لا تُثبِت جمالك وصلاحك وفلاحك إلّا لنفسك، فإنَّ نفسَك ميزانُك الذي لا يرهب أمانك ولا يُخيِّب آمالك، فأنتَ الشاهِد على سقوطك ونهوضك وتغيُّرات فصولك وسعيك ووصولك، ولا تجعل آراء الخَلْق ميزانك؛ لأنها مطبوعةٌ بالهوى، ولأن لكُلِّ امرِئٍ ميدانه الخاص الذي يشغله عنك.
>>Click here to continue<<