أريد أن أشيبَ معك..
أن تحفظيني فلا أنسى.. أن أتوكأ عليكِ أسند جسدي وروحي وقلبي.. أن أظلَّ ظِلَّكِ وهيئتكِ حتى ينسبُ لي أن أكونَ أولَ امرءٍ يقلد النجوم.. أن تعرفي منّي ما لا أعرفهُ عن نفسي.. وفي حضرةِ عينيكِ أذكرُ أنني لا أذكر يومًا صعبًا قد مرَّ.. وذلكَ لأنني أُرضيكي فيه وتتدللينَ بأمرِ قلبي فأنصاعُ لكِ عن طيب خاطر.. ولا خاطرَ يأتي في خيالي غيركِ.. ولا غيركِ يؤنسني ويطمأنني ويعلو وجهي البهاءُ حينَ أذكره.. أنا أشعر كلما رأيتُكِ أنني أحتضنُ الكون كله.. بل بأن قلبي من يحتضنني.. إنّكِ والله الغايةُ والمقصد.. يا أكثرَ الأمورِ ثباتًا في عالمٍ لا يحتملُ سقوطَ وردةٍ عليه كي لا يختل توازنه.
>>Click here to continue<<