TG Telegram Group & Channel
معارج اليقين | United States America (US)
Create: Update:

صُوَرُ النُّصْرةِ

١- النُّصْرةُ قَبْلَ وُقوعِ الظُّلمِ:
نُصرةُ المظلومِ قد تكونُ أثناءَ وُقوعِ الظُّلمِ عليه، أو قَبْلَ ذلك أو بَعْدَه؛ قال الحافِظُ ابنُ حَجَرٍ: (ويقَعُ النَّصرُ مع وُقوعِ الظُّلمِ، وهو حينَئذٍ حقيقةٌ، وقد يقَعُ قَبلَ وُقوعِه، كمَن أنقَذ إنسانًا من يدِ إنسانٍ طالَبَه بمالٍ ظُلمًا، وهدَّده إن لم يَبذُلْه، وقد يقَعُ بَعْدُ، وهو كثيرٌ) .

٢- النُّصْرةُ بالنُّصحِ للظَّالمِ:
إذا رأى المُسلِمُ حَقًّا مهضومًا وظُلمًا بَيِّنًا، فعليه أن يقومَ بنُصحِ الظَّالمِ وتذكيرِه باللَّهِ، يقولُ ابنُ عُثَيمين: (إذا رأيتَ شَخصًا يَظلِمُ جارَه بالإساءةِ إليه وعَدَمِ المبالاةِ به، فإنَّه يجِبُ عليك أن تنصُرَ هذا وهذا -الظَّالمَ والمظلومَ-، فتذهَبَ إلى الظَّالمِ الجارِ الذي أخَلَّ بحقوقِ جارِه، وتنصَحَه، وتُبَيِّنَ له ما في إساءةِ الجِوارِ من الإثمِ والعُقوبةِ، وما في حُسنِ الجِوارِ من الأجرِ والمثوبةِ، وتُكَرِّرَ عليه حتَّى يهديَه اللهُ فيرتَدِعَ، وتنصُرَ المظلومَ الجارَ، وتقولَ له: أنا سوف أنصَحُ جارَك، وسوف أكَلِّمُه، فإنْ هداه اللَّهُ فهذا هو المطلوبُ، وإن لم يَهتَدِ فأخبِرْني حتَّى نكونَ أنا وأنت عِندَ القاضي أو الحاكِمِ سواءً، نتعاوَنُ على دَفعِ ظُلمِ هذا الظَّالمِ.
وكذلك إذا وجَدْتَ شَخصًا جَحَد لأخيه حقًّا تدري أنَّه جَحَده، وأنَّ لأخيه عليه هذا الحَقَّ، فتذهَبُ إلى هذا الظَّالمِ الذي جحَدَ حَقَّ أخيه، وتنصَحُه وتُبيِّنُ له ما في أكلِ المالِ بالباطِلِ من العقوبةِ، وأنَّه لا خيرَ في أكلِ المالِ بالباطِلِ، لا في الدُّنيا ولا في الآخرةِ، بل هو شَرٌّ، حتى يؤدِّي ما عليه) .

٣- النُّصْرةُ بالشَّفاعةِ للمَظلومِ:
ومِن صُوَرِه: الشَّفاعةُ للمظلومِ حتى يأخُذَ حَقَّه، كما قال اللهُ عزَّ وجَلَّ: مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا [النساء: 85] .

٤- النُّصْرةُ بدَفعِ أذى السُّلطانِ عن المظلومِ:
فالمُسلِمُ يَنصُرُ أخاه المظلومَ بدَفعِ أذى السُّلطانِ عنه، سواءٌ كان بمناصحتِه، أو بقولِ كَلِمةِ الحَقِّ عِندَه، وقد تبرَّأَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ممَّن يُعينُ الظَّالمَ على ظُلمِه، فقال: ((سيكونُ بعدي أُمَراءُ، فمَن دخل عليهم فصَدَّقَهم بكَذِبِهم وأعانهم على ظُلمِهم فليس منِّي ولستُ منه وليس بوارِدٍ علَيَّ الحوضَ، ومَن لم يدخُلْ عليهم ولم يُعِنْهم على ظُلمِهم ولم يُصَدِّقْهم بكَذِبِهم فهو منِّي وأنا منه وهو واردٌ عليَّ الحوضَ)) .رواه الترمذي (2259) واللفظ له، والنسائي (4208)، وأحمد (18126). صحَّحه الترمذي، وابن حبان في ((صحيحه)) (279)، وابن حجر في ((الأمالي المطلقة)) (215).

