TG Telegram Group & Channel
إستراحـة كاتـب📓! | United States America (US)
Create: Update:

مرحبا ، ماذا أقول لعينيك أيتها السمراء ، للصورة التي رأيتها الآن ، عندما رأيت صورتك قلت مثل هذه الصور يجب أن نراها كل يوم ، لا بل أراها وحدي فقط، أن أطبعها وأضعها في محفظتي ، أحتفظ بها لسنوات ، ما رأيته اليوم في عينيك يحرضني ضدك ولا أظنه سيتركني بسهولة، ربما غدًا سأكتب قصيدة، في النهار وفي الليل ستراودني نفسي إيصالها ، قبل كل هذا ، قبل أن ترفضي أو تقبلي ، لم تكن عينيك أول غواية ، مع أنها تشي بالغواية الأولى والدائمة لآدم ، لكنه نزقك ، أعرفك تمامآ ، تذكرينني بشاعرة ما وهي تقول :
" أنا والله أصلح للمعالي
وأمشي مشيتي وأتيه تيها
أمكّن عاشقي من لثم خدي
وأعطي قُبلتي من يشتهيها"
أنا والله أشتهيها يا " ….…" لقد نطقت اسمك ، ناديتك ، يالله كم أحبك ، في يومٍ ما قرأت لك شيئًا ثم اجتاحتني رغبة لاستكشافك ، انجذبت تجاه صفحتك ولم أخرج منها قبل أن يتبدل شعوري، عرفتك ، عرفت كيف أنك بسيطة وصعبة ، بريئة وخطيرة يجب أن أمتلكها أو أقتلها ، لا لا إنها فكرة لا يمكن أن تنتقل لتكون واقعًا ، لست مجرمًا ، لكنها فكرة تفصح بما بلغتيه مني ، ما نالني منك ، ياحبيبتي ، لقد قلت ياحبيبتي ، إن هذه الكلمة بها لذة إذا قلتها لك ، أما إذا سمعتِها مني ، فسيكون انتظار وقوعها خافقاً ، لأن ردة فعلك لن تكون ساذجة ، لن تفرحي بهذه الكلمة ، نعم سوف تشعرين بلذة لكنها لذة باعثها غير بريئ ، تلك اللذة في أن تجعلين هذا المندفع اليك يستنفذ كل ما لديه في التعبير لك ، أن احكي لك كل شيء بكل صدق ، كل الحماقات التي لم أعبر عنها ، ثم تتركيني في حيرة ما الذي تعتقدينه بي ، أدرك أنني سأقع في فخك اذا قلت لك ياحبيبتي ، لا لن أقولها لك ،
لقد أحببت فتاة اسمها "إصلاح" من قبل ولم أنل منها غير حديث عابر لمرتين أو ثلاث ومراسلات لفترة قصيرة جداً ، قلت إنها مثالية بالنسبة لي ، اقتربت منها، لمست يدها ، شعرت بالحب يتفجر وينتشر داخلي مثل سيطرة فيروسية ،
لكن كان ذلك أهم لقاء وآخر لقاء ، قلت لها ياحبيبتي مرة واحدة ردت عليّ ياحبيبي ،
قلت لها أحبك فقالت لي مثلها ، بادلتني نفس الشعور ، لاحظي نفس الشعور ، ما أشد صدقنا لحظتها ، لقد ذهبت "إصلاح"
أتفقنا على ان نفترق ، وكل منا يعرف أنه يودع الشخص الذي يستطيع أن يحبه كل يوم بنفس الكمية ، أما أنت ، أيتها السمراء التي أخاطبك الآن ، أنت قربك أكثر خطورة ، وأنا أحبك لكن لن أقول لك أحبك يومًا الا اذا نلت منك ، الا اذا تركتي الحذر ونظرتي لي بغير تلك النظرة ، لن أتطمن لخطورتك أيتها القطة السمراء ، لن أقول أحبك قبل أن تقبليني ، ذلك لأنه لديك رغبة في أن تجعلي من يريدك ، يستغيثك ، يستجديك ، تستمتعين بهدوء، وأنت تنظرين له وهو يعبر لك عن حبه مشبوباً بالحماس ، بينما تبتسمين بمكر ، ثم يزداد إضطرابه ويفقد رجاحة عقله ، فيذهب وهو يقول في نفسه يالها من إمرأة ملعونة وذكية ، لن أعود لها ثانية ، لن أرتكب هذه الحماقة مرة أخرى ،
لن أدعك تنالين مني بهذه السهولة ، لن أقول لك يومًا ياحبيبتي قبل أن تقولي لي ياحبيبي ، لن أقول أحبك الا إذا كنت مستسلمة بين ذراعي وقد تخليت عن رغبتك بأن تجعليني أطاردك مثل كلب يلهث خلفك ، يالك من سمراء لديها نظرة مستفزة ، هل بالغت بشيء ، لا ، أقسم لك أنني أريدك لدرجة أنني سأتجنبك دائمًا ، سأتحاشاكِ ، يكفي أن تعرفي أن هناك من يعرفك تمام المعرفة ، من يتجول في صفحتك ، من يريدك أن تقفليها وتفتحي صفحة جديدة معه هههههههههه
كم عمرك أيتها القطة السمراء.؟




