-
رحم الله أبا ذر، آنَسَ المستوحشينَ بالوحدة مِن بعدِه، وكأن حاله كان مبشراً لهم أنَّ الوحدةَ أحياناً اصطفاءٌ.
إذ لو كان حبُّ الناس للمرء، واجتماع قلوبهم إليهم دليلاً كافياً على صدقِ إيمان المرء، لتفطرت قلوبُ أولئك المومنين الذين لا يجدون أنيساً ويستوحشون بوحدتهم، رغم صدقِ قلوبهم!
ولكن سبحانه، رؤوف بقلوبِ عباده، آنسنا برحمته بأبي ذر، إذ كان من أصدقِ الناس إيماناً، ولكنّ اصطفاءه في وحدته.
- سيرين خوالده
>>Click here to continue<<