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#نصرة_المظلوم
#تكوين_وعي_المسلم

صُوَرُ النُّصْرةِ

١- النُّصْرةُ قَبْلَ وُقوعِ الظُّلمِ:
نُصرةُ المظلومِ قد تكونُ أثناءَ وُقوعِ الظُّلمِ عليه، أو قَبْلَ ذلك أو بَعْدَه؛ قال الحافِظُ ابنُ حَجَرٍ: (ويقَعُ النَّصرُ مع وُقوعِ الظُّلمِ، وهو حينَئذٍ حقيقةٌ، وقد يقَعُ قَبلَ وُقوعِه، كمَن أنقَذ إنسانًا من يدِ إنسانٍ طالَبَه بمالٍ ظُلمًا، وهدَّده إن لم يَبذُلْه، وقد يقَعُ بَعْدُ، وهو كثيرٌ) .

٢- النُّصْرةُ بالنُّصحِ للظَّالمِ:
إذا رأى المُسلِمُ حَقًّا مهضومًا وظُلمًا بَيِّنًا، فعليه أن يقومَ بنُصحِ الظَّالمِ وتذكيرِه باللَّهِ، يقولُ ابنُ عُثَيمين: (إذا رأيتَ شَخصًا يَظلِمُ جارَه بالإساءةِ إليه وعَدَمِ المبالاةِ به، فإنَّه يجِبُ عليك أن تنصُرَ هذا وهذا -الظَّالمَ والمظلومَ-، فتذهَبَ إلى الظَّالمِ الجارِ الذي أخَلَّ بحقوقِ جارِه، وتنصَحَه، وتُبَيِّنَ له ما في إساءةِ الجِوارِ من الإثمِ والعُقوبةِ، وما في حُسنِ الجِوارِ من الأجرِ والمثوبةِ، وتُكَرِّرَ عليه حتَّى يهديَه اللهُ فيرتَدِعَ، وتنصُرَ المظلومَ الجارَ، وتقولَ له: أنا سوف أنصَحُ جارَك، وسوف أكَلِّمُه، فإنْ هداه اللَّهُ فهذا هو المطلوبُ، وإن لم يَهتَدِ فأخبِرْني حتَّى نكونَ أنا وأنت عِندَ القاضي أو الحاكِمِ سواءً، نتعاوَنُ على دَفعِ ظُلمِ هذا الظَّالمِ.
وكذلك إذا وجَدْتَ شَخصًا جَحَد لأخيه حقًّا تدري أنَّه جَحَده، وأنَّ لأخيه عليه هذا الحَقَّ، فتذهَبُ إلى هذا الظَّالمِ الذي جحَدَ حَقَّ أخيه، وتنصَحُه وتُبيِّنُ له ما في أكلِ المالِ بالباطِلِ من العقوبةِ، وأنَّه لا خيرَ في أكلِ المالِ بالباطِلِ، لا في الدُّنيا ولا في الآخرةِ، بل هو شَرٌّ، حتى يؤدِّي ما عليه) .

٣- النُّصْرةُ بالشَّفاعةِ للمَظلومِ:
ومِن صُوَرِه: الشَّفاعةُ للمظلومِ حتى يأخُذَ حَقَّه، كما قال اللهُ عزَّ وجَلَّ: مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا [النساء: 85] .

٤- النُّصْرةُ بدَفعِ أذى السُّلطانِ عن المظلومِ:
فالمُسلِمُ يَنصُرُ أخاه المظلومَ بدَفعِ أذى السُّلطانِ عنه، سواءٌ كان بمناصحتِه، أو بقولِ كَلِمةِ الحَقِّ عِندَه، وقد تبرَّأَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ممَّن يُعينُ الظَّالمَ على ظُلمِه، فقال: ((سيكونُ بعدي أُمَراءُ، فمَن دخل عليهم فصَدَّقَهم بكَذِبِهم وأعانهم على ظُلمِهم فليس منِّي ولستُ منه وليس بوارِدٍ علَيَّ الحوضَ، ومَن لم يدخُلْ عليهم ولم يُعِنْهم على ظُلمِهم ولم يُصَدِّقْهم بكَذِبِهم فهو منِّي وأنا منه وهو واردٌ عليَّ الحوضَ)) .رواه الترمذي (2259) واللفظ له، والنسائي (4208)، وأحمد (18126). صحَّحه الترمذي، وابن حبان في ((صحيحه)) (279)، وابن حجر في ((الأمالي المطلقة)) (215).

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#نصرة_المظلوم
#تكوين_وعي_المسلم


>>Click here to continue<<

معارج اليقين




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)