| أيام التشريق |
• أيام التشريق هي ثلاثة أيام بعد يوم عيد الأضحى: الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر.
¤❁✿❁¤
مما ورد في شأنها :
1- قوله تعالى: ﴿وَاذكُرُوا اللَّهَ في أَيّامٍ مَعدوداتٍ﴾
والأيام المعدودات: هي أيام التشريق، قاله ابن عمر -
رضي الله عنهما- واختاره أكثر العلماء.
2- قول النبي ﷺ عن أيام التشريق: " إنها أيام أكلٍ وشرب وذكرٍ لله عز وجل " رواه مسلم.
ا•┈┈••✦••┈┈•ا
من أنواع ذكر الله في أيام التشريق:
1. ذكره -سبحانه- عقب الصلوات المكتوبات بالتكبير في أدبارها، وهو مشروعٌ إلى آخر أيام التشريق.
2. ذكره -عز وجل- بالتسمية والتكبير عند ذبح النُسك؛ فإن وقته يمتدُّ إلى آخر أيَّام التشريق.
3. ذِكره بالتكبير عند رمي الجِمار أيام التشريق، وهذا يختصُّ به الحجاج.
4. ذِكره -تعالى- على الأكل والشرب؛ بالتسمية في أوله، والحمد في آخره.
5.ذكر الله المطلق؛ فإنه يُستحب الإكثار منه في أيام التشريق، وقد كان عُمر رضي الله عنه يُكبر بمنىً في قبته، فيسمعه الناس فيُكبرون فترتج منىً تكبيرا.
ا•┈┈••✦••┈┈•ا
في قول النبي ﷺ : " إنها أيام أكل وشرب وذكر لله" = إشارةٌ إلى أنَّ الأكل في أيام الأعياد إنما يُستعان به على ذكر الله وطاعته، وذلك من تمام شكر النعمة أن يُستعان بها على الطاعات.
[انظر في جميع ما سبق: لطائف المعارف لابن رجب]
ا•┈┈••✦••┈┈•ا
• " في النهي عن صيام هذه الأيام والأكل والشرب= سر حسي، وهو: أن الله لما علِم ما يلاقي الوافدون إلى بيته من مشاق السفر وتعب الإحرام، ... شرع لهم الاستراحة عقب ذلك أيام التشريق، وأمرَهم بالأكل فيها من لحوم الأضاحي فهم في ضيافة الله...
وشاركهم أهل الأمصار في ذلك؛ لأن أهل الأمصار شاركوهم في النصب لله، والاجتهاد في العشر بالصوم والذكر... والأضاحي؛ فشاركوهم في أعيادهم، واشترك الجميع في الراحة بالأكل والشرب.
فصار المسلمون كلهم في ضيافة الله تعالى في هذه الأيام يأكلون من رزقه ويشكرونه على فضله.
ولما كان الكريم لا يليق به أن يجيع أضيافه نهوا عن صيامها (إلا لمن لم يجد الهدي)".
[إرشاد الساري]
ا•┈┈••✦••┈┈•ا
📌 قناة مجمع الفوائد
hottg.com/magmaalfwaed
>>Click here to continue<<
