TG Telegram Group & Channel
شيماء هشام سعد | United States America (US)
Create: Update:

[ولو أرادوا الخروجَ لأعدُّوا له عدة]

كلمةٌ كاشفةٌ تسمعها فتفضحُكَ أمام نفسك، تذكرك بكل مرةٍ أُمرتَ فاثّاقلتَ إلى الأرض وماطلتَ ولم تُسارع حتى فاتك الوقت، بكل مرةٍ خرجتْ من بين يديكَ الطاعة ولم تأسف، هذه الكلمة تخبرك لماذا لم تأسف؛ لأنك لم تُرد ما فاتك لتحزن عليه، فالحزين على الفائت تتساقط دموعه على عُدته التي جهزها له فلم يلحق به.

هذه المرة تسمعها فتأخذك إلى بعدٍ آخر، إلى معنى مختلف عن التكاليف المباشرة التي تستثقلها، تأخذك إلى دعائك، إي والله إلى دعائك!
تسمع: [ولو أرادوا... لأعدُّوا] فيجفل قلبك، وتحضر بين يديك كل مسألة ألححت على الله بها وكل دعاء تضرعت إليه فيه، ويقفز السؤال في رأسك مباغتًا مثل قذيفة مدفع: هل أريد ذلك حقًّا؟ فلماذا لم أُعدَّ له؟!
ويتآكلك السؤال وتدرك أنك كنت تتعامل مع أحلامك كما لو كان لا يلزمها سوى الدعاء، كما لو لم تكن يا عبدَ الله المخلوق ليُمتحَن لن تُمتحَن بالنعمة كما البلاء، وتتساءل: هل رأى الله أني لم أُعدَّ نفسي فلم يستعملني فيما سألته؟

وظيفة، زواج، أبوة أو أمومة، علم، صحبة، غنى، رضى، قائمة طويلة ومطالب كثيرة تُلحُّ بها، لكن كم مما تطلب تُعدُّ له عدة؟
تسمعهم يقولون: «إذا دعوتَ اللهَ أن يُنزلَ المطر فلا تخرج من بيتِك دونَ مظلَّة»، فتفهم منها أنهم يدعونك إلى حسن الظن في ربك واليقين في إجابة مسألتك، وهذا حق، لكنه ليس كل شيء؛ هل فكرت أن قد يكون المقصود أن تدعو الله بالمطر وقد تجهزتَ لحسن التصرف فيه؟

#تباريح_التراويح

[ولو أرادوا الخروجَ لأعدُّوا له عدة]

كلمةٌ كاشفةٌ تسمعها فتفضحُكَ أمام نفسك، تذكرك بكل مرةٍ أُمرتَ فاثّاقلتَ إلى الأرض وماطلتَ ولم تُسارع حتى فاتك الوقت، بكل مرةٍ خرجتْ من بين يديكَ الطاعة ولم تأسف، هذه الكلمة تخبرك لماذا لم تأسف؛ لأنك لم تُرد ما فاتك لتحزن عليه، فالحزين على الفائت تتساقط دموعه على عُدته التي جهزها له فلم يلحق به.

هذه المرة تسمعها فتأخذك إلى بعدٍ آخر، إلى معنى مختلف عن التكاليف المباشرة التي تستثقلها، تأخذك إلى دعائك، إي والله إلى دعائك!
تسمع: [ولو أرادوا... لأعدُّوا] فيجفل قلبك، وتحضر بين يديك كل مسألة ألححت على الله بها وكل دعاء تضرعت إليه فيه، ويقفز السؤال في رأسك مباغتًا مثل قذيفة مدفع: هل أريد ذلك حقًّا؟ فلماذا لم أُعدَّ له؟!
ويتآكلك السؤال وتدرك أنك كنت تتعامل مع أحلامك كما لو كان لا يلزمها سوى الدعاء، كما لو لم تكن يا عبدَ الله المخلوق ليُمتحَن لن تُمتحَن بالنعمة كما البلاء، وتتساءل: هل رأى الله أني لم أُعدَّ نفسي فلم يستعملني فيما سألته؟

وظيفة، زواج، أبوة أو أمومة، علم، صحبة، غنى، رضى، قائمة طويلة ومطالب كثيرة تُلحُّ بها، لكن كم مما تطلب تُعدُّ له عدة؟
تسمعهم يقولون: «إذا دعوتَ اللهَ أن يُنزلَ المطر فلا تخرج من بيتِك دونَ مظلَّة»، فتفهم منها أنهم يدعونك إلى حسن الظن في ربك واليقين في إجابة مسألتك، وهذا حق، لكنه ليس كل شيء؛ هل فكرت أن قد يكون المقصود أن تدعو الله بالمطر وقد تجهزتَ لحسن التصرف فيه؟

#تباريح_التراويح


>>Click here to continue<<

شيماء هشام سعد




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)