قمع التسويق.. عندما تعمل أنت ويقطف الثمرة غيرك!
يمثل قمع التسويق مساراً يسير به العملاء بدءًا من التعرف عليك وعلى خدمتك انتهاءً بالشراء منك وهذا المسار أكثر مثالية في استراتيجيات التسويق بالمحتوى
هناك أنواع كثيرة لقمع التسويق ولكن في هذا النوع دعونا نفرّق بين المرحلتين الأوّليتين والأخيرتين.
المرحلة الأولى: الوعي
وهنا يتعين عليك التعريف بنفسك وخدماتك وما تقدمه ويصل إليها العميل عندما يتعرف عليك وعلى خدماتك وما تقدمه ويعرف أن فلان يعمل في تخصص كذا.
المرحلة الثانية: التفكير
هنا يتعين عليك إثارة اهتمام العميل بشرح أهمية خدماتك أو منتجاتك له وكيف يمكن لخدمتك أن تطور من عمله أو كيف يمكن لمنتجك أن يحسّن من حياته وما هي القيمة التي تضيفها فيما تقدّمه له؟
ويصل إليها العميل عندما يصبح مهتماً بما تقدمه حقاً
قبل أن ندخل في المرحلة الثالثة.. وصول العميل إلى هذه المرحلة لا يعني أنه سيشتري منك وهذا ما ستعرفه في نهاية المنشور.
المرحلة الثالثة: التحويل
وهنا يتعين عليك عرض إعلاناتك لعميلك بشكل مباشر توصل فيها إليه مزايا ومنافع الخدمات التي تقدمها ليشتريها هو بدوره بعد أن أصبح مهيئاً تماماً لأخذ قرار الشراء.
المرحلة الرابعة: الولاء
وهذه يصل إليها العميل إذا قدمت له خدمة جيدة بجودة تفوق التوقعات مع خدمات ما بعد البيع وكان سعيداً بالتعامل معك.
أين تكمن المشكلة لدى من يسوّق لنفسه بالمحتوى؟
التركيز فقط على المحتوى التعريفي الذي يؤدي إلى "التوعية" >> المرحلة الأولى
والتركيز على المحتوى المليء بالمعلومات المفيدة ضمن تخصصه الذي يؤدي إلى "الاهتمام" >> المرحلة الثانية
ويخجل من نشر إعلان بعدها يراه العميل فيشتري منه الخدمة وبذلك هو رفع وعي العميل بالخدمة ونبهه إلى أهميتها بالنسبة له. ثم اشتراها العميل من شخص آخر رأى إعلاناً مقنعاً له.
على الصعيد الشخصي مرّت بي فترة طويلة أشارك فيها المعلومات المفيدة فقط دون إعلان مباشر خجلاً من أن أقول أنني أقدم خدماتي في:
- كتابة المحتوى
- إدارة المحتوى والتحرير
- إعداد استراتيجيات المحتوى والخطط الشهرية
- تقديم الجلسات التدريبية ضمن كتابة المحتوى
- وإدارة حسابات السوشيال ميديا لدى فريقنا في SMarketing
وعندما تنبهت إلى هذه المشكلة غيرت من استراتيجية النشر وكانت مثمرة فعلاً.
الخلاصة، من حقك أن تقطف ثمرة أتعابك.. لا تخجل من التسويق لخدماتك ومنتجاتك فليس في ذلك عيب أو نقيصة.
>>Click here to continue<<
