TG Telegram Group & Channel
مأوى طلاب الحق والحقيقة | United States America (US)
Create: Update:

◾️ العنوان: اَلدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ وَمَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلاَّ مَا اُبْتُغِيَ بِهِ وَجْهُ اَللَّهِ
◾️ المصدر: "زاد المسير" دروسٌ في شرح وبيان المواعظ البليغة التي ألقاها رسول الله (ص) على أبي ذر الغفاري للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (رض)

لقد سعى أولياء الله لتحذير المؤمنين من الدّنيا والسعي لتحصيل لذائذها، كالممرّض الذي يسهر على المريض ليدفع عنه كلّ ما يضرّه، وبعبارات وبيانات مختلفة حتى يتجلّى الوجه البشع لهذه الدنيا وينفر منها المؤمن.

ومن جملة تلك البيانات ما نقرأه ها هنا في وصية النبي (ص) لأبي ذر: "يَا أَبَا ذَرٍّ، اَلدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ وَمَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلاَّ مَا اُبْتُغِيَ بِهِ وَجْهُ اَللَّهِ".

ومن الواضح عند التأمّل في معنى هذا الحديث أنّ اللعن ليس متوجهاً إلى نِعَم الدّنيا كالأرض والأشجار والسماء، لأنّ كل ما يُمكن أن يكون وسيلة لتحصيل رضا الله لا يكون ملعوناً بل يكون مطلوباً.

فاللعن متوجّهٌ إلى كونها هدفاً وإلى جعلها أمراً أصيلاً.

إنّ الله تعالى قد خلق الدّنيا وما فيها لأجل أن يتقرّب الإنسان بها إليه، وقد جعلها سبحانه مُسخّرة للإنسان لكي يستعين بها في هذا المسير.

فإذا اختار هذا الإنسان دنياه كوسيلة للوصول إلى الله، فسوف تشمله رحمه الله، فهو قد اختار الهدف المطلوب وتحرّك نحوه، والانسان العاقل لا يغفل أبداً عن هدفه ويبقى نظره متوجّهاً إليه وإلى ما يوصله ويقرّبه منه.

أمّا في غير هذه الحالة، ترتفع عنه الرّحمة لأنّه نسي الهدف الحقيقي من خلقه وخلق هذا العالم، واستبدل مسير السعادة بطريق الشقاء والخسران.

◾️ العنوان: اَلدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ وَمَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلاَّ مَا اُبْتُغِيَ بِهِ وَجْهُ اَللَّهِ
◾️ المصدر: "زاد المسير" دروسٌ في شرح وبيان المواعظ البليغة التي ألقاها رسول الله (ص) على أبي ذر الغفاري للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (رض)

لقد سعى أولياء الله لتحذير المؤمنين من الدّنيا والسعي لتحصيل لذائذها، كالممرّض الذي يسهر على المريض ليدفع عنه كلّ ما يضرّه، وبعبارات وبيانات مختلفة حتى يتجلّى الوجه البشع لهذه الدنيا وينفر منها المؤمن.

ومن جملة تلك البيانات ما نقرأه ها هنا في وصية النبي (ص) لأبي ذر: "يَا أَبَا ذَرٍّ، اَلدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ وَمَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلاَّ مَا اُبْتُغِيَ بِهِ وَجْهُ اَللَّهِ".

ومن الواضح عند التأمّل في معنى هذا الحديث أنّ اللعن ليس متوجهاً إلى نِعَم الدّنيا كالأرض والأشجار والسماء، لأنّ كل ما يُمكن أن يكون وسيلة لتحصيل رضا الله لا يكون ملعوناً بل يكون مطلوباً.

فاللعن متوجّهٌ إلى كونها هدفاً وإلى جعلها أمراً أصيلاً.

إنّ الله تعالى قد خلق الدّنيا وما فيها لأجل أن يتقرّب الإنسان بها إليه، وقد جعلها سبحانه مُسخّرة للإنسان لكي يستعين بها في هذا المسير.

فإذا اختار هذا الإنسان دنياه كوسيلة للوصول إلى الله، فسوف تشمله رحمه الله، فهو قد اختار الهدف المطلوب وتحرّك نحوه، والانسان العاقل لا يغفل أبداً عن هدفه ويبقى نظره متوجّهاً إليه وإلى ما يوصله ويقرّبه منه.

أمّا في غير هذه الحالة، ترتفع عنه الرّحمة لأنّه نسي الهدف الحقيقي من خلقه وخلق هذا العالم، واستبدل مسير السعادة بطريق الشقاء والخسران.


>>Click here to continue<<

مأوى طلاب الحق والحقيقة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)