عبدالرحمن البريهي

مرحبا ، ماذا أقول لعينيك أيتها السمراء ، للصورة التي رأيتها الآن ، عندما رأيت صورتك قلت مثل هذه الصور يجب أن نراها كل يوم ، لا بل أراها وحدي فقط، أن أطبعها وأضعها في محفظتي ، أحتفظ بها لسنوات ، ما رأيته اليوم في عينيك يحرضني ضدك ولا أظنه سيتركني بسهولة، ربما غدًا سأكتب قصيدة، في النهار وفي الليل ستراودني نفسي إيصالها ، قبل كل هذا ، قبل أن ترفضي أو تقبلي ، لم تكن عينيك أول غواية ، مع أنها تشي بالغواية الأولى والدائمة لآدم ، لكنه نزقك ، أعرفك تمامآ ، تذكرينني بشاعرة ما وهي تقول :
" أنا والله أصلح للمعالي
وأمشي مشيتي وأتيه تيها
أمكّن عاشقي من لثم خدي
وأعطي قُبلتي من يشتهيها"
أنا والله أشتهيها يا " ….…" لقد نطقت اسمك ، ناديتك ، يالله كم أحبك ، في يومٍ ما قرأت لك شيئًا ثم اجتاحتني رغبة لاستكشافك ، انجذبت تجاه صفحتك ولم أخرج منها قبل أن يتبدل شعوري، عرفتك ، عرفت كيف أنك بسيطة وصعبة ، بريئة وخطيرة يجب أن أمتلكها أو أقتلها ، لا لا إنها فكرة لا يمكن أن تنتقل لتكون واقعًا ، لست مجرمًا ، لكنها فكرة تفصح بما بلغتيه مني ، ما نالني منك ، ياحبيبتي ، لقد قلت ياحبيبتي ، إن هذه الكلمة بها لذة إذا قلتها لك ، أما إذا سمعتِها مني ، فسيكون انتظار وقوعها خافقاً ، لأن ردة فعلك لن تكون ساذجة ، لن تفرحي بهذه الكلمة ، نعم سوف تشعرين بلذة لكنها لذة باعثها غير بريئ ، تلك اللذة في أن تجعلين هذا المندفع اليك يستنفذ كل ما لديه في التعبير لك ، أن احكي لك كل شيء بكل صدق ، كل الحماقات التي لم أعبر عنها ، ثم تتركيني في حيرة ما الذي تعتقدينه بي ، أدرك أنني سأقع في فخك اذا قلت لك ياحبيبتي ، لا لن أقولها لك ،
لقد أحببت فتاة اسمها "إصلاح" من قبل ولم أنل منها غير حديث عابر لمرتين أو ثلاث ومراسلات لفترة قصيرة جداً ، قلت إنها مثالية بالنسبة لي ، اقتربت منها، لمست يدها ، شعرت بالحب يتفجر وينتشر داخلي مثل سيطرة فيروسية ،
لكن كان ذلك أهم لقاء وآخر لقاء ، قلت لها ياحبيبتي مرة واحدة ردت عليّ ياحبيبي ،
قلت لها أحبك فقالت لي مثلها ، بادلتني نفس الشعور ، لاحظي نفس الشعور ، ما أشد صدقنا لحظتها ، لقد ذهبت "إصلاح"
أتفقنا على ان نفترق ، وكل منا يعرف أنه يودع الشخص الذي يستطيع أن يحبه كل يوم بنفس الكمية ، أما أنت ، أيتها السمراء التي أخاطبك الآن ، أنت قربك أكثر خطورة ، وأنا أحبك لكن لن أقول لك أحبك يومًا الا اذا نلت منك ، الا اذا تركتي الحذر ونظرتي لي بغير تلك النظرة ، لن أتطمن لخطورتك أيتها القطة السمراء ، لن أقول أحبك قبل أن تقبليني ، ذلك لأنه لديك رغبة في أن تجعلي من يريدك ، يستغيثك ، يستجديك ، تستمتعين بهدوء، وأنت تنظرين له وهو يعبر لك عن حبه مشبوباً بالحماس ، بينما تبتسمين بمكر ، ثم يزداد إضطرابه ويفقد رجاحة عقله ، فيذهب وهو يقول في نفسه يالها من إمرأة ملعونة وذكية ، لن أعود لها ثانية ، لن أرتكب هذه الحماقة مرة أخرى ،
لن أدعك تنالين مني بهذه السهولة ، لن أقول لك يومًا ياحبيبتي قبل أن تقولي لي ياحبيبي ، لن أقول أحبك الا إذا كنت مستسلمة بين ذراعي وقد تخليت عن رغبتك بأن تجعليني أطاردك مثل كلب يلهث خلفك ، يالك من سمراء لديها نظرة مستفزة ، هل بالغت بشيء ، لا ، أقسم لك أنني أريدك لدرجة أنني سأتجنبك دائمًا ، سأتحاشاكِ ، يكفي أن تعرفي أن هناك من يعرفك تمام المعرفة ، من يتجول في صفحتك ، من يريدك أن تقفليها وتفتحي صفحة جديدة معه هههههههههه
كم عمرك أيتها القطة السمراء.؟




عبدالرحمن البريهي


>>Click here to continue<<

إستراحـة كاتـب📓!




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)