وتأتي النهاية هكذا بغتةً، تستيقظ بإبتسامة على وجهك، متسائلا : حول ماذا كانت المعركة؟ وفي خضم تساؤلاتك يغريك النسيان وتنسى، وتدندن لحناً مألوفاً لا تتذكر أين سمعته، كالذي نسى من هم حوله ومضى يفتش عن غيرهم، أو كالذي قام بعد سقوطِِ طويل مدَوٍ ، لكنه لم يحتفظ في ذاكرته بطعم القاع، فلا يخيفه السقوط بعد، وأحياناً يغريك النسيان حتى تظن أنك نسيت، لاكن الحقيقة تبقى مدفونه تحت الرماد، حتى اذا هبَّ النسيم، تناثر رمادك في وجهك، وذكرك بالذي لازلت تذكره، وتحس به، وتوهّمت انك نسيته وأنت لم تنسه أبداً . . .
>>Click here to continue<<