TG Telegram Group & Channel
إستراحـة كاتـب📓! | United States America (US)
Create: Update:

‏السّلام عليكَ يا صاحبي،
ضاقتْ مكة بالمسلمين،
وكان الواحد منهم يشعرُ أن جبل أبي قُبيس جاثم على صدره،
وفي المدينة للإيمان متسع،
وقلوب أحنُّ،
وأوس وخزرج سيكونون سيف هذه الدعوة وعكازها!
النبيُّ ﷺ الآن بينهم معلناً بداية حقبة جديدة،
ستُغيِّر وجه الأرض إلى الأبد،
صار للإسلام دولة!
أما من بقي من الصحابة في مكة فضاقتْ عليهم صدورهم،
وكأن الواحد منهم يتنفسُ من خرم إبرة!

وبدأوا يخرجون واحداً إثر آخر،
نجمة إثر نجمة،
حيث القمر أرخى سدوله في المدينة،
وإن كان في السماء قمر يعكس ضوء الشمس،
ففي المدينة قمرٌ أضاء الأرض كلها بقرآن فيه:
الله نور السماوات والأرض!

صهيبٌ الآن على مشارف مكة،
يُمنِّي نفسه بأن يُكحِّل عينيه برؤية النبيِّ ﷺ
ولكن قريشاً التي لم ترحم نبيها،
لم تكن لتترك صهيباً وشأنه!
خرجوا في إثره يريدونه ليمنعوه من الهجرة،
فقال لهم: تعلمون أني أرماكم،
واللهِ لا تصلون إليَّ حتى أرميكم بكل سهمٍ معي،
ثم أضربكم بسيفي ما بقيَ منه شيء!
فقالوا: أتيتنا صعلوكاً فكثر مالكَ عندنا،
ثم تريدُ أن تخرج بنفسك ومالكَ،
واللهِ لا يكون ذلكَ!
فقال: أرأيتم إن تركتُ لكم مالي هل تخلون سبيلي؟
قالوا: نعم!
فدلهم على موضع المال، ومضى في سبيله!
وكان النبيُّ ﷺ في بثٍّ مباشر!
جبريل ينقلُ له الحادثة بحذافيرها،
ولما وصل صهيبُ إلى المدينة تلقاه النبيُّ ﷺ
وسلم عليه بوجهٍ باسم كأنه فلقة قمر،
وقال له: ربحَ البيعُ أبا يحيى!

يا صاحبي،
ربحَ البيعُ لأنه للهِ!
وكل بيعٍ للهِ رابح فلا ترَ من المشهد إلا ما ترى!
الصدقة التي تضعها في يد فقيرٍ،
استشعر معها ربح البيع!
والوقت الذي تفرغه لأخذ أحد والديك إلى الطبيب،
استشعر معه ربح البيع!
والانتقام الذي لا تنفذه لوجه الله وأنت قادر عليه،
استشعر معه ربح البيع!
والإساءة التي لا تردها وأنت تستطيع أن تفعل،
استشعر معها ربح البيع!

يا صاحبي،
تاجرْ مع الله، فإنها تجارة لن تبور!

والسّلام لقلبكَ❤️

‏السّلام عليكَ يا صاحبي،
ضاقتْ مكة بالمسلمين،
وكان الواحد منهم يشعرُ أن جبل أبي قُبيس جاثم على صدره،
وفي المدينة للإيمان متسع،
وقلوب أحنُّ،
وأوس وخزرج سيكونون سيف هذه الدعوة وعكازها!
النبيُّ ﷺ الآن بينهم معلناً بداية حقبة جديدة،
ستُغيِّر وجه الأرض إلى الأبد،
صار للإسلام دولة!
أما من بقي من الصحابة في مكة فضاقتْ عليهم صدورهم،
وكأن الواحد منهم يتنفسُ من خرم إبرة!

وبدأوا يخرجون واحداً إثر آخر،
نجمة إثر نجمة،
حيث القمر أرخى سدوله في المدينة،
وإن كان في السماء قمر يعكس ضوء الشمس،
ففي المدينة قمرٌ أضاء الأرض كلها بقرآن فيه:
الله نور السماوات والأرض!

صهيبٌ الآن على مشارف مكة،
يُمنِّي نفسه بأن يُكحِّل عينيه برؤية النبيِّ ﷺ
ولكن قريشاً التي لم ترحم نبيها،
لم تكن لتترك صهيباً وشأنه!
خرجوا في إثره يريدونه ليمنعوه من الهجرة،
فقال لهم: تعلمون أني أرماكم،
واللهِ لا تصلون إليَّ حتى أرميكم بكل سهمٍ معي،
ثم أضربكم بسيفي ما بقيَ منه شيء!
فقالوا: أتيتنا صعلوكاً فكثر مالكَ عندنا،
ثم تريدُ أن تخرج بنفسك ومالكَ،
واللهِ لا يكون ذلكَ!
فقال: أرأيتم إن تركتُ لكم مالي هل تخلون سبيلي؟
قالوا: نعم!
فدلهم على موضع المال، ومضى في سبيله!
وكان النبيُّ ﷺ في بثٍّ مباشر!
جبريل ينقلُ له الحادثة بحذافيرها،
ولما وصل صهيبُ إلى المدينة تلقاه النبيُّ ﷺ
وسلم عليه بوجهٍ باسم كأنه فلقة قمر،
وقال له: ربحَ البيعُ أبا يحيى!

يا صاحبي،
ربحَ البيعُ لأنه للهِ!
وكل بيعٍ للهِ رابح فلا ترَ من المشهد إلا ما ترى!
الصدقة التي تضعها في يد فقيرٍ،
استشعر معها ربح البيع!
والوقت الذي تفرغه لأخذ أحد والديك إلى الطبيب،
استشعر معه ربح البيع!
والانتقام الذي لا تنفذه لوجه الله وأنت قادر عليه،
استشعر معه ربح البيع!
والإساءة التي لا تردها وأنت تستطيع أن تفعل،
استشعر معها ربح البيع!

يا صاحبي،
تاجرْ مع الله، فإنها تجارة لن تبور!

والسّلام لقلبكَ❤️


>>Click here to continue<<

إستراحـة كاتـب📓!




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)