نسيرُ إلى الأجال في كلِّ لحظةٍ
وأيَّامُنا تُطوى وهنَّ مَراحلُ
ولَمْ أَرَ مِثلَ الموتِ حقًا كأنَّه
إذا ما تَخطَّتْهُ الأمانيُ باطِلُ
ومَا أقبحَ التَّفريطَ في زمنِ الصِّبا
فكيف بهِ والشَّيبُ للرَّأسِ شَامِلُ
ترحَّل من الدُّنيا بزادٍ من التُقى
فَعُمرُكَ أيامٌ وهُنَّ قلائِلُ
>>Click here to continue<<