✨️في قوله تعالى:
▫️« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ »
■يقول إمامنا باقر العلوم "عليه السّلام" في قولهِ عزّ وجل : « اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا » ، قال :
اصبروا علَى أداءِ الفرائض ،
وَصابروا عَدوكُم ،
وَرابطوا إمامكُم المُنتظر
[📚 كتاب : الغيبة للنعماني ]
◽وَ المُرابطة أعلى منْ المُصابرة ،
◽والمُصابرة أعلى منْ الصّبر ..
◽ثمّ بعد ذلك تاتي ( التّقوى : وَاتَّقُوا اللَّهَ )
♡والتقوى هُنا : ولاية عليّ "عليه السّلام" ،
فبعد كُل هذا .. حتّى تستطعيون أن تصلوا إلى مرتبة ولاية علي وإلى المعرفة بالنورانية ،
بعد الصبر على الطّاعات ، وبعد مُصابرة الأعداء وبعد المُرابطة..
فالمراد منْ المُرابطة : هي إحياء أمر أهل البيت في هذا الزّمن المُغبر والمُظلم ،
في هذا الزمن الّذي يكثر فيه الهجوم والإعتداء على أهل البيت منْ القريب والبعيد ..!!
( والمُرابطة والمُصابرة والصّبر ) هو بالاستقامة في طريق أهل البيت وبإخلاص القلوب ،
وهو أنْ نتوجه بقلوبنا إلى أهل البيت وبعيوننا إليهم "صلوات الله عليهم أجمعين" ..
حينما نُخاطب الإمام الحُجّة "عليه السّلام" في دعاء النُّدبة الشّريف :
« اَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذى اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الاَْوْلِياءُ »
إما أنْ نكون صادقين ، وإما أن نكون كاذبين ، هل فعلاً قلوبنا وعقولنا متوجهةً لإمام زماننا أم لا ؟!!
#متى_نراك
#يابقية_الله
#الثقافة_الزهرائية
>>Click here to continue<<