"جزيرة للأبد"
اليوم شاهدتُ مسرحية "زين للأبد" مع أخواتي، تعتبر مسرحيات زين من المسرحيات الغنائية التي تروي قصصاً جميلة، تبثُّ فيك شعوراً رائعاً عندما تشاهدها، تعود طفلاً مليئاً بقوس قزح وفراشاتٍ داخل قلبك.
كان في فحواها "جزيرة للابد" تلك الجزيرة التي يعيش مقتطنيها للابد دون أن يكبروا سناً ودون اشياء سيئة تحدث لهم.
عزيزي صاحب الظلّ الطويل:
هل تُفضلُ العيشَ بدون عناء؟ هل ترى أنّ رَغد العيش سيجعلك سعيداً؟
لا ارى ذلك مطلقاً، فما كانت الحياة لتكون ممتعة لولا العناء والمشقة فيها، كيف سنخوض مغامرات ممتعة نتذكر تفاصيلاً كنا نظنّ انّنا لن ننجو منها وبفضل الله نجونا، اين ستكمن المتعة؟.
ومع كلّ هذا أُحبّ كلمة "للابد" جداً ، أحب الخلود والمكوث للأشياء،المشاعر،النجاحات والعلاقات.
ما أجمل حينما أخبرتني روان أن "تخيلي أن نكمل عشر سنين مع بعضنا البعض، اين سنكون؟"
ثمّ نظرت رغده الى تاريخ اليوم، نعم هو اليوم الذي عرفت فيه رغدة، الرابع والعشرين من اكتوبر عام الفين وسبعة عشر، وتزامناً مع هذه المسرحية قطعنا وعد الأبديّة لأخوّتنا.🖤
أريد المكوث معك للابد ايضا، لا بأس أن قلّبتنا الأقدار يُمنةً ويسرة، لا بأس إن تشاجرنا في أتفه الأسباب،ولا بأس إن غِبنا عن بعضنا البعض فترة لأيّ سبب كان، أُريد فقط أن نقطع وعد الأبديّة كما فعلتُ مع أخواتي، مهما حدث ستكون صاحب ظلّي الطويل وسأكون عزيزتك، وستُخلّد أرواحنا كما لو أنّها روحٌ واحدةٌ "الى الأبد".
والى حين قطعنا لهذا الوعد، أُقرئك تحياتي وقُبلاتي والسلام على روحي🖤.
…عزوز
>>Click here to continue<<