TG Telegram Group & Channel
مجالس عاشورائية/خطباء المنبر الحسيني | United States America (US)
Create: Update:

تلطم اويلاه كربله
بكفك قيود وسلسلة
وتبچي الذبيح لْبالفله
وتشبه محنته محنتك

تبكي على مصاب السليب
ونحره على الرمضا خضيب
وخدك على الغبره تريب
تواسي الحسين بغربتك

(خادمة آل محمد)

على الكاظم يفور القلب جمره
ابسجون العده خلّص ثلث عمره
جانت شيعوه بلهفه تنظره
انفجعت من شافت اعبايته الحمره
وإبنه الرضا عليه ظل يجر حسره
ثلث تيام صح ظل على الغبره
لا مسلوب لا مقطوع نحره

# أبو_ذيه

عـلـى الكاظم أنوح بليل و نهار
و اصـب الدمع شبه السيل ونهار
جـسـم باب الحوايج ذاب ونهار
مـسـجون  و  جرع جاس المنية

امـصـابك  نحل اعظامي ورضها
أسـلي  اشلون أنا روحي ورضها
بـجـه الحزنك سمه العليه ورضها
الهظم سجنك يا فخر الطالبية

إنّا لله وإنّا إليه راجعون


*أعظم الله أجورنا وأجوركم بشهادة الإمام موسى الكاظم عليه السلام ورزقنا الله وإياكم في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته.*

هو الإمام موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب, سابع أئمّة أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيراً.

ولد عليه السلام في الأبواء- بين مكّة والمدينة- في السابع من صفر سنة 128 للهجرة , واستشهد في شهر رجب سنة 183 للهجرة في الخامس والعشرين منه على الأشهر , وقيل: لستٍّ بقين منه , وقيل: لخمسٍ خلون منه , وقيل: لستٍّ خلون منه.

وقبض عليه السلام ببغداد مسموماً على يد السنديّ بن شاهك في حبسه ، ودفن ببغداد في مقبرة قريش.

أمّا كنيته فأبو الحسن الأوّل, وأبو الحسن الماضي, وأبو إبراهيم, وأبو عليّ.
وأمّا ألقابه, فيعرف بالعبد الصالح, والنفس الزكيّة, وزين المجتهدين, والوفيّ, والصابر, والأمين, والزاهر, وسمّي بذلك لأنّه زهر بأخلاقه الشريفة وكرمه المضيء التامّ.

وأشهر ألقابه الكاظم, وسمّي الكاظم لما كظمه من الغيظ, وغضّ بصره عمّا فعله الظالمون به حتّى مضى قتيلاً في حبسهم.
وروى الصدوق أعلى الله مقامه, عن ربيع بن عبد الرحمن قال: كان والله موسى بن جعفر عليهما السلام من المتوسّمين, يعلم من يقف عليه بعد موته, ويجحد الإمامة بعد إمامته, وكان يكظم غيظه عليهم, ولا يبدي لهم ما يعرفه منهم, فسمّي الكاظم لذلك.

ويعرف بباب قضاء الحوائج عند الله, وذلك لنجح قضاء حوائج السائلين , ومطالب المتوسّلين إلى الله تعالى به.

وروى الخطيب البغداديّ بسنده عن الحسن بن إبراهيم أبي عليّ الخلّال أنّه قال: ما همّني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسّلت به إلّا سهَّل الله تعالى لي ما أحبّ.ورؤي في بغداد امرأة تهرول فقيل: إلى أين؟ قالت: إلى موسى بن جعفر فإنّه حُبِسَ ابني، فقال لها رجل-مستهزئاً-: إنّه قد مات في الحبس، فقالت: بحقِّ المقتول في الحبس أن تريني القدرة, فإذا بابنها قد أطلق وأُخذ ابنُ المستهزئ بجنايته.

وفي بعض الروايات عن الإمام الرضا عليه السلام أنّه قال لزكريا بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعريّ: "إنّ الله يدفع البلاء بك عن أهل قمّ كما يدفع البلاء عن أهل بغداد بقبر موسى بن جعفر عليهما السلام".

والدته المصفَّاة:
أمّه أمّ ولد يقال لها حميدة المصفَّاة , وعن المعلّى بن خنيس أنّ أبا عبد الله عليه السلام قال: "حميدة مصفّاة من الأدناس، كسبيكة الذهب، ما زالت الأملاك تحرسها حتّى أُدِّيت إليَّ كرامةً من الله لي والحجّة من بعدي".

ويروى أنّ الإمام الباقر عليه السلام عندما سألها: "ما اسمك؟" قالت: حميدة، فقال عليه السلام: "حميدة في الدنيا، محمودة في الآخرة".
قال المحدّث الشيخ عبّاس القمّي رحمه الله:الظاهر عندي من بعض الروايات أنّها كانت في غاية العلم والفقاهة والتبحّر في أحكام الدين, حتّى أنّ الإمام الصادق عليه السلام كان يأمر النساء بالرجوع إليها في أخذ الأحكام.


فضائله ومناقبه وبعض أحواله
بالحديث عن فضائله فإنّها أكثر من أن تعدّ وتحصى, وفوق أن تحصر وتروى, فقد كان عليه السلام أعبد أهل زمانه وأفقههم وأسخاهم كفّاً وأكرمهم نفساً.
أمّا عبادته: فقد روي: أنّه كان يصلّي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح، ثمّ يعقب حتّى تطلع الشمس، ويخرّ لله ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتمجيد حتّى يقرب زوال الشمس. وكان يدعو كثيراً فيقول: "أللهم إنّي أسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب" ويكرّر ذلك. وكان يبكي من خشية الله حتّى تخضلّ لحيته بالدموع. وكان عليه السلام يدعى "العبد الصالح" من عبادته واجتهاده. وقيل: إنّه دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسجد سجدة في أوّل الليل، وسمع وهو يقول في سجوده: "عظم الذنب من عبدك، فليحسن العفو من عندك، يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة" وجعل يردّدها حتّى أصبح"

هذا, مع صبره وتحمّله للأذى, وكظمه للغيظ, حتّى عرف بالكاظم, وعفوه عمّن أساء واعتذر, حتّى روي أنّه أحضر وُلْدَه يوماً فقال لهم: "يا بَنِيَّ إنّي موصيكم بوصيّة من حفظها لم يضع معها, إن أتاكم آتٍ فأسمعكم في الأذن اليمنى مكروهاً, ثمّ تحول إلى الأذن اليسرى فاعتذر وقال: لم أقل شيئاً, فاقبلوا عذره".

تلطم اويلاه كربله
بكفك قيود وسلسلة
وتبچي الذبيح لْبالفله
وتشبه محنته محنتك

تبكي على مصاب السليب
ونحره على الرمضا خضيب
وخدك على الغبره تريب
تواسي الحسين بغربتك

(خادمة آل محمد)

على الكاظم يفور القلب جمره
ابسجون العده خلّص ثلث عمره
جانت شيعوه بلهفه تنظره
انفجعت من شافت اعبايته الحمره
وإبنه الرضا عليه ظل يجر حسره
ثلث تيام صح ظل على الغبره
لا مسلوب لا مقطوع نحره

# أبو_ذيه

عـلـى الكاظم أنوح بليل و نهار
و اصـب الدمع شبه السيل ونهار
جـسـم باب الحوايج ذاب ونهار
مـسـجون  و  جرع جاس المنية

امـصـابك  نحل اعظامي ورضها
أسـلي  اشلون أنا روحي ورضها
بـجـه الحزنك سمه العليه ورضها
الهظم سجنك يا فخر الطالبية

إنّا لله وإنّا إليه راجعون


*أعظم الله أجورنا وأجوركم بشهادة الإمام موسى الكاظم عليه السلام ورزقنا الله وإياكم في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته.*

هو الإمام موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب, سابع أئمّة أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيراً.

ولد عليه السلام في الأبواء- بين مكّة والمدينة- في السابع من صفر سنة 128 للهجرة , واستشهد في شهر رجب سنة 183 للهجرة في الخامس والعشرين منه على الأشهر , وقيل: لستٍّ بقين منه , وقيل: لخمسٍ خلون منه , وقيل: لستٍّ خلون منه.

وقبض عليه السلام ببغداد مسموماً على يد السنديّ بن شاهك في حبسه ، ودفن ببغداد في مقبرة قريش.

أمّا كنيته فأبو الحسن الأوّل, وأبو الحسن الماضي, وأبو إبراهيم, وأبو عليّ.
وأمّا ألقابه, فيعرف بالعبد الصالح, والنفس الزكيّة, وزين المجتهدين, والوفيّ, والصابر, والأمين, والزاهر, وسمّي بذلك لأنّه زهر بأخلاقه الشريفة وكرمه المضيء التامّ.

وأشهر ألقابه الكاظم, وسمّي الكاظم لما كظمه من الغيظ, وغضّ بصره عمّا فعله الظالمون به حتّى مضى قتيلاً في حبسهم.
وروى الصدوق أعلى الله مقامه, عن ربيع بن عبد الرحمن قال: كان والله موسى بن جعفر عليهما السلام من المتوسّمين, يعلم من يقف عليه بعد موته, ويجحد الإمامة بعد إمامته, وكان يكظم غيظه عليهم, ولا يبدي لهم ما يعرفه منهم, فسمّي الكاظم لذلك.

ويعرف بباب قضاء الحوائج عند الله, وذلك لنجح قضاء حوائج السائلين , ومطالب المتوسّلين إلى الله تعالى به.

وروى الخطيب البغداديّ بسنده عن الحسن بن إبراهيم أبي عليّ الخلّال أنّه قال: ما همّني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسّلت به إلّا سهَّل الله تعالى لي ما أحبّ.ورؤي في بغداد امرأة تهرول فقيل: إلى أين؟ قالت: إلى موسى بن جعفر فإنّه حُبِسَ ابني، فقال لها رجل-مستهزئاً-: إنّه قد مات في الحبس، فقالت: بحقِّ المقتول في الحبس أن تريني القدرة, فإذا بابنها قد أطلق وأُخذ ابنُ المستهزئ بجنايته.

وفي بعض الروايات عن الإمام الرضا عليه السلام أنّه قال لزكريا بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعريّ: "إنّ الله يدفع البلاء بك عن أهل قمّ كما يدفع البلاء عن أهل بغداد بقبر موسى بن جعفر عليهما السلام".

والدته المصفَّاة:
أمّه أمّ ولد يقال لها حميدة المصفَّاة , وعن المعلّى بن خنيس أنّ أبا عبد الله عليه السلام قال: "حميدة مصفّاة من الأدناس، كسبيكة الذهب، ما زالت الأملاك تحرسها حتّى أُدِّيت إليَّ كرامةً من الله لي والحجّة من بعدي".

ويروى أنّ الإمام الباقر عليه السلام عندما سألها: "ما اسمك؟" قالت: حميدة، فقال عليه السلام: "حميدة في الدنيا، محمودة في الآخرة".
قال المحدّث الشيخ عبّاس القمّي رحمه الله:الظاهر عندي من بعض الروايات أنّها كانت في غاية العلم والفقاهة والتبحّر في أحكام الدين, حتّى أنّ الإمام الصادق عليه السلام كان يأمر النساء بالرجوع إليها في أخذ الأحكام.


فضائله ومناقبه وبعض أحواله
بالحديث عن فضائله فإنّها أكثر من أن تعدّ وتحصى, وفوق أن تحصر وتروى, فقد كان عليه السلام أعبد أهل زمانه وأفقههم وأسخاهم كفّاً وأكرمهم نفساً.
أمّا عبادته: فقد روي: أنّه كان يصلّي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح، ثمّ يعقب حتّى تطلع الشمس، ويخرّ لله ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتمجيد حتّى يقرب زوال الشمس. وكان يدعو كثيراً فيقول: "أللهم إنّي أسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب" ويكرّر ذلك. وكان يبكي من خشية الله حتّى تخضلّ لحيته بالدموع. وكان عليه السلام يدعى "العبد الصالح" من عبادته واجتهاده. وقيل: إنّه دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسجد سجدة في أوّل الليل، وسمع وهو يقول في سجوده: "عظم الذنب من عبدك، فليحسن العفو من عندك، يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة" وجعل يردّدها حتّى أصبح"

هذا, مع صبره وتحمّله للأذى, وكظمه للغيظ, حتّى عرف بالكاظم, وعفوه عمّن أساء واعتذر, حتّى روي أنّه أحضر وُلْدَه يوماً فقال لهم: "يا بَنِيَّ إنّي موصيكم بوصيّة من حفظها لم يضع معها, إن أتاكم آتٍ فأسمعكم في الأذن اليمنى مكروهاً, ثمّ تحول إلى الأذن اليسرى فاعتذر وقال: لم أقل شيئاً, فاقبلوا عذره".


>>Click here to continue<<

مجالس عاشورائية/خطباء المنبر الحسيني




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)