بسطة من العيش وهناءة الحال ، بينما قد تجد صامتًا مبتسمًا ، وتظنه يتنعم برغد الحياة ، لتجد أن الابتلاءات قد أحاطت به ، فالأول يحب أن يعيش دور الضحية ، وهو في احتياج نفسي دائم لنظر الناس ورعايتهم ، بينما الآخر يروم العزة والاستغناء بالله ويكره شفقة الناس .
>>Click here to continue<<