طافوا..
وأنت تطوفُ حولَ خبائِك
وسَعَوا،
وسعيُكَ في رُبىٰ صحرائِك
هُم في المشاعرِ
ينزعون مخيطَهم،
وتظلُّ مُلقًىٰ أنتَ دونَ ردائِك
أنا كلّما ناديتُ وحدي:
"يا حُسيْن"
يبُحُّ دمعي بعد لفظةِ يائك
يا أيّها الوطنُ المسافرُ
أينما ولّيتَ نحرَكَ،
ثَمّ شطْرُ دمائِك
>>Click here to continue<<