اركض يا صغيري...
وابتلع حرقة
صرختك!
فلقد طُعنت تحت
جُنح الغدر من أبناء
جلدتك!
هم هناك يتسامرون ...
لم تعد تعنيهم...
نكبتك!
أنت المولود وحيدا ...
عِشْ كذلك.. حُرًّا
فليس غيرك..
مَنْ يسمعُ
صرختك!
سيادتهم يتبادلون
ابتساماتهم الصفراء...
لم تعد تعنيهم
قضيتك!
فما عادوا
يملكون من النخوة
ذرة... ليأخذوا
بيدك!
عِشْ طٓلِيقا لا يُحزنكٓ
أمْرُهُم...
فإن مِتّ أٓنْتٓ...
فَسَتَحْيٓا...
غَزَّتُك!
#غزة
فلسطيني سوري
>>Click here to continue<<