TG Telegram Group & Channel
مجالس عاشورائية/خطباء المنبر الحسيني | United States America (US)
Create: Update:

🍂 *خطباء المنبر الحسيني*
🍂 *مجلس شهادة الامام جعفر الصادق(ع)-١٤٤٥ه‍ـ*

▪️المقدمة
▪️ القصيدة الأولى


يا مُهْجَتي ذوبي ويا عينُ اسكُبي
فلقدْ قضى غدراً رئيسُ المذهبِ

وتوشَّحي يا روحُ جلبابَ الأَسى
للطَّيِّبِ ابنِ الطَّيِّبِ ابنِ الطَّيِّبِ

فُجِعتْ بهِ أمُّ العلومِ فلَمْ تَزلْ
حزْنى تُجافي نَوْمَها بِتَقَلُّبِ

وتقوَّضتْ بالرُّزءِ أعْمِدَةُ الهُدى
فبهِ رمى المنصورُ أقصى مأرَبِ

طلَبَ الرِّضا من آل بيتِ محمدٍ
وسِوى أذاهُ بآلهِ لَمْ يَطْلُبِ


أيموتُ جعفرُ للسمومِ مقاسياً ؟!
ما أظلمَ العلياءَ دونَ الكوكبِ !

كمْ مرَّةٍ قطعوا عليهِ صلاتَهُ ؟!
كمْ مرةٍ جاؤوا بهِ منْ يثربِ ؟!

شيخاً كبيراً أوقفوهُ حاسراً
أينَ النبيُّ يراهُ ؟ أينُ أخو النَّبي ؟

ما زالَ يشكو وحدةً وتَقَلْقُلاً *
لكنْ يهونُ الصعبُ عندَ الأصعبِ

إنْ يَذكُرِ المولى حُسيناً مُفْرَداً
والصحبُ بينَ مترَّبٍ ومسلَّبِ

كمْ ذا "أبو هارونَ" أجرى دمعَهُ
لمَّا دعا "يا مرْيمٌ قومي اندُبي"**

فحسينُ أمسى رأسُهُ فوقَ القنا
والجسمُ تحتَ الخيلِ ساحَةَ ملعَبِ

لمْ يرضَ إلاَّ أنْ يرافقَ ظعْنَهُ
قاسى كما قاستْ نساهُ في السَّبِيْ

عينٌ تسيلُ لمَا ترى برُقيَّةٍ
وتسيلُ أُخرى للحجابِ الزيْنبي..


علي عسيلي العاملي


▪️القصيدة الثانية

أُنصُب مآتِمَ واذرُفِ العبَراتِ
واسِ البَتولَ بأصدَقِ الزّفَراتِ

اليَومَ يَلقى صادِقُ الآلِ الرّدى
اليومَ تَعلو الآهُ في الفلَواتِ

اليومَ نَرفَعُ كُلَّ آياتِ العَزا
وعلى القِبابِ نُنَكِّسُ الرّاياتِ

هٰذي الملائِكُ قد بكَت لِمُصابِهِ
للّٰهِ تَشكو أعظمَ الكُرُباتِ

حَرَّ الفُؤادُ لرُزءِ سِبطِ المُصطفى
تنعاهُ فاطِمُ.. تَلطِمُ الوجَناتِ

تحتَ الثّرى أمسى إمامٌ للورى
أرثيهِ بالآهاتِ والحسَراتِ

قد كانَ قرآنَ الإلٰهِ ونورَهُ
يَستَنهِضُ الأرواحَ مِن ظُلُماتِ

لهفي لِموسى، للبقيعِ نِداؤُهُ
فمَتى سيَملأُ نورُكَ السّاحاتِ!

شُلَّت يَدٌ بالسُّمِّ أردَت سيِّدًا
هُوَ سادِسُ الأطهارِ في السّاداتِ

قتَلوا عَمودَ العِزِّ في ظُلَمِ الدُّجى
فغَدا منارَ الكَونِ بعدَ مماتِ


(زينب الموسوي)

عالصادق المسموم تنعه الجعفريه
بْهاي الليالي اتنوح واتواسي الزچيه
بهذا المصاب انعاد حزن الغاضريه
شْسوّو بني العباس باخيار البريه


هاليوم بي كل جعفري يعلن حداده
واينوح عالمظلوم والسمّو فؤاده
الگظه العمر احزان ماشاف السعاده
جعفر امام الدين باب الله وْ مراده

مجلس عزاء وْ نَوح عالصادق نقيمه
ننعه الولي المسموم واندين الجريمه
دمع الحزن مدموم من هاي الظليمه
نْقَدْمِ التعازي اليوم للعتره الكريمه

*#حقك يا مولانا علينا الدمع والآه والبكاء، يا عميد الجعفرية ، نبكيك لمصابك ، نبكيك لتظافر الهموم عليك ، نبكيك لحزنك على جدك الحسين ، وعماتك وهنّ يلذن من خيمة إلى خيمة ، نفس تلك النيران أشعلوها في دار الزهراء وكأنها نار المخيّم :*

# اطوار مختلفة

ابدار الصّادق النّيران .. چنها نارِ لِمخَ يَّم
يتشابه ألم هالدار .. ويّه عاشر مْحرّم

هْنا تتراكض الأطفال .. منّ الخوف مذهوله
كلها بالإمام تلوذ .. وتلتفّ بْرُعُب حوله
شلون الحُرمه لو صارت .. عنّ اطفال مسؤوله؟!
بمثل هذا الوضع چانت .. زينب بت علي وْيَه الهَم!

الصّادق طفّه ذيچ النّار .. بإيده وأدرك
النّسوان
لكن زينب بعاشور .. حرگت ثوبها النّيران
منو يطفّيها والرّكضت .. وراها هناكه بس عدوان؟!
مسلوبة خدر صارت .. وْبيديها رَماد ودم

(فاطمة علي رزق)

*#قيل للصادق ممّن هذا التأثر والبكاء , أمِنْ جرأة القوم عليكم أهل البيت ،وليس منهم بأوّل مرة ؟*
*فقال الإمام ع: (( لا ، ولكن لمّا أخذت النار ما في الدهليز , نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة ومن مكان إلى مكان هذا وأنا معهن في الدار فتذكّرت روع عيال جدّي الحسين*
*يوم عاشوراء لمّا هجم القوم عليهنَّ ، ومناديهم ينادي : أحرقوا بيوت الظالمين :*

همّي مو عله عيالي ولامحزن لحرگ الدار
ولا مفزع العلويات من لاحت عبيهن نار
ولا من فرّت عيالي اشوفنهم زغار كبار
اجت ابّالي عمتي ام عون الماظلوا لها انصار
وعليهه ِحرگو الخيمات واتحشّم يحامي الجار
أبكي لعمتي وابكوا وياي على الظلت إيدها خمار

# لحن إسمع عتابي

الصادق وِنينه
عمّ المدينه
الله يِعينه
دارَه إحْرقوها

ما سِكًن روعه
دايم دُموعه
لجدّه وضُلوعه
وعمته السِبُوها

يصدَح عويله
لعمته العقيله
الطلعت هزيله
ابحبل اربَطوها

الصاحت يا كافل
شو عني غافل
رِدنا المنازل
إختَك أذُوها

# مجاريد

لو ابچي كل اسنين عمري
ماينطفي ياناس جمري
نيران احس بحشاي تسري
للحشّمت عباس تدري ؟
خويه احترگ صيوان خدري

خلوني اون ليلي ونهاري
وخلي الدمع للموت جاري
للظل ثلثتيام عاري
وعياله تاهوا بالبراري

(ام محمد الحجاج)

#ابو ذية
سم جبدك بجبدي ريت ينصاب
وكون الدمع من ادموم ينصاب
بدليلي مجلسك كل يوم ينصاب
ولا ننسه الجره بالغاضريه

🍂 *خطباء المنبر الحسيني*
🍂 *مجلس شهادة الامام جعفر الصادق(ع)-١٤٤٥ه‍ـ*

▪️المقدمة
▪️ القصيدة الأولى


يا مُهْجَتي ذوبي ويا عينُ اسكُبي
فلقدْ قضى غدراً رئيسُ المذهبِ

وتوشَّحي يا روحُ جلبابَ الأَسى
للطَّيِّبِ ابنِ الطَّيِّبِ ابنِ الطَّيِّبِ

فُجِعتْ بهِ أمُّ العلومِ فلَمْ تَزلْ
حزْنى تُجافي نَوْمَها بِتَقَلُّبِ

وتقوَّضتْ بالرُّزءِ أعْمِدَةُ الهُدى
فبهِ رمى المنصورُ أقصى مأرَبِ

طلَبَ الرِّضا من آل بيتِ محمدٍ
وسِوى أذاهُ بآلهِ لَمْ يَطْلُبِ


أيموتُ جعفرُ للسمومِ مقاسياً ؟!
ما أظلمَ العلياءَ دونَ الكوكبِ !

كمْ مرَّةٍ قطعوا عليهِ صلاتَهُ ؟!
كمْ مرةٍ جاؤوا بهِ منْ يثربِ ؟!

شيخاً كبيراً أوقفوهُ حاسراً
أينَ النبيُّ يراهُ ؟ أينُ أخو النَّبي ؟

ما زالَ يشكو وحدةً وتَقَلْقُلاً *
لكنْ يهونُ الصعبُ عندَ الأصعبِ

إنْ يَذكُرِ المولى حُسيناً مُفْرَداً
والصحبُ بينَ مترَّبٍ ومسلَّبِ

كمْ ذا "أبو هارونَ" أجرى دمعَهُ
لمَّا دعا "يا مرْيمٌ قومي اندُبي"**

فحسينُ أمسى رأسُهُ فوقَ القنا
والجسمُ تحتَ الخيلِ ساحَةَ ملعَبِ

لمْ يرضَ إلاَّ أنْ يرافقَ ظعْنَهُ
قاسى كما قاستْ نساهُ في السَّبِيْ

عينٌ تسيلُ لمَا ترى برُقيَّةٍ
وتسيلُ أُخرى للحجابِ الزيْنبي..


علي عسيلي العاملي


▪️القصيدة الثانية

أُنصُب مآتِمَ واذرُفِ العبَراتِ
واسِ البَتولَ بأصدَقِ الزّفَراتِ

اليَومَ يَلقى صادِقُ الآلِ الرّدى
اليومَ تَعلو الآهُ في الفلَواتِ

اليومَ نَرفَعُ كُلَّ آياتِ العَزا
وعلى القِبابِ نُنَكِّسُ الرّاياتِ

هٰذي الملائِكُ قد بكَت لِمُصابِهِ
للّٰهِ تَشكو أعظمَ الكُرُباتِ

حَرَّ الفُؤادُ لرُزءِ سِبطِ المُصطفى
تنعاهُ فاطِمُ.. تَلطِمُ الوجَناتِ

تحتَ الثّرى أمسى إمامٌ للورى
أرثيهِ بالآهاتِ والحسَراتِ

قد كانَ قرآنَ الإلٰهِ ونورَهُ
يَستَنهِضُ الأرواحَ مِن ظُلُماتِ

لهفي لِموسى، للبقيعِ نِداؤُهُ
فمَتى سيَملأُ نورُكَ السّاحاتِ!

شُلَّت يَدٌ بالسُّمِّ أردَت سيِّدًا
هُوَ سادِسُ الأطهارِ في السّاداتِ

قتَلوا عَمودَ العِزِّ في ظُلَمِ الدُّجى
فغَدا منارَ الكَونِ بعدَ مماتِ


(زينب الموسوي)

عالصادق المسموم تنعه الجعفريه
بْهاي الليالي اتنوح واتواسي الزچيه
بهذا المصاب انعاد حزن الغاضريه
شْسوّو بني العباس باخيار البريه


هاليوم بي كل جعفري يعلن حداده
واينوح عالمظلوم والسمّو فؤاده
الگظه العمر احزان ماشاف السعاده
جعفر امام الدين باب الله وْ مراده

مجلس عزاء وْ نَوح عالصادق نقيمه
ننعه الولي المسموم واندين الجريمه
دمع الحزن مدموم من هاي الظليمه
نْقَدْمِ التعازي اليوم للعتره الكريمه

*#حقك يا مولانا علينا الدمع والآه والبكاء، يا عميد الجعفرية ، نبكيك لمصابك ، نبكيك لتظافر الهموم عليك ، نبكيك لحزنك على جدك الحسين ، وعماتك وهنّ يلذن من خيمة إلى خيمة ، نفس تلك النيران أشعلوها في دار الزهراء وكأنها نار المخيّم :*

# اطوار مختلفة

ابدار الصّادق النّيران .. چنها نارِ لِمخَ يَّم
يتشابه ألم هالدار .. ويّه عاشر مْحرّم

هْنا تتراكض الأطفال .. منّ الخوف مذهوله
كلها بالإمام تلوذ .. وتلتفّ بْرُعُب حوله
شلون الحُرمه لو صارت .. عنّ اطفال مسؤوله؟!
بمثل هذا الوضع چانت .. زينب بت علي وْيَه الهَم!

الصّادق طفّه ذيچ النّار .. بإيده وأدرك
النّسوان
لكن زينب بعاشور .. حرگت ثوبها النّيران
منو يطفّيها والرّكضت .. وراها هناكه بس عدوان؟!
مسلوبة خدر صارت .. وْبيديها رَماد ودم

(فاطمة علي رزق)

*#قيل للصادق ممّن هذا التأثر والبكاء , أمِنْ جرأة القوم عليكم أهل البيت ،وليس منهم بأوّل مرة ؟*
*فقال الإمام ع: (( لا ، ولكن لمّا أخذت النار ما في الدهليز , نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة ومن مكان إلى مكان هذا وأنا معهن في الدار فتذكّرت روع عيال جدّي الحسين*
*يوم عاشوراء لمّا هجم القوم عليهنَّ ، ومناديهم ينادي : أحرقوا بيوت الظالمين :*

همّي مو عله عيالي ولامحزن لحرگ الدار
ولا مفزع العلويات من لاحت عبيهن نار
ولا من فرّت عيالي اشوفنهم زغار كبار
اجت ابّالي عمتي ام عون الماظلوا لها انصار
وعليهه ِحرگو الخيمات واتحشّم يحامي الجار
أبكي لعمتي وابكوا وياي على الظلت إيدها خمار

# لحن إسمع عتابي

الصادق وِنينه
عمّ المدينه
الله يِعينه
دارَه إحْرقوها

ما سِكًن روعه
دايم دُموعه
لجدّه وضُلوعه
وعمته السِبُوها

يصدَح عويله
لعمته العقيله
الطلعت هزيله
ابحبل اربَطوها

الصاحت يا كافل
شو عني غافل
رِدنا المنازل
إختَك أذُوها

# مجاريد

لو ابچي كل اسنين عمري
ماينطفي ياناس جمري
نيران احس بحشاي تسري
للحشّمت عباس تدري ؟
خويه احترگ صيوان خدري

خلوني اون ليلي ونهاري
وخلي الدمع للموت جاري
للظل ثلثتيام عاري
وعياله تاهوا بالبراري

(ام محمد الحجاج)

#ابو ذية
سم جبدك بجبدي ريت ينصاب
وكون الدمع من ادموم ينصاب
بدليلي مجلسك كل يوم ينصاب
ولا ننسه الجره بالغاضريه


>>Click here to continue<<

مجالس عاشورائية/خطباء المنبر الحسيني




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)