لي صاحبٌ كمُلت جميعُ خصالِهِ
متفردُ الأخلاقِ في أحوالهِ
يُغنيكَ عند حضورهِ عن غيرهِ
وترى نعيمَ اللهِ في إقبالهِ
وتراهُ يسْري في العروقِ كأنّما
هذي العروق تُسرُّ من تجوالهِ
هو جبرُ خاطِركَ الذي لم ينْجبرْ
إلا برقَّةِ طبْعهِ وفعالهِ
هو نعمةٌ للعُمرِ وهو سُرورهُ
باركْ به يا ربّ ثُمّ بآلِهِ.
>>Click here to continue<<