أهلُ تلقّي النِّذارة ..
الإنذارُ فِعلٌ إلهيٌ و دورٌ و اسمٌ نبوي ( إن أنت إلا نذير )
و هي : أن يُحذَّرَ المؤمن من شر قادِم أو من عاقبة سوء لأعمالٍ مُعينة ، أو من أهلِ سوءِ و نواياهم الخبيثة .
و العجيبُ أنه لا يَتَلقى النذارة و يستجيبُ لها إلا أهلُ الإيمان :
( لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)
( إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ۘ )
فأثبتَ اللهُ لهُ حياةَ القلب ، و أثبت لهم السمع و كذلك الاستجابة له
بل و تجلت صفاتٌ حميدةٌ أُخر فيمن يستجيبُ للإنذارِ النبوي ؛
( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11)
فهو من اهل الاتباع و من أهل الخشية و هو من أهل تلقي البُشرى عن الله ..
فسُبحان من جعل الاستجابة للنذارة سبباً في تلقي البشارة ..
>>Click here to continue<<