❇️ *خطباء المنبر الحسيني*
❇️ *مجلس شهادة امير المؤمنين (ع) وبعض من وصيته-١٤٤٥هـ*
➖➖➖➖➖
▪️ *المقدمة*
▪️ *القصيدة الأولى*
شيعةَ الكرارِ قوموا للعزاءِ
طاحَ في المحرابِ"سرُّ الأنبياءِ"
وانزِفوا الدمعاتِ في العينِ دماءً
لإمامٍ خضّبوهُ بالدماءِ
شَقّ َ رأسَ المرتضى يا لهفَ نفسي
في الصلاةِ سيفُ أشقى الأشقياءِ
وإلى بارئِها تعرُجُ روحٌ
حبُّها معراجُ روحِ الأولياءِ
عند بابِ الدارِ أيتامُ عليٍّ
حالُهم ما بين خوفٍ ورجاءِ
أنت يا ربَّ الورى الشافي المُعافي
يرفعونَ للسما كفَّ الدعاءِ
ومع الآهاتِ ناداهُ فقيرٌ
أين تمضي يا حبيبَ الفقراءِ
ليس للجرحِ دواءٌ أو طبيبٌ
جهّزوا النعشَ استعدوا للبلاءِ
حسنٌ ينعاهُ للناسِ حزيناً
وحسينٌ في أنينٍ وبكاءِ
غسَّلوهُ كفّنوهُ شيَّعوهُ
دفنوا في القبرِ معشوقَ السماءِ
يا لحزني يومَ عاشورا حسينٌ
دون دفنٍ تركوهُ في العراءِ
بدموعٍ شيّعتهُ زينبٌ
داميَ الجسمِ ومسلوبَ الرداءِ
فانصبوا المأتمَ أحبابَ عليٍّ
وانقلوا الحزنَ لأرضِ كربلاءِ !!!
(محمد طالب العاملي)
■ *القصيدة الثانية*
أيُّ الخطوبِ أصابَكِ يا دارُ
أمْ كيفَ قد لعبَتْ بكِ الأقدارُ
تتجرَّعينَ مرارةَ الجُرحِ الذي
قد غابَ عنكِ لِهولِه الكرارُ
أوَ تسمعينَ عِتابَ زينبَ فيكِ إذ
تنعى الوصيَّ ودمعُها مِدرارُ
أبتاه ايُّ مصيبةٍ حلّتْ بنا
ناحَ الصديقُ لها وأنَّ الجارُ
أوَ تنطفي نيرانُ فقدِكَ إذ بنا
لمَّا رحلْتَ أحاطتِ الأقدارُ
قتلوكَ في شهرِ الصيامِ وأنت مَن
في الذكرِ جاءَ بمدحِه الجبارُ
لهفي على الحسنينِ في قلبيهما
شبّتْ لضربةِ إبنِ ملجمِ نارُ
حملوا على الأكتافِ نعشَ أبيهمُ
وإلى الغريِّ بِصنوِ طه ساروا
حملوكَ يا ذا ذي الفقارِ وأنتَ مَن
بِهِ في الشدائدِ تُدفعُ الأخطارُ
حَملوكَ للأخرى لِتَلقى أحمداً
وهناكَ حمزةُ صارَ والطيَّارُ
يا ليتَ شِعري أيُّ لِحدٍ ضمَّهُ
أمْ كيفَ تُدفنُ في الثرى الأقمارُ
( السيد سجاد الحسيني )
*#أعظم الله أجوركم يا موالين بأبيكم علي ( أليس هو ورسول الله أبوا هذه الأمة) هلموا الى دار أمير المؤمنين نسمع ونرى اخر لحظات حياته ، ليلة واحد وعشرين ، وقد سرى السم في بدنه ، وأحس الرحيل عن هذه الدنيا ، آآه إشحاله أمير المؤمنين ؟؟؟*
الـلـيـلة عــلـيُّ الـمـرتـضى زايـــد ونـيـنه
وامـجـمّع اُولاده عــن اِشـمـاله اُو يـمـينه
جـمّـع إلــى اُولاده اُو حـضـرهم لـلوصيّه
حـضّـر حـسـن وحـسـين وابــن الـحنفيّه
اُو حـضّـر إلــى الـعبّاس واُخـوانه سـويّه
اُو جملت بناته اُو زينب الحوراء الحزينه
اُوداروا حـوالـي الـمـرتضى يـومٌ دعـاهُم
واتـزلـزلـت كــوفـان مـــن كـثـرة نـعـاهُم
والـمـرتـضى مـــا بـيـنهم يـسـمع بـكـاهُم
سـاعة عـليه يـغشى اُو ساعة ايطر عينه
*#نادى على الحسن والحسين وقربهما إليه وشمّهما وضمّهما الى صدره طويلا:*
نادى عـلـيـهـم هـالـبـكـا خــفّـو عـلـيّـه
اُو سـمـعوا بـجـمعكم يـا اُولادي لـلوصيّه
اِســمـع وصــاتـي يــا غـريـب الـغـاضريّه
وانــتـه يــبـو مـحـمّد يـمـسموم الـلـعينه
حـفظوا وصـاتي في اليتامى والمساكين
وفّـادكـم لا تـنـقطعْ يــا حـسن واحـسين
*#وبعد ، روحي له الفداء بمن يوصي ، بوديعة الزهراء زينب ، بأم الأحزان والمصائب زينب ، بعقيلة الهاشمين زينب ، بزين أبيها زينب 💔*
اُوبـاروا الـحورا امـخدّرة سـتّ النّساوين
وامــخـدّرة طــاهـا أبـــو الـقـاسم نـبـينه
*#تقله زينب*
ياعلي مسموم من گال الطبيب
رگضت ايتامك لبابك يالحبيب
بويه جابولك لبن هلبت تطيب
تكوم سالم يـــاعلي يريدونك
من طحت بويه طريح اعللوساد
ثلث تيــــام اليتــامه بلايـــه زاد
ياعلي يافارس السبع الشــــداد
الفقره وكت المغرب يتـــانونك
*#وقد حمل يتامى الكوفة بإيديهم كؤوس من اللبن كما أوصى الطبيب لأمير المؤمنين* :
# ابو ذية
على افراگگ جميع الخلق ونّت
ويتامى الكوفه إلك والفقره ونت
من دونك تعيش اشلون ونت (وانته)
يبو الايتام ودّعت الدنيه
يَعظُم الفاجعة الليله يمرها
اليتامى اتلوج بحشاها يمرها
وين الجان كل ساعة يمرها
وينشف ادموعها بهاي المسيه
إنا لله وإنا إليه راجعون
*▪︎المصيبة:*
*قال▪︎: محمّد بن الحنفيّة: بتنا ليلة العشرين من شهر رمضان عند أبي، وقد نزل السّمّ في بدنه, وكان يصلّ ي تلك اللّيلة من جلوس، فلم يزل يوصينا بوصاياه، ويعزّينا بنفسه،حتى طلوع الفجر.*
*وأقبل على ولديه الحسن والحسين عليهما السلام: "يا أبا محمّد ويا أبا عبد الله كأنّي بكما وقد خرجَت عليكما من بعدي الفتن ، فاصبرا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين.ولمّا رأى كثرة بكاء ولده الحسن عليه السلام، قال: يا بنيّ أتجزع على أبيك وغداً تُقتل بعدي مسموماً مظلوماً؟ ويقتل أخوك بالسيف، هكذ، وتلحقان بجدّك ما وأبيكما وأمّكما.*
>>Click here to continue